نكران الجميل من سفيرة النوايا الحسنة الاأزيديه ناديه مراد

قدس السامرائي
اعلامي، صحفي
(Kodos Jborey Muhamad)

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دائماً قول الحق يجرح وها أنا اليوم اقول كلمة الحق الى شعبنا العراقي الكريم -------------
في الوقت الذي احتضنت المانيا العراقية نادية مراد ، ولكنها ظلمت عمر عبد الجبار منقذ الازيديه ناديه مراد سأوضح لكم من هو عمر عبد الجبار ؟؟؟ عمر الشاب الموصلي الذي انقذ نادية مراد من بطش داعش وعرض حياته للخطر وبعد ملاحقة داعش له هاجر الى المانيا وحالته لحد الان يرثى لها والاعلام العالمي والعربي لم يذكره حتى بشكر وتقدير من خلال ناديه لم تذكره ما قام به من بطولات لإنقاذها من الدواعش الكفرة ، ناديه مراد عزيزتي مبروك عليكِ جائزة (نوبل للسلام ) ولكن اين نساء الأزيديات ؟ اكثر من عائلة ايزيديه تطالب بفلذات قلوبهم التي خطفن على يد الدواعش ؟! اين ناديه مراد من هذه الكوارث ماذا فعلت لبنات جيلها ودينها هل انقذت احدهن مثلما فعل عمر وانقذها مع انها لم تذكر فضله عليها ؟ عندما سافرتي ووصلتي الى ابعد الحدود هل كان أصرارك لانقاذهن قوة عزيمة بلاد الغرب والعرب لانقاذهن ؟! مع ان الدواعش صناعة غربية ،،اعزائي العراقيين العشرات من الازيديات مثل ناديه مراد تعذبن وسلبت عذريتهن ولحد هذه اللحظة هن في جحور الدواعش الكفرة ماذا فعلت ناديه هل طالبت وأصرت على أنقاذ بنات جيلها ومذهبها ودينها ، هل تم انقاذ الازيديات او بادرة في مساعدة النازحين من سنجار الأزيدين الذين لا حول ولا قوة لهم وهم يسكنون المخيمات في بلدهم كالغرباء ؟! عدة امور لن تحل لحد هذه اللحظة والازيدين مخطوفين ومشردين ونازحين .. مكر/ قدس السامرائي

#قدس_السامرائي (هاشتاغ)       Kodos_Jborey_Muhamad#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات