علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 6018 - 2018 / 10 / 9 - 16:31
المحور:
الادب والفن
فيك يا سقميَ جودي ووجودي
وهشيمي واشتعالي وبرودي
عجبي منك حياتي أنت موتٌ
أتكوني جنتي والنار عودي!
عجبي كيف تطيبين تضاداً
بعضك الماء وبعض من وقود
عجبي روحي طارت في سكوتي
عجبي كيف حراكي في جمودي!
رجعت فيك مواعيدٌ تناستْ
إنني اليوم هنا احيي وعودي
ما نسيت الوعد بل كان غرورا
وبك التكفير عن ذنب صدودي
نادمٌ أبكي ولا ينفع دمعٌ
علَّ من دخان زفراتي تعودي
علني أبصر وجها همتُ فيه
فاقدُ الشيء يراه بالشرود
أنا إن قلتُ "وداعا" كنت طفلاً
وكما تدرين كم طفلٍ عنيدِ
خطأٌ كان فلا تسقيه دمعاً
إنَّ للجرح بذور كالورود
عانقيني إنما الدنيا عناق
ما لجرح يستوي من غير جيدِ
قدمتْ بيضاء تبدي ما توارى
لاحتضانٍ هو من خير القيود
هي مدّتْ لذراعيها وطارتْ
مع دخاني وفكري وحدودي
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟