|
الدكتورة رايس أو السيدة تمنايه
ضياء السورملي
الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 10:00
المحور:
كتابات ساخرة
وزيرة الخارجية الأميركية السيدة كوندليزا رايس او اسم الدلع السيدة تمنايه وهي مفرد لكلمة التمن او الرز المستخدم في العراق بكثرة حيث كان العراقيون سابقا يأكلون الرز العنبر والرز التايلندي واليوم يأكلون الرز الأميركي وتزورهم وزيرة اسمها رز واسم الدلع لها السيدة تمنايه
قدم مترجم السيد رئيس الوزراء السيدة تمنه الى السيد الجعفري وقال اسمها تمنايه وزيرة خارجية اميركا او وزيرة خارجية الكرة الارضية او خادمة العالمين الغربي والشرقي ، لم يتجرأ الجعفري على عدم مصافحتها مثلما يفعل مع النساء العراقيات والوزيرات المسكينات اللواتي لم يحضرن عرس التمنايه ،كما لم يجرأ أي من الوزراء او المسؤولين أن يحضر مع زوجته مثلما يفعلون في البروتوكولات الكافرة في دول الغرب ولا ادري كيف يديرون السفارات في الخارج هل بهذه العقلية ام بغيرها ، وهل اصبح حضور النساء محرم في حضور المراسيم مثل هذا النوع ومثل هذه المقابلات والزيارات المهمة ان عدم حضور النساء لمثل هذه الأجتماعات يعتبر مخالفة صريحة لمبادئ حقوق المرأة والدستور الذي نص على ضمان حقوقها في التمثيل الحكومي والشرعي والوظيفي ، ثم من تكون هذه الوزيرة المفعوصة وزيرة الخارجية الأميركية لكي تبدون لها كل هذا الأهتمام بها ايها الرجال ! مثلما وصفتها احدى المسؤولات اللواتي لم يحضرن الأجتماع ، وهل لم يجدوا غيرها ! عجيب شلون وصلت هاي المرأة المفعوصة الميتة من الجوع للخارجية الأميركية ! " ان عندها بخت كبير وحظ لا مثيل له " هاي المفعوصة المسلولة المزنجرة وزيرة خارجية ! تاتي لتحل معضلة العراق وتريد ان تحل مشكلة الكتل السياسية في العراق ! ، نحن نفهم لغة الحجاج الأصلع فقط عندما نزع عمامته وقال لنا اذا نزعت العمامة عرفتموني وهو الذي قتل العلامة سعيد بن جبير بدم بارد ونحن نفهم لغة ابو العباس السفاح عندما كان يتغذى على جثث قتلاه ولهذا سموه بالسفاح ونفهم لغة صديم مؤسس المقابر الجماعية في العراق الحديث عندما كان يقتل ويضحك بنفس الوقت اما كوندليزا رايس هاي الطركاعة من اين جاءت الينا وكيف ستحل مشكلتنا !
يبدو ان هذه التمنايه هي التي بيدها الحل والربط وستعطي النصائح والمشورة لمن يريد ان يفهم ما تقوله للسادة المسؤولين شيعة وسنة مدنيين ومعممين لان المجلس كله رجال وفحول ويلفه السواد والضبابية والشفافية ، ان الوزيرة رايس قررت ان تعطي ظهرها لكل من لا يستمع اليها او لا يريد ان يفهمها ، ستقول لهم قولتها بان ينصاعوا لاوامرها واوامر البيت الأبيض وهي امراة بيدها مفاتيح السياسة الأميركية كلها وانها اكثر من زلمه خشنة والنعم وبيدها الحل والربط وعندها سيكون واجبا ومتوجبا على قادتنا السياسين ان ينفذوا كل اوامرها من دون استثناء وان يطبقوا المثل الاميركي نفذ ولا تناقش واذا ما يعجبك عندها يطبق عليك المثل العراقي الباب توسع جمل وربما الباب توسع كل الجمال في الدول العربية وسياتون بمرتزقة جدد مثلما صرح احد العسكريين من القادة الأميركان وقال انكم مرتزقة وعليكم ان تسمعوا وتنفذوا ما نقوله لكم واذا لا ترغبون بسماع ما نقوله لكم فان المقسوم سيذهب الى جيوب غيركم
ونحن نقول لساستنا وسياسينا المصونين بحفظ الله وحفظه ان يشكروا الله على نعمه عليهم لان الحكم قد جاء الى ابواب بيوتهم من دون شوشرة ومن دون هيصة وزمبليطة مثلما يقول المصريون واشكروا الله على الدولارات والمليارات وانهبوا وكلوا مما رزقتم ولكن انتبهوا الى ابناء الشعب المسكين وارموا له بقروشكم من البخشيش الذي تحصلون عليهم فانه يكفيهم اما ان تكشروا بانيابكم في وجوه الشعب فانكم لا محالة مفلسون ومصيركم في مزابل التاريخ
ان الدكتورة تمنايه او رايس الأميركية قالت لهم هذه ملفاتكم تعالوا نفتحها مع بعض عندها اخذ القوم ينظر بعضهم الى بعض ولسان حالهم يقول " يابوية انفضحنا صار بيها ملفات واستحقاقات "
ان الدكتورة تمنايه جاءت وعندها أجندة مدروسة ومحسوبة ولا تحتمل التأجيل وعليهم ان ينفذوا ما تقول فورا وان يقولوا رأيهم أمامها والا مثلما قلنا الباب توسع جمل وهذه المره فان الجمل ليبي من النوع الذي تربى وسافر الى كل بلدان العالم في طائرة خاصة من طائرات القائد الجماهيري معمر القذافي ، ان امورا مهمة في بال رايس ولا تريد ان يضيع وقتها هؤلاء الساسة في البلدان الصغيرة الذين ليس لهم في شؤون السياسة الا الكلام الفارغ والكلمات الرنانة الطائشة وهز الرأس بالموافقة دوما وهز الرقبة عند الحاجة والرقص وهز الأكتاف عند توفر الكاولية وموسيقى الطرب كما كان يحدث في زمن الطاغية صدام حيث لم يتغير الشئ الكثير ، وكل شئ لا يزال مثلما هو مثل النهب والسلب والقتل والمال الحرام والتسلح والعنترة والفشخرة والمسخرة كلها بقيت ما دام الطغاة باقون والمستبدون والمتصلبون والمتحجرون والفاسدون والجاهلون والأميون والمتخلفون موجودون في كل دوائر الدولة الأمنية والخدمية والسيادية موجودون وقابعون في الوزارات وفي السفارات وفي كل المناحي التي تهم حياة العراقي المسكين
لقد ضاقت رايس التمنايه بكم وجاءت مسرعة ومهرولة ومعها نظيرها جاك سترو العزيز مصمم الحروب على الطغاة بطل الحروب في يوغوسلافيا ورومانيا والعراق انه من ساهم في قلع شاوشيسكو في رومانيا وميلوسوفيج في يوغوسلافيا وصدام حسين في العراق انه ثعلب السياسة الأنكليزية ووزير خارجيتها المحنك الذي يضحك في وجهك ويصفعك على خدك في نفس الوقت
ان الوزيرين وصلا الى العراق لكي يشاركا في حل وحلحلة الوضع السياسي المتأزم منذ الأنتخابات في تشرين الثاني / ديسمبر 2005 ولكي يضعا حدا للتهاون والتماطل وعدم الجدية التي وصلت اليها الأمور ،حيث ان وضع العراق وصل الى الحضيض بقيادة السيد الجعفري وهذا ما يهم اميركا ويهم بريطانيا كذلك لأن هناك امورا مهمه يريدون تنفيذها واهمها الملف الأيراني النووي وانهم يخططون للخطوة التالية و هي انهاء هذا الملف النووي الأسلامي المهم و بعدها نرتاح عندما يتم نزع فتيل هذه القنبلة النووية وسنرتاح جميعا بعد ان يتم تخليصنا جميعا من قوة نووية سوف نموت كلنا قبل ان نشهد ولادتها مثلما حصل في باكستان والهند حيث مات الناس هناك جوعا في سبيل انجاح رغبة الحكام الجهلة بقنبلة لا تنفجر الا بين ارجلهم وهم نيام ولا يعرفون متى تنفجر ومتى يموتون بسببها
ان الزلازل والكوارث الطبيعية التي حصلت في ايران وباكستان لو تم تخصيص المبالغ التي صرفت على قنابلها النووية ولو صرف عشر تلك المبالغ على البشر هناك لنجا الجميع من شر الامطار والبرد والجوع ونتمنى ان تصبح الجارة ايران دولة نووية قريبا لكي تستطيع ان تمحي اسرائيل من الوجود ! ولا ادري من سيمسح من اولا هل ايران ستمسح نفسها اولا بسبب عنادها ام ان ايران سيتم مسحها من الخارطة مثلما صرح احد المسؤولين الأسرائيليين من ان اسرائيل ستجعل من ايران صحراء مشعة اذا ما حاولت ان تنتج القنبلة النووية
الأيرانيون يقولون ان طريق القدس يمر من كربلاء او النجف والعراقيون يقولون ان طريق القدس يمر من دمشق او الكويت ، والسوريون يقولون ان طريق القدس يمر من بيروت او انقرة واللبنانيون يقولون ان طريق القدس يمر من مزارع شبعا او من نيويورك وضاعت فلسطين وضاعت القدس عندما صرح الرئيس الأيراني نجاد انه يريد ان يمسح اسرائيل من الخارطة وطبعا فان القدس موجودة على خارطة اسرائيل ستمسح هي الأخرى وعلى هالرنه طحينج ناعم ، نحن مبتلون بحكام جهلة وبيادق لا تفهم في امور السياسة شئ
ان الأجندة التي حملتها رايس الى قادتنا الميامين معممين وغير معممين ملتحين او غير ملتحين وكل الذين يحملون السبح ويسبحون بالملك والمنصب وبقاءه ان عليهم ان يشكلوا الحكومة باسرع وقت وليس هناك مجال للتاخير ، وكانت المفاجأة للوزيرة رايس مدهشه عندما اجاب الجميع مع ابتسامة عريضة وهل نستطيع ان نقول لا لوزيرتنا انك تاج راسنا وانت عمامتنا وانت العصا التي نستند عليها ، فانت ياوزيرتنا المحترمة المحتشمة المثقفة انك اذكى سيدة تحكم العالم وهل نستطيع ان نقول لك لا وانك اعتى وزيرة خارجية في الكرة الأرضية ، ولهذا فان الجميع مقتنع بان يقول نعم من كل قلبه لمولاتنا السيدة رايس واننا موافقون بالعشرة ومبصمون بأيدينا وارجلنا ان تطلب الأمر وانت مدعوة الى عزيمة تمن وقيمة وكل الهلا بريم الفلا وكل الهلا بشبيهة عبلة زوجة عنتر وكل الهلا بسورهه ونورهه الدكتورة رايس او الدكتورة تمنايه
#ضياء_السورملي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الزعيم الأبله
-
المرأة العراقية
-
معوقات تشكيل الحكومة العراقية
-
هل ينجح وباء انفلونزا الطيور في انقاذنا ؟
-
هل نجحت السياسة الأميركية في العراق ؟
-
ستاتين الدواء المضاد للكوليسترول
-
لا تناشديهم يا بيان
-
التفاعلات السياسية والحروب وتأثيراتها على الأقتصاد الأميركي
-
الملف النووي الأيراني الى أين ؟
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|