|
عولمة بلا أخلاق/ AMoral Globalization
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 18:36
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
وديع العبيدي عولمة بلا أخلاق ميزة الانسان على الحيوان، ليست النطق واللغة، ولا انتصاب الجذع والسعي على قدمين، ولا مبلغ الحيلة والخبث التي تشتهر به القردة. ميزة الانسان وامتيازه الأخلاق، الأخلاق أولا وثانيا وثالثا، ولا يصح غير الصحيح. علاقة الانسان بالانسان تصونها الاخلاق، وليس معادلات الربح والخسارة، ليس النفعية ولا الانانية ولا المادية ولا البراغماتية ولا الميكافيللية ولا أي شيء من مظاهر الانحطاط والانحراف التي ازدهرت في الحواضن الرأسمالية الوحشية، وأصبحت القانون العام لنهاية التاريخ، التي هي مضمار العولمة الأمريكية، وعصارة العقد والأمراض والانحرافات النفسية والعقلية، والسلوك الشاذ الذي تسوقه أميركا بوصفه طرازا عولميا واجب القبول والاتباع غصبا وقهرا. لا قيمة للانسان بغير أخلاق، لا قيمة لحضارة غير اخلاقية، ولا لدين غير أخلاقي، ولا لعقل أو علم أو معرفة منافية للاخلاق. ومنذ افتراق الفلسفة عن الاخلاق سقطت، وصارت النفعية المادية هي حصان الرأسمالية الكولونيالية في أبشع مراحلها. ازدراء بلايين السكان والاعتداء على مصائرهم، من قبل ارستقراطية مريضة لا يتعدى الثلاثمائة، ومركزها المحرك (ثلاثة عشر شخصا) هم الروتشيلدز. الأصل في نكران أي شيء واستنكاره وتجريمه هو منافاة الاخلاق أو غيابها أو انحرافها. ومشكلتنا الأساسية مع الرأسمالية الفاشية والامبريالية الوحشية هي انقلاب وتزوير الاخلاق. وكل ما حصل في العالم ويحصل هاته اللحظات هو الحرب ضد الاخلاق. وانشاء ثقافات ومجتمعات لا تتوفر قواميسها ومعاجمها على دلالات الانسانية والأخلاق والضمير والكرامة والسيادة الذاتية والاستقلالية والحرية. دالة عدم الأخلاق هي مبادئ الميكافيللية. وعدم اخلاقية الميكافيللية هي تطوير حاضنة الشرور. الثورة الفرنسية هي أسمى حدث في ضمير العالم وتاريخ أوربا الحديث، وذلك بدالة مبادئها وأهدافها الثلاثة التي تستحق غاية الاجلاء:[الحرية، المساواة، العدالة]!. ليس على مستوى جمعي، وانما مستوى الفرد. وأعتقد ان هاته نقطة جوهرية في تفعيل/ تعطيلها. في يومها جرى تسويقها كبرامج وطنية وشعارات قومية ومشاريع سياسية. الأصل في الحرية هو الفرد/(الفرد الحر). عندما يستطيع الفرد اكتساب حريته، عندها يتغير طعم الهواء ومذاق الماء. لأن الجماعة بؤرة عبودية. لا يوجد فرد عبد، ولكن يوجد مجتمع عبودي، وجماعات عبودية. ولا يوجد عبد خارج طغمة المجتمع العبودي، وهو عضو فيه. لكن الحرية عكس العبودية، وانتاج المجتمع الحر عكس انشاء محمية عبودية. دالة قوة العبودية في الجماعة، ودالة قوة الحرية في كيان الفرد الحر. المجتمع الفرنسي، والمجتمعات الأوربية من بعده، وعت أهمية [حرية – عدل- مساواة] في تربية ابن الانسان. المناهج التربوية والفكرية المؤسسة لفكر وثقافة النهوض والارتقاء. ولا غرو ان كانت بدايتها بين النخب الفكرية والارستقراطية الوطنية. وإذ تولى هؤلاء وضع قواعد المؤسسات المجتمعية في الاقتصاد والتعليم والفكر السياسي، كانت تلك المبادئ هي جوهر البناء الاجتماعي والنهضوي الحديث. أنا حرّ. ايماني بكوني حرا يقتضي مني الايمان بكونك حرا أيضا. وأن كل فرد هو حر في ذاته. الحرية ليست مظهرا بدائيا عندما نتحدث عنها اليوم، بعد عصور من تراكم الانحراف الاخلاقي واختلال الوعي. ولذلك يشكل الوعي قاعدة رئيسية لتحقق الحرية. ولا تنفصل قيمة الحرية عن (المساواة). ان كوني حرا، أؤمن بأنك حر، ونؤمن كلانا بأن للاخرين مثلما لنا، يوفر قاعدة القناعة، بأننا متساوون في قيمنا الوجودية والانسانية. والواقع ان الحرية تفقد كثيرا من جوهرها من غير اقترانها بقيمة المساواة. شعور الفرد بأنه حر، ولكنه لا يساوي/ يتساوى مع غيره، لا يعني مجتمعا طبقيا فحسب، انما يعني أكثر منها استغلال مفهوم الحرية في سبيل التسلط على الغير، وهو ما يتكفل بانتاج مفاهيم الاستغلال والاستعباد والظلم. ان قيمة الحرية هي في الوعي، ونفسر الوعي بأنه (وعي انساني)= بمعنى أصل الانتماء أو الاخوة الانسانية. هذا الوعي الانساني النبيل هو الأساس في توليد منظومة فكرية/ سلوكية متدرجة ذروتها (العدل). ان كل فرد هو حر في ذاته، لا يزيد أو ينقص أو يتميز في حريته عن سواه، فالكل سواء وعلى درجة واحدة من الوعي والحق والالتزام. وليس لفرد حر في جماعة من أفراد أحرار متساوين فيما بينهم، ان يستغل (حريته) أو حالته ووضعه الشخصي لاستغلال أحد أو ابتزازه، أو ايقاع الضرر به، ولا الفعل المعاكس له، بتوقير شخص ما وتزكيته ورفعه تراتبيا، فوق مستوى غيره، وبما يتجاوز معدل ومفهوم المساواة. ان كل تجاوز لمعدل المساواة العام، صعودا أو خفضا، يكون موردا للظلم، وجرح مفهوم العدل. والعدل مقترن عضويا بالمساوة، اقتران المساواة بمبدأ الحرية. ان عدم تأصيل مبادئ الثورة الفرنسية على صعيد فردي عربي، تسبب في احتكار النخب الفكرية والحزبية للمبادئ، وجعلها ماركة اعلانية لها، مما أفرغها من مضامينها الانسانية والوعيوية، فإذا انهارت تلك المسميات الوطنية والقومية أو انحرفت وتشوهت، انعكس مصيرها على تلك المبادئ السامية التي غابت عن الذكر والتداول العام اليوم. ان تفريغ تلك القيم توافقا مع فشل وانتكاس الحركات القومية والوطنية، شكل تمهيدا لازما لتأمين قواعد العولمة/ الأمركة ورواجها. فاختزال وظائف الدولة على صعيد القطاع العام من جهة، وفتح الحدود السياسية والجمركية أمام الحيتان الامبريالية للسباحة عبر البلدان والثقافات، ما كان له أن يتحقق بقرار سياسي أو صفقة خيانية، لو كانت ثقافة الفرد، مبادئ الحرية والمساواة والارادة والعدل الفردي، كائنة أو راسخة في مجتمعاتنا. وهنا يتجسد حجم الفارق في مواجهة العولمة، بين المجتمعات الأوربية والمجتمعات العربية/(فرق شمالي المتوسط عن جنوبه وشرقه)!. حيث يقف العرب اليوم من دون حصانات ستراتيجية، مجتمعية أو فكرية، حفاة عراة تحت رحمة المزاودات الغربية وتغريدات البيت الأبيض، بينما تتهيأ البلاد الأوربية وقواها المجتمعية والمعارضة السياسية، في انتقال التخلخل الوشيك في ميزان القوى الدولية، للانتقال لمرحلة ما بعد العولمة وامتلاك كل بلد لارادته السيادية المستقلة. ازاء ذلك تهرب الانظمة العربية من مسؤولية المواجهة لتفعيل الازمات غير الحقيقية، واثارة حروب طوائف بينية، بينما تتهدد المخاطر الاقليمية والدولية جملة النظام العربي السائد، بعد خسرانه مشروعية المستقبل. ان مجتمعاتنا السياسية، عبر القرن العشرين، بقيت قطيعية تابعة لوصاية الحكم السائد، والذي لا يمثل نوعا من برجوازية وطنية أو ارستقراطية، وبقيت حتى اللحظة، (منتوج مكس)، مسخ مشوه بلا ملامح ولا جوهر، وكيان شكلي هش منتفخ داخليا، بينما ينبعج أمام التأثير الخارجي، ويأخذ شكل الاناء الأمبريالي المرسوم له. وقد تراجعت تجارب الانظمة العربية بين الأناءين: [الاشتراكي- الرأسمالي] وعندما خابت تقمصت الخطاب الديني، ودخلت حالة عشوائية من المزاودة والكذب والنصب. ان المجتمعات العربية غائبة عن القرار السياسي والحراك التاريخي المعاصر. فلا الحياة الحزبية في النصف الأول من القرن العشرين، ولا املاءات الانفتاح والصناديق في النصف الثاني منه، حققت مشاركة جماهيرية شعبية/ غير قطيعية في الحياة السياسية لبلادها. أما مسرحيات الصناديق ومظاهر البرلمانية الشكلية، فكانت نتائجها، منتجات الفوضى والميوعة الوطنية وتصاعد الرياء والفساد واتساع البرقراطية والتناحرات من كل نوع. أن وجود ملك واحد أو دكتاتور صارم، أكثر ضمانة للبلاد والمجتمع والمصالح العامة، من وجود قوافل وجحافل من ضجيج الساسة والبرلمانيين الموظفين والوكلاء في جيش الامبريالية وعولمة شروط البنك الدولي. وفي ظل سياسة الصناديق المنخورة انقطعت الشأفة بين الحكومة والناس، والمجتمع والبلد، وتفتتت المجتمعات إلى شلل وطوائف وجزر مرجانية، وتبعثر أفراد يفتقدون الحاضنة الوطنية والحماية الاجتماعية، فلا يجدون غير المجهول/ المهجر صحراء يهربون فيها. وقد اكتسحت الفوضى العشوائية معها منظومات القبلية العشائرية والطائفية الدينية، لتنتج عشائرية مستمرة في التهرئة، وتتمزق الطوائف الدينية والمذهبية لتظهر مستويات جديدة من طوائف ومسميات طائفية، وكلها في حراك وصراع وحرب الغائية ضد بعضها البعض. وبدل ظهور اتجاه اتحادي شمولي يتجاوز الخلافات ويختزل أسباب التمزق والانحطاط، لصالح خطاب مجتمعي وطني، يرتفع لمستوى المسؤولية، وانقاذ البلاد من عفونة المستنقع، والخروج من حالة الشلل الى الهامش الوطني والاقليمي والدولي، تجد مجتمعات المشرق العربي، تتسابق في التشظي وتمزيق ذاتها، واجتذاب القرصنة الخارجية والامبريالية للسيطرة على البلاد والعباد. بغض النظر عن الشعارات والاطر السياسية التي تنثر الغبار وتدفع ساسة المنطقة في متاهات الغيبة، فأن المشروع الأمريكي وخطاب العولمة تحديدا، يتجه للأفراد والفئات بذكاء واغراء، ولا يتجه للمجتمعات والحكومات. الهواتف الخلوية لها طابع فردي وخصوصية ذاتية فردية. لكل فرد هاتفه الخاص ومعاملاته وعلاقاته ونشاطاته الخاصة. الهاتف الفردي نسف قواعد العائلة والاخوة والصداقة وكل رابطة أو وشيجة كيانية مجتمعية أو وطنية، وجعل ارتباطه بالمقابل بعالم الفضاء وما وراء الحدود والقارات والثقافات. الهواتف الخلوية التي تبقى حاجة وقتية محدودة جدا وعلى قدر من الهامشية والتفاهة، نالت أهمية فوق عادية، ومركزية تفوق سواها، وبدل كونها طارئة، تحولت ألى دالة انتماء وهوية واستقالالية. الهاتف المسجل باسم صاحبه في عقد المبايعة، لا ينتسب للفرد في الحقيقة، وانما الفرد ينتسب اليه نسبة عبودية. والانتساب العبودي هذا ليس لمادة الهاتف النيكلية، وانما للبرامج والـ(سوفت وير) التي تدير وتبث اخبارها واعلاناتها، وتقدم على مدار الدقيقة والثانية مواد وانشطة متنوعة ومغرية لذائقة الفرد، وبشكل يجعله عبدا أسيرا لخلية الهاتف الصغير/(قارن: صندوق العجائب القديم/ صندوق الحكاوي). بل أن غير قليلين من عبيد الآذان اليوم، يستغنون عن الطعام والشراب وكثير من الضرورات الحياتية، ولكنهم لا يستطيعون الاستغناء عن الهاتف الفضائي لحظة واحدة. وكما ان المال يمتلك التاجر، فأن الهاتف الفضائي الالكتروني يستعبد اليوم ملايين شباب وناشئة العالم الثالث والمجتمعات المتخلفة. وعند ذكر الشباب والناشئة، فأنه يتضمن النساء أيضا، ولعل النساء أكثر غواية وعبودية للهاتف وبرامج النت مقارنة بالرجال، فوق مرحلة الشباب. الشباب والنساء، اخطر فئتين في تاريخ الراهن، وهما الأكثر التحاما وتقاربا من بعضهما، سواء بحكم الصلة العائلية، حيث الناشئة ما زالوا في حاضنة الام أو الاخت أو بداية الزواج. لكن الشباب ايضا هم مركز قوة العمل والكتلة المنتجة والمؤثرة على كل صعيد. أما المرأة فهي الأم وهي الزوجة وهي العاملة والعنصر الاجتماعي الأكثر تفاعلا في المشهد الاجتماعي والاستهلاكي. فمن مظاهر العولمة احتلال النساء لمشهد الأسواق والساحات والشوارع ومحلات الترفيه والفراغ، بكل ما يترتب عليه من نزعة استهلاكية وأداة دعاية اعلانية مجانية. المرأة هي أساس العائلة والروابط التقليدية في المجتمع، بكل ما يترتب منها من عناصر الحميمية والدفء والأمان والصدق والقيم النظيفة. لكن المرأة هي الاداة الاولى للمنظومة الرأسمالية بالأمس، واليوم هي المادة والغاية الرئيسة للامبريالية والعولمة. وإذا كان الشباب أكثر ميلا للتغيير وتقبل الصرعات الجديدة، فأن كيان المرأة أكثر هشاشة وخلخلة، وأسرع للانجراف في حركة المستجدات، والأكثر عبودية ومتابعة للاعلانات والموضات وتلاقف الأخبار والأسرار عبر الشبكات الاجتماعية والالكترونية، لما تعتبره يزيدها قوة وحنكة وخبرة في التعامل مع المواقف، أو تدعيم سلة مكتسباتها. كلمة أخيرة.. ان الاخلاق هي الوازع الرادع، درع الحصانة وضمان الفضيلة، خلاصة الحكمة والاختصار والتقشف في الكلام والحركة وعدم الابتذال والتفريط والعشوائية في شيء. الأخلاق تبني، الأخلاق ترفع. الأخلاق ضمانة المجتمع الراقي والآمن. قانون كونفوشيوس كان أخلاقيا. وصايا بوذا وزرادشت كانت أخلاقية. جوهر الخطاب الديني هو الأخلاق. وقد قيل: الدين الأخلاق!. ولا دين بلا أخلاق. لكن العولمة بلا أخلاق. الأخلاق تحدد وتحجم العولمة، وتفكك الياتها وتدفعها للخلف، أو تفندها. ولذلك العولمة تدمر أسس وقواعد الآخلاق. وأول ما قامت به وعليه العولمة والأمركة هو مصادرة السيادة والكرامة والوطنية، أول ما قام به النت والهاتف الفضائي هو فتح الحدود والتابوهات، والغاء الحرية والارادة وتقويض مفاهيم العدل والمساواة والخطيئة والفضيلة. العولمة والاترنت ليست عمياء وعديمة الهدف، انما هي وسائل ترويج وخدمة لصاحب المال والمنتج الرأسمالي ومنظومة تجسسية على كل فرد. ومن وقت لآخر يتقدم الاعلان جدول استبيان لتقديم بياناتك الشخصية وعنوانك وغيرها من اسئلة حشرية، مع مبرر سوقي مفاده (لنتمكن من تقديم أفضل خدمة لك!). ولابد أن جميع متداولي الانترنت يلمسون مدى تردي خدمات الانترنت، ومدى تباطء سرعة النت، وعدد مرات انطفاء الجهار أو غياب الشبكة، لأسباب كثيرة، منها ظاهريا تحميل السبكة ببرامج مركبة أكثر من اللازم، ومنها حاجات ادارة الشبكة للتأكد من هوية المعلومات وتخزين المعلومات خلال العمل. [التجسس وغسيل الامخاخ والتجارة] هي رسالة الاخطبوط الالكتروني وأكبر امبراطورية أثيرية حول العالم. كم من الناس لا يطيقون صبرا اذا تأخر اعداد الطعام في البيت، أو تأخرت اخته في تهيئة نفسها للخروج في زيارة، لكنه يسكت ويصبر ويكظم نفسه، عند انقطاع الشبكة أو عطل عطل فني، وعندها يكون شخصا آخر، خنيعا ذليلا، ومرائيا أيضا. هل يمكن تدارك الانفاس الأخيرة..؟ نعم.. اذهب إلى أقرب ترعة من منزلك، الق هاتفك الخلوي في صحوة عقل ويقظة ضمير.. واستذكر كيف كان الناس يعيشون قبل ظهور النت في التسعينيات. تصور وتعلم كيف تستعيد حياة السبعينيات في بلدك. هاته هي وصية جيريمي بيرنارد كوربين، الذي قدم برنامجه الأول/(2015م) بالعودة بالحياة الانجليزية الى حقبة السبعينيات.. فأشعل النار في ثياب اللصوص ، وجعل الرعب يهز مملكة الدم.
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما قبل الكولونيالية..
-
ما بعد الامبريالية..!
-
من رأسمالية الدولة الى دكتاتورية الرأسمالية..
-
عولمة.. فوضى ونفايات
-
اكذب تضحك لك الدنيا!..
-
عن اليتم والبصرة والشارع الوطني..
-
القرصنة الثقافية وتهجين العقل
-
المكان هو اليوتوبيا
-
كاموك- رواية- (78- 84)- الاخيرة
-
كاموك- رواية- (71- 77)
-
كاموك- رواية- (64- 70)
-
كاموك- رواية- (57- 63)
-
كاموك- رواية- (50- 56)
-
كاموك- رواية- (43- 49)
-
كاموك- رواية- (36- 42)
-
كاموك- رواية- (29- 35)
-
كاموك- رواية- (22- 28)
-
كاموك- رواية- (15 -21)
-
كاموك- رواية- (8- 14)
-
كاموك- رواية- (1- 7)
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|