من ثمار الفيسبوك - على جدار الثورة المغدورة- رقم 196

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 00:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من ثمار الفيسبوك -على جدار الثورة المغدورة - رقم 196
1 - لم يحدث في تاريخ البشرية القديم والحديث ما فعله المستعمرون الجدد المحتلون والمستقرون كما يتخيلوا في سورية الذبيحة بتنعموا بسرقة خيراتها ومباركة مغتصب السلطة فيها النذل الأسدي الخائن...
لم يحدث أن طاغية مستبداً متوحشاً هجّر شعبه من مدنه وقراه ومزارعه ومصانعه بالعنف والقتل والخدعة بعد الدمارالشامل لكل ماجناه وبناه على أرض الوطن ..وأدخل كل زناة ومجرمي ولصوص العالم الذين يشبهونه . ليقتلوا شعبه ويدمروا وينهبوا بلاده معه ..ويبقى بعدها يسمي نفسه رئيسا للجمهورية ..ولو كانت هذه الجمهورية مفقودة أو جمهورية موز كما يقال . وبقي هو مشخاصاً من التبن كبشارالخائن أبو البراميل المجرم .
وبعد التكالب الدولي والنفطي العربي لإجهاض ثورة الحرية والكرامة السورية وخيانة المعارضة المزيفة التي شكلت الثورة المضادة بقيادة الإخوان المتأسلمين والمتحالفين معهم من عملاء النظام المباشرين ووعاظ السلاطين المرتزقة ...بعد كل ذلك وتشريد 12 مليون سوري من منازلهم وقتل أكثر من مليوني سوري وسورية في السجون والمعتقلات النازية أو في القصف النازي بالطيران الروسي والبراميل والصواريخ المدمرة الإيرانية وغيرها..وضع المجرمون القضية السورية في عالم النسيان والإهمال وحولوا الصراع داخل سورية إلى صراع بين المحتلين على الغنائم ونهب الموارد السورية الذي أضحى الموضوع الرئيسي ..وفرض الصهاينة وأجيرهم البلطجي ترامب في مسرحيتهم مع أجرائهم وعملائهم في طهران ..فرضوا على العالم نسيان كارثة الشعب السوري ومأساته..التيتجاوزت كل مآسي العالم ....
2-- أيها المناضل الماركسي الثوري الفلسطيني - السوري الصادق والعنيد بالحق : سلامة كيلة - وداعاً .
أيها الرفيق الفارس الفلسطيني البطل سلامة يامن أعلنت وحدة النضال لإسقاط نظام القتلة واللصوص الأسدي مع تحرير فلسطين وتحملتَ السجون والتعذيب طيلة وجودك في دمشق مع المناضلين السوريين وكنت من أوائل من طرحوا شعار :
( من أجل تحرير فلسطين - نريد إسقاط النظام الأسدي ) لهذا رفض المحتلون الصهاينة حلفاء صهاينة آل الأسد في القرداحة نقل جثمانك الطاهر من عمان إلي مسقط رأسك ( بير زيت ) في فلسطين المغتصبة ..
نم قرير العين أيها البطل لك الرحمة والخلود ياسلامة الغالي.. أنت حي في ضمائر وقلوب أحرار سوريةإلى الأبد . ليكن ذكرك مؤبدا ##
3- إعلان نظام الفتلة واللصوص والخيانة الوطنية بكل المقاييس الأسدي : سورية دولة دينية بالمرسوم التشريعي رفم 16 المتعلق بتضخيم الصلاحيات الرجعية والطائفية لوزارة الأوقاف ..بعد أن حوّلها المقبور ووريثه من جمهورية برلمانية إلى ملكية وراثية طائفية بغطاء جمهوري داعر...
جاء ذلك تيمناً وتقليداً لولاية الفقيه السائدة في سورية ولبنان والعراق وتابعاً لها ..تلك البدعة الطائفية الخرافية الفارسية التي فبركها الخميني وخلفاؤه بإشراف ودعم المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي التي حملتهم إلى السلطة في طهران - رغم مسرحية العداء المصطنعة اليوم مع إيران - التي لا تخدع أحداً
وتقليداً أيضاً لإعلان الصهاينة الغاصبين لفلسطيننا وجولاننا يهودية دولتهم ....
هذا هو نظام الوحدة والحرية والإشتراكية والممانعة والمقاومة والعلمانية الكاذبة.. يسفر عن وجهه الكالح ونفسه وهويته المزيغة وهو لايزيد عن مخترة طائفية قذرة لقطاعي الطرق واللصوص والخونة والمارقين في تاريخنا المعاصر في غفلة من الزمن ...
4 - لاتنسوا كيف إستطاعت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بالدرجة الأولى والصهيونية العالمية أن يخدروا جميع المنظمات الدولية من الصليب الأحمر - إلى الأمنستي - ومنظمات حقوق الإنسان وأطباء بلاحدود وإتحاد الأطباء العرب بل جامعة العربان كلها ليقف الجميع مخدرين في صفوف النظارة يتفرجون على الترخيص الأمريكي الصهيوني للقيصر المجرم " بوتين " ولولي الفقيه الأكثر إجراماً " خامنئي " ولصهاينة القرداحة القيام بذبح وتشريد شعبنا وتدميركل ما بناه في وطنه عبرقرون
5 - بعد خيانة حزيران 1967 السافرة أعلن النظام: أننا إنتصرنا لأن العدو لم يستطع إسقاط النظام التقدمي ..أما الإخوان المتأسلمون فقد أعلنوا أننا هزمنا لتخلي النساء عن إرتداء الحجاب والتبرج ؟؟؟
وأصدر الكاتب التقدمي " صادق جلال العظم كتابه " نقد تافكر الديني "
أما الشاعرالوطني الكبي بدوي الجبل فأنشد :
هُزِمَ الحاكمون والشعب في الأصفاد... فالحكم وحده المكسورُ
نحنُ موتى وشر ما إبتدع الطغيانُ....موتى على الدروب تسيُر
- 5 / 10 - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات