أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أبو عثمان..!














المزيد.....

أبو عثمان..!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 01:08
المحور: كتابات ساخرة
    


أبو عثمان..!
توفيق الحاج
من لا يعرف غزة لا يعرف (أبو عثمان) .. ومن لا يعرف أبا عثمان لا يعرف خان يونس وأقمارها في ليلها ونهارها ولا يعرف عبد الناصر و القومية العربية ولا حبش والجبهة الشعبية أيقونة اليسار !
أبو عثمان .. الرفيق رأفت النجار.. أول الخلايا .. وأول النضال كان ضمن كتائب المقاومة الشعبية لجيش التحرير الفلسطيني قبل النكسة
لم ينتكس بل تطور ورفاقه بحركة القوميين العرب الى جبهة شعبية علمها النضال الثوري وقلبها الحكيم وغايتها تحرير فلسطين!
امضى من شبابه 22عاما في الاعتقال وكان من أبرز قادة القيادة الوطنية الموجدة في الانتفاضة الاولى وأذكر له موقفا لا ينسى
( يوم منع الحاكم العسكري التجول في خان يونس يوم الجمعة محاولا هدم الجامع الكبير لمنع أي فرصة للتظاهر،فما كان من ابي عثمان ومن المرحوم عبد الحميد طفش والرفاق الا ان اقاموا صلاة الجمعة امام الجامع المغلق في وقت توارى فيه المتأسلمون تقية! ولما سأل الحاكم رأفت: انتم كفرة مالكم والصلاة؟ رد عليه بعفوية وبقوة :نحن أكثر ايمانا بديننا ووطننا من أي احد..! فخرس الحاكم واحمروجهه)
هذا الرجل العظيم تشرفت بالعمل تحت قيادته في التجمع الوطني الديمقراطي وحققنا به انجازات رائعة
وقفت الى جانبه مرتين في انتخابات المجلس التشريعي ايمانا بحكمته وبعد نظره امام الشعارات الخشبية المستهلكة وفاز بشعبية لم يسبقه اليها أحد ..فقد اجمعت علي نزاهته ونظافة يده كل الوان الطيف!
كيف لا وهو القائد ا لسياسي والميداني ورجل الاصلاح ..مكتبه ملجأ للمقهورين والمظلومين وبيته مضافة للمحبين والمحتاجين! لقد ترك أبا عثمان بصمة وذكرى في كل مكان في جمعية الهلال الاحمر برفقة خالد الذكر الراحل حيدرعبد الشافي ومؤسسة الضمير وكلية العلوم والكنو لوجيا و.. و..
ا تذكر سعادته وسعادتنا بلقاء شياب عربي من لبنان وتونس في بيته وتحقق رغبتنا باحياء حلم عروبي!
اتذكر قيادته للجنة تأبين الروائي المبدع (محمد ايوب) وأمله بتأبين يليق بالكاتب الراحل (عبد الحميد طقش)!
رحم الله قائدا وطنيا وحدويا عظيما يرحل من بيننا فجأة في وقت نحن احوج مانكون فيه اليه والانقسام البغيض لازال يهيمن علينا كاحتلال أبغض!
يا ابا عثمان.. يا رأفت النجار .. نبكيك كما نبكي جمال والحكيم وحيدر وأبا عمار ..
اصعد رفيقي الى الرفيق الاعلى ..
اصعد فموطنك السماء وخلنا في الارض ان الارض للجبناء!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخ العربي..!
- خطاب الرئيس يوم الخميس
- لجنة ادارة ..لعموم البيارة!
- حدث في غزة..!
- الكاتب والسياسي..!
- شهادة لله..!
- كتاب..اااخر زمن!
- من كوشكة..الى تكتكة!
- ضاعت البلاد ومتحف العقاد..!
- خطاب حساس.. الى قائد حماس!
- عرضحال مواطن غلبان....!
- احتلال فوق احتلال!
- من جمعة الشكشوك الى جمعة الكاوشوك !
- عودة مين..والناس نايمين؟!
- الحمد لله.. يا ال حمد الله!
- ديوك ..وثعالب..!
- حمراء اليمامة..!
- رسالة.. الى الرئيس!
- قم واستقم..!
- ياااا سامعين الصوت..!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أبو عثمان..!