أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - غزا العراق الشيب














المزيد.....

غزا العراق الشيب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


غزا العراق الشيب
1
أكفر بالجحيم أم أجحد بالنعيم
في مدن السلطان والحريم
أسير كالغريب في أزقة المدينة المقهورة
لا شيء فوق لوحة الزمان غير الضائع المشرّد الإنسان
أرثيه أم العن هذا الهارب المنزوي خلف لوحة الإعلان
أسقط كالشلّال من حالق هذا الجبل الممتد وهو يحجب الشمس عن الوديان
أسمع من بعيد كيف يصعد النشيد كي يوحّد العالم كي يجسد الإنسان
في الوطن العابر بين الله والشيطان
أصيح من أعلى ذرى التقديس
بالواعد المهان
قي آخر الزمان
لتحترق في بئرك الليلي ام
لتنطلق نسراً يغطّي الشمس في المدار
في مدرج التطوّر المفتوح حيث المجد والكمال
غداً اغنّيك تغنّيك بلاد النخل والأنهار والنجوم
في ساحلك القصيّ
ونهرك الفضّي
في ترابك الغنيّ يا فرات
ما أجمل الحياة والطيور في عبورها الشواطئ الغنيّة
والإنسان في المحاور السرّيّة
يصعد كي يذلّل المحال في المدارج العتيّة
يروّض الأحزان في العوالم العصيّة
قديده الإيمان في المزالق الوحشيّة
يطمح ان يغيّر العالم كي يحقّق الحرّيّة
2
من أين جاء الخسف
ساعة فاض الجرح
بالدم يا صوت نحيب الأرض
علامة للرفض
ترسم فوق جبهة العراق
ونجم بغداد يضلّ صاعداَ
وليس من خمول
في لغة الأمّ وفي الحلول
لابد من قبول
العصف والاعصار والمناورة
وفي غد ننصت للعنقاء
و للزرازير على طاولة اللقاء
من أجل ان يصعد هذا السيّد لعراق من جديد
ويقطف النجوم من سدر السماوات لكي يضيء ما في الأرض من ظلام
سيهطل الغمام في بيدائنا لتزدهي بغداد
ويبزغ النجم الذي غاص ببئر الغيب
من بعد ما غزا العراق الشيب

من عصر هارون الرشيد كانت الحرّيّة
طائر عشق البائس الإنسان
وهو يدور دون ان يفتقد القضيّة
عبر مدار الأرض والقرون
راياته تخفق في القمّة تحت شمسنا البهيّة
















غزا العراق الشيب
1
أكفر بالجحيم أم أجحد بالنعيم
في مدن السلطان والحريم
أسير كالغريب في أزقة المدينة المقهورة
لا شيء فوق لوحة الزمان غير الضائع المشرّد الإنسان
أرثيه أم العن هذا الهارب المنزوي خلف لوحة الإعلان
أسقط كالشلّال من حالق هذا الجبل الممتد وهو يحجب الشمس عن الوديان
أسمع من بعيد كيف يصعد النشيد كي يوحّد العالم كي يجسد الإنسان
في الوطن العابر بين الله والشيطان
أصيح من أعلى ذرى التقديس
بالواعد المهان
قي آخر الزمان
لتحترق في بئرك الليلي ام
لتنطلق نسراً يغطّي الشمس في المدار
في مدرج التطوّر المفتوح حيث المجد والكمال
غداً اغنّيك تغنّيك بلاد النخل والأنهار والنجوم
في ساحلك القصيّ
ونهرك الفضّي
في ترابك الغنيّ يا فرات
ما أجمل الحياة والطيور في عبورها الشواطئ الغنيّة
والإنسان في المحاور السرّيّة
يصعد كي يذلّل المحال في المدارج العتيّة
يروّض الأحزان في العوالم العصيّة
قديده الإيمان في المزالق الوحشيّة
يطمح ان يغيّر العالم كي يحقّق الحرّيّة
2
من أين جاء الخسف
ساعة فاض الجرح
بالدم يا صوت نحيب الأرض
علامة للرفض
ترسم فوق جبهة العراق
ونجم بغداد يضلّ صاعداَ
وليس من خمول
في لغة الأمّ وفي الحلول
لابد من قبول
العصف والاعصار والمناورة
وفي غد ننصت للعنقاء
و للزرازير على طاولة اللقاء
من أجل ان يصعد هذا السيّد لعراق من جديد
ويقطف النجوم من سدر السماوات لكي يضيء ما في الأرض من ظلام
سيهطل الغمام في بيدائنا لتزدهي بغداد
ويبزغ النجم الذي غاص ببئر الغيب
من بعد ما غزا العراق الشيب

من عصر هارون الرشيد كانت الحرّيّة
طائر عشق البائس الإنسان
وهو يدور دون ان يفتقد القضيّة
عبر مدار الأرض والقرون
راياته تخفق في القمّة تحت شمسنا البهيّة





#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة الرمز
- حين يحزن نخل العراق
- فاتحة القاتل للقتيل
- الهمس وعيون الترقب
- وطني سجين
- من صبح قابيل الى الطوفان
- وطن الورود والقدّاح
- على الجرح كنت تعض
- الإزميل والمطرقة
- الريشة والوتر
- ادبج في قلمي
- نشك في خلاصىة النسل وفي الهويّة
- هذيان حد الاختناق
- وكلّ القوم قد كفروا
- أردّد بغدادمرحى
- سمفونيّة بغداد
- ما تمنّيت ولكن
- الزقّورة
- التحليق وصفّارة الرابية
- بين ادم وادم


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - غزا العراق الشيب