عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 6016 - 2018 / 10 / 7 - 11:11
المحور:
الادب والفن
انها المرايا
نتعرى امامها بنرجسيه
ثم نعبر للبحر
دون اعتبار لمن يلاحقونا من الخلف
بلعنات مستتره
فقط الوان الروح
وخرزات زرقاء
تعالج شروخ التواصل مع الانا
كبديل موضوعى برائحة زهرة التيوليب.
لن اتنازل عن عطرالياسمين
فى ابتسامتك وجسدك المغلوب على الكلوروفوم النفاذ,
حتما سيغير عاداته القديمه
ليغرق فى حوض من اللوتس
كما كانت تغرق كليوباترا
قبل ان تتجه لمعبد الكهنه
,فى انتظار شغف جديد مع كل صباح
.سيده
ينساب التواضع والكمال مع انسيابية استدارة اكتافها اليونانيه
كبحر ايجا
.سيده تبدل لى ملاءات الصباح
كما تنفض الشمس
كسل الامس عن جسدى المأثور
بفواكههاالصيفيه على مائدة الشتاء
سيدة
تلك هى المفارقه
التى ستثمر زهرتين بين زحمة مواعيد المناوبه
التى تقسم يومها لنصفيين
كثمرة برتقال
نصفها المعطب تتركه لأبتساماتهم الصفراء
والنصف الاخر لى دون منازع
سوى
ملح الارض من عرق التوحد
كيف لا
وهى تسبح كصغار البط بعينين مصوبه للسماء......
6تشرين الاول 2018
.عبدالرؤوف بطيخ
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟