أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - السنوار يستجدى المجتمع الدولي الاعتراف بشرعيه حكم حماس في غزه:














المزيد.....

السنوار يستجدى المجتمع الدولي الاعتراف بشرعيه حكم حماس في غزه:


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 13:22
المحور: مقابلات و حوارات
    


مررت مرورا عابرا على حوار القيادي في حماس يحي السنوار مع الصحفيه الاسرائليه، وساسرد بالمختصر المفيد ما فهمته من فحوى الحوار بشكل عام:

1. كان يتحدث السنوار مع الصحفيه وكأنها مندوبه هامه من المجتمع الدولي وانه من سعى اللقاء معها لايصال رسالته للمجتمع الدولي والاسرائيلي انه رجل الحرب والسلام معا.

2. كان واضحا من الحوار ان الصحفيه تحظى باهتمامهم وثقتهم. لانه يبدو انها قد اتت في يونيو لتوثق مسيرات العوده، فاخذ يمتدحها على مقالها الذي ترجم في الصحف العبريه. اذا الاحرى ان الصحفيه عرفت نفسها كصحفيه اجنبيه فعلا، وخدعتهم في يونيو انها جاءت لتوثق المسيرات لتحظى بثقتهم. الا انني استغرب كيف تمكنت من خداعهم لانهم حتما يعرفون انها عبريه والا كيف ترجمت المقال بالصحف العبريه. كما انها خلال خمس ايام حتما سقطت منها سهوا كلمات اسرائيليه، وبما انه يجيد العبريه فيجب ان يميز انها تجدي العبريه. ثم انه كان واضحا جدا ان كافه اسالتها استفزازيه ومنحازه لاسرائيل ومن ثم مستحيل ان تكون ممثله لراي المجتمع الدولي المتعاطف مع القضيه الفلسطينيه.

3. واضح من فحوى ردود السنوار ان مخاوف السلطه واتهاماتها لحماس ان لديها مشروع للانفصال بغزه وتثبيت شرعيه حكمها بالقطاع مما يشكل ضربه لمستقبل وحده القضيه الفلسطينيه انها مخاوف صائبه.

4. كان واضحا ان السنوار يستجدي اسرائيل التفاوض مع حماس على هدنه من ذكره بشكل دائم خلال الحوار ان الحرب لن تقدم لاسرائيل الا زياده القتلى في غزه كالحروب السابقه. ووعد اسرائيل الالتزام بالهدنه مقابل رفع الحصار وتنفيذ مشاريع انسانيه واستثماريه في ظل حكم حماس، مع الاعتراف بشرعيتها. وذكر ان من افشل الهدنه هم المتشددون باسرائيل. الغريب لي انه اكد انه لن يحدث أي اشتباك مع اسرائيل طالما تحقق لحماس ما تريد في غزه. أي انه اصبحت القضيه الفلسطينيه بالنسبه لحماس محصوره في حكم غزه والعيش بها برفاهيه، بعيدا عن قضايا اللاجئين والاستيطان والقدس وهي القضايا الاساسيه في القضيه الفلسطينيه.

5. تجنب كلا من السنوار والصحفيه الحديث عن المصالحه وكأن هذا شرط السنوار للحوار معها حتى لا يحرج بتفرعات تبعده عن الهدف الرئيسي وهو الترويج للهدنه. فقط برر فشل المصالحه والانقسام القائم ان المجتمع الدولي يرفض حماس مما يعيق تشكيل حكومه وحده وطنيه.

6. ناشد السنوار المجتمع الدولي الاعتراف بشرعيه حكم حماس في غزه كممثل للشعب الفلسطيني. وذكر بوضوح انهم في حماس قد توقعوا الاعتراف بها لدى تغييرها وثيقتها انهم حزب مدني يلتزم بالمواثيق الدوليه وحقوق الانسان وليس حزب عسكري، الا انهم صدموا بعدم الاكتراث بالوثيقه.

7. اطرف ما قال السنوار انهم نجحوا بحكم غزه بسبب شفافيتهم ونزاهتهم.

وانا اتسائل: ترى أي هي الشفافيه على امر الواقع. هل في التعيينات التي تتم على اساس حزبي بحت لابناء حماس وحلفاءها من الفصائل بدون ادنى معايير للتعيين ولو الشهاده، مما يسمح لخريج التوجيهي الن يصبح مديرا على اصحاب المؤهلات والخبرات العليا. ام في كشوفات السفر التي مازالت قائمه بدون أي سبب مقنع مع ان المعبر مفتوح من ست اشهر مما يعرض المسافرين لفوضى الابتزاز وتعطيل سفرهم. ام في جداول الكهرباء التي اصبحت رهن مزاجيه المسيطرين على شركه الكهرباء للتوزيع، متى شاءوا افرجوا علينا الجدول لاسباب سياسيه، ومتى شاءوا وضعوا ايديهم على جبايه الكهرباء لنصل للجدول الكارثي 16 ساعه فصل مقابل 4 ساعات وصل في عز الصيف والشتاء. ام في حرماننا من الانتخابات من 12 عام ولو بابسط اشكالها كالانتخابات البلديه والنقابيه والطلابيه، لتعزيز سلطه حماس المطلقه في كل مؤسسات القطاع. ام في المساعدات والمنح التي لا نعرف كيف توزع. او في القوانين الغريبه التي تفرض كقانون ضريبه التكافل وقانون براءه الذمه وخصم فاتوره الكهرباء من موظفي السلطه من دون موظفي حماس والوكاله والقطاع الخاص، والى اخره من القوانين التي تعرفونها جيدا. ام في الحروب التي ياخذوننا اليها متى شاءوا وفق مصالحهم الحزبيه.

ترى متى يعود الوطن للمواطن. سؤال مطروح لحماس بقوه ؟؟
المنطق يقول الشرعيه للمواطن الفلسطيني فقط، واولهم الاسير واللاجيء. ,لا هدنه مع اسرائيل طالما يوجد اسير او لاجيء فلسطيني او مستوطنه او حاجز او معبر تقيمه اسرائيل في اراضينا .



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل فرض عقوبات جديده .. حال غزه على وجوه شباب مسيرات العوده
- ليس كرت مؤن الوكاله ما يقرر جنسيه اللاجيء الفلسطيني يا ترامب
- مسرحيه الانقسام الفلسطيني .. الى اين ؟؟
- يا ايها اللاجييء الفلسطيني .. لن يضرك كيد الكائدين
- حكايه كل لاجيء فلسطيني يا ترامب ونتينياهو
- من حوار وطني الى حرب وبلوك مع الناطقين باسم شركة الكهرباء لل ...
- ترى ما حقيقه الشراكه بين شركة الكهرباء للتوزيع وشركات المولد ...
- وثيقه مصريه بالمقاس الحمساوي تخرج فتح من نطاق الخدمه الوظيفي ...
- يا حرب لا تقومي
- الفرحه بالتفوق بالتوجيهي او الجامعه يتطلب نزاهه بالتوظيف
- نبيل نعيم .. من الفكر التكفيري الى الفكر التخويني
- بعد بيان شركة الكهرباء للتوزيع .. ننتظر بيان سلطه طاقه الضفه ...
- صفقه القرن وما ادراك ما صفقه القرن
- ترى من وراء حراك الضفه ؟
- ردا على السفير الاماراتي مطر الشامسي بالاردن بالنسبه للقيادي ...
- الفلسطيني يرفض اللجوأ والعربي يرفض التطبيع .. فعن أي صفقه قر ...
- من ذكريات واقعه مجزره اليوم الاسود
- كذبه اسمها المقاومه الشعبيه .. اوقفوا اراقة الدماء
- مسرحيه الرواتب كما اراها
- لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس ال ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - السنوار يستجدى المجتمع الدولي الاعتراف بشرعيه حكم حماس في غزه: