حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)
الحوار المتمدن-العدد: 6010 - 2018 / 10 / 1 - 19:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1- تقاليد ال (Judaeo/Christian) اليهوديه/المسيحيه هى: اعلاء قيمة الفرد وسيادته فى كافة أمور حياته. فى اليهوديه كان تطبيق ذلك محصورا فى القبائل العبرانيه. ثم خرج منهم المسيح ونادى ودعا الى تطبيق هذا المبدأ على كل الناس أى لكى يصير(universal) وقد كان.
2- فى أوروبا (تقريبا من أول الألفيه اللى فاتت) عمر الدين ولا الكنيسه ماكان ليهم علاقه تذكر بالشئون المعيشيه للناس. الفرد يبيع يشترى يكتشف يخترع يصنع يدرس يعمل فنون بكل أنواعها ويكتب فيما يتراءى له. الملوك بتحكم ورجال الكنيسه لهم كلمه مسموعه عند الناس. الهرطقه جريمه. واحد زى جاليليو قال ان الأرض مش مركز الكون هاج بعض رجال الدين. وآدى آخرة تدخل الدين فى أمور الدوله أو فى القوانين والقواعد الحاكمه لحياة الناس. فى نفس الوقت تطبيقا لتعاليم المسيحيه الناس بتتعاون وتلتزم وتفى بالعهد وتتكامل. مجنمعات يسلك أفرادها "علمانيا" (مطابقا الى حد كبير تعريفنا الحالى للمجتمع العلمانى) منذ استتباب المسيحيه فى أراضيهم...........................(اللى حيتشنج ويجيله العصبى من كلامى عليه بالليمون).
.
3- نقطه أكثر أفحاما من الأولانيه. نحن نتحدث عن دين وتعاليم أقول عنهما (وانا أنسان لا دينى قح) انهما آخر فخامه وجدعنه ولا مثيل لهما فى أى مكان آخر على ظهر الأرض. هذا الدين وهذه التعاليم وصلا أتباعهم وتسببا فى رقيهم المستمر وتراكم معارفهم الى أن تمكنت هذه المجتمعات من داخلها (وفى ّأماكن متعدده بلغات متعدده وظروف طبيعيه متباينه) من أصلاح وتنقية تجاوزات السلطه فى كل اشكالها. بدأت سيادة الفرد تتحقق (جوهر المسيحيه وتعاليمها كما ذكرت فى البدايه وكما نراها فى أجمل صورها فى نظم فصل السلطات الجديثه). أدى الوعى المجتمعى مسلحا بأدوات المعرفه (على رأسها آلة الطباعه وانتشار الكلمه المكتوبه) الى أجبار المشتغلين باللاهوت انهم يراجعوا الكتب المقدسه ويقرروا التوقف عن ترديد نصوص "مش ولا بد" فى هذه الكتب, فصارت هذه النصوص "اللى مش ولا بد" وكأن لم تكن.
.
4- منك لله يا هوليوود يا اللى بوظتى التاريخ فى عقول الناس.
#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)
Hussein_Elgohary#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟