من مات ومن قرر النجاه ؟كلودى

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 11:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اجرى طقوسى الخاصة هكذا اخبرتها ..ترسل اليه غاضبة تتهمنى باننى اصبحت مجنونة اطارد الارواح منذ ثلاثة اشهر قدمت لرؤيتى
انتظرتها طويلا ان تاتى ..قدمت وتحخدثت عن مصح هادىء انا بحاجة للذهاب اليه تتحدث بهدوء لاانصت لصوتها جيدا ..يبدو انها رتبت كل الامور بشكل جيد
سابقى هناك بعض الوقت لاعود من جديد كلودى التى تعرفها ..انها لاتفهم لم يعد شىء كالسابق كيف لاتعى ذلك لاتزال تبحث عن معنى لكل شىء
حول المنطق ..لامنطق لامنطق فى اى شىء يحدث هنا ..تريدنى ان اعود امراة عقلانية مثلما كنت فى السابق ان اتوقف عن الخوف..
قدمى هرست من دون سبب ورأيت فتيه دهسوا هناك ..من نجا كمن مات لافرق انها لاتذهب لرؤيتهم معى كم مره طلبت منها القدوم!!
تتحدث عن اخرى قديمة عن الانضباط عن الاستيقاظ بموعد ثابت عن الذهاب الى العمل لسنوات فى الوقت المحدد
التقدم والتقدم لمناصب اعلى ..نظرات الموظفين الاخرين ..الحقد والتضارب سحق الجدد التقدم فوق الضعفاء
الحصول على مزيدا من الدعم المالى ..تراقبنى تبحث عن القديمة تتجول بنظراتها فى المكان انها الاشياء ذاتها التى كانت معنا دوما
عندما كنا اخرين عندما كان اخيها هناك يركض مسرعا صوت التنبيه لما يجب ..اصوات دقات الساعة التى تذكرنا بالوقت
الشجار دون صوت الانسحاب الاشياء التى احببناها اكثر مما احبننا كوننا هناك اسرة تعيش سويا
السفر الذى لم احبه واحبته هى ورفضته انا ..رحيل اخيها ..مغادرة ابيها
الحادث الصراخ كل شىء حدث فى دقائق هى ايضا كانت هناك رأتهم يبحثون عن منفذ للهرب فى ذلك الاستاد
نسيت قررت ان تفعل..انها امور حدثت فى كل مكان انه يوم جديد..نسير على نفس الطريق الذى رايت عليه دماء من قبل
وجوه اصحابها قد رايت بعضها بعضهم كان يتبادل الحب يغنى يتحدث يسير فى هدوء ..
الكل يسير ولا يبالى هناك تحت اقدامكم دماء قريبة لطفلة هناك تحديدا حيث الجميع يتحرك عليها لااحد يتوقف او يتذكر
لايبدو الاحترام للصغيرة..تردد اننى جننت لقد فعل الجميع ما ينبغى فعله ..لما هناك عقول تسير واخرى تقرر التوقف ؟من الضابط لتلك العقول
اشياء نحملها فوق اكتافنا تحدد كيف ستسير الاور كيف لااوقفها اوقفها هناك فحسب
كلودى

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات