أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - دولار أم يورو














المزيد.....


دولار أم يورو


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولار أم يورو
ايران تعلن رسميا على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف انها ستتعامل مع دول العالم بعملة اليورو وقد وافقت سبعة بنوك عالمية على التعامل مع ايران. يذكر أن العراق عام 1992 قرر تسعير نفطه باليورو عوضاً عن الدولار نتيجة للحصار المفروض عليه، في خطوة ضاغطة على امريكا من اجل رفع الحصارعنه، إذ من المعروف أن الأقتصاد الأمريكي يعتمد على تسعير البترول عالمياً بالدولار، والولايات المتحدة بأمس الحاجة الى احتفاظ جميع الحكومات العالمية بالدولار الأمريكي كوحدة نقدية رئيسية في تعاملاتها وفي احتياطياتها من العملات الأجنبية، دول العالم تشتري الدولار الأمريكي المطبوع في مطابع الولايات المتحدة، واذا قررت دول اوبك التعامل باليورو فأن العملة الأمريكية ومعها استراتيجيتها الاقتصادية ستنهار حتماً، والأهم من ذلك أن دول العالم ستبيع ارصدتها من الدولار لأنتفاء الحاجة منه، الأمر الذي سيؤدي الى انهيار العملة الأمريكية تماماً، وبهذا ستسعى امريكا الى الضغط على مواطنيها عبر رفع الضرائب وتقليل المعاشات وهذا ما لا تسمح به امريكا قطعاً، لذلك فهي تسعى الى السيطرة على دول الأوبك عبر تكوين حكومات تابعة لها سواء في الخليج العربي أو في العراق أو ايران أو في باقي بقاع العالم.
امريكا تجني فوائد عدة عبر تعامل دول العالم بالدولار فهي لا تخسر شيئاً بل تربح كل شيء، بمعنى إذا رغبة دول العالم أن تحصل على الدولار فما عليها سوى، أن تبيع سلعاً معينة للولايات المتحدة، ولا يتعين على امريكا سوى سوى تسعير تلك السلع بالدولار ومن ثم تطبع الدولار لتسديد الثمن، بمعنى أكثر دقة أن امريكا ستحصل على تلك البضائع مجاناً، والفائدة الأكبر لأمريكا أن تلك الدولارات ستعود اليها مرة أخرى عبر استثمار احتياطات الدول من الدولار في الأقتصاد الأمريكي.
عندما غرد صدام حسين خارج السرب الأمريكي تعرض الى الغزو لأنه استهان بالتعامل بالدولار، الأمر الذي دعا الأمريكان الى وضع يدهم على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم عبر غزو العراق عام 2003 وعندما كان صدام يغرد مع السرب الأمريكي، كان ينعم بأستقرار نسبي، حتى أن امريكا كانت تدعمه في فترة الحرب مع ايران.
الآن ايران هي التي تغرد خارج السرب الأمريكي عبر تعاملها باليورو، وهذا الأمر سوف يؤدي الى عواقب وخيمة على الحكومة والشعب الايراني، لكن السياسية الأيرانية اكيد تختلف عن السياسية العراقية المتهورة فهم يعملون بصمت أكثر وبتخطيط أعلى دقة وتوخي للحذر.
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهداتي خلال فترة العدوان الأمريكي على العراق مشهد رقم 3
- مشاهداتي خلال فترة العدوان الأمريكي على العراق مشهد رقم 2
- مشاهداتي خلال فترة العدوان الأمريكي على العراق ، مشهد رقم 1
- احفاد بابل وسومر يشكون العطش
- جائزة ستوكهولم جونيور للمياه
- البيئة السياسية في العراق
- شر عل حبل
- هل يستحق العبادي ولاية الثانية
- قبل أن تتمرد على السيد الرئيس
- الدعاية والأعلان وسوء الأستخدام
- عصر السرعة وانفجار المعرفة والتقنية الرقمية
- والله عجيب
- منظومة الفساد في العراق وسبل الخلاص منها
- محمد سعيد الحبوبي الشاعر الفقيه
- زواج القاصرات (زواج القاصرات باطل في الأسلام )
- ملاحظات قبل الأستفتاء
- برزاني السائرعلى خطى صدام
- قناة العراقية مسؤولة عن انحسار الدراما المحلية ؟؟
- العراقية الى اين؟؟
- مازلت احلم


المزيد.....




- -واحة في السماء-.. الكشف عن مشروع منتجع صحي ضخم سيغيّر أفق د ...
- من 24 وزيرا.. الرئيس اللبناني يوقع مرسوم تشكيل الحكومة الجدي ...
- إطلاق سراح 183 سجينًا فلسطينيًا.. ودعوات إسرائيلية لوقف كامل ...
- بالدموع والهتافات.. رام الله تستقبل 43 أسيرا فلسطينيا بعد ال ...
- منظمة الأسلحة الكيماوية تلتقي الشرع بأول زيارة منذ سقوط الأس ...
- كل شيء عنده بثمن.. عين ترامب على معادن أوكرانيا الاستراتيجية ...
- الرئيس اللبناني يوقع مرسوم تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا
- -الولع العاطفي-.. حالة ذهنية تجعل الانجذاب الرومانسي هوسا لا ...
- كيف تنجو من الاختناق بمفردك؟.. -فيديو قد ينقذ حياتك-
- هجوم أوكراني غادر على مدينة ماكيفكا في دونيتسك


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - دولار أم يورو