ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 00:22
المحور:
الادب والفن
في..اسفارك
قرأت العحب ..
الشيوعي معمم ..
والكاهن علماني
يتزندق في بيت الله
هذا مرتد ..
غدا..سيقام عليه الحد ..
وذاك على صومعة الكاهن ..أسلم ..
"ماركس "في بلدي ادأسلم ..
لبس الجبة والعمة ..
وتمنطق بالآيات الشيطانية ..
في بنصره ..خاتم ..
في خنصره ..خاتم
في الوسطى ..لا ..
يلوح للشعب بها ..
يحنيها لمؤخرة..السلف الصالح ..
ومن ثم ؛
ليرفعها حيث يشير
بلا ادنى خجل او وجل .فهو وكبل الله
السبابة يسب بها ..
من لايعطيه الخمس ..او الجزية ..
.........
أ ..ممسوسا انت..؟؟
إذ تقتل ظلك ..!!
وتنتف ريش عصافيرك ..
وتصرح: انك وطن للسلم..!!
..............
((جاء الطبيب يبشر بالشفا...
ان الطبيب بطبه مغرور ..
فقال لاهلي حين جس يدي ..
هذا فتاكم ورب البيت مسحور
فقلت ويحك قد غاليت في صفتي ..
عين الصواب فهلا قلت مهجور..))
............
{وطن تشيده الجماجم والدم ..
تتهدم الدنيا ..ولا بتهدم ...}
..................
"يقولون ليلى في العراق مريضة ..
ادركت في خلدي بان العراق مريض.."
.................
أ..جننت لتقتل ابنائك .
تارة تصلب حلاجا واخرى تقتل" تارة"
من اعطاك رصاصات الغدر..
لماذا لاتنبت وردا ..
منهمك في لعبة موت..
من اسقاك حميما ..
كي تمطر مطرا عزرائيليا ..
فغيومك مترعة بتوابيت مقفلة
.كي تبقي اسرارك
طي الكتمان ..
لم نسمع زريابا .. يضرب عودا
او لحن كمان ..
فانت المحرقة الكبرى ..
ادركت الآن ..
بان جهنم بين ذراعيك .
وإنا.. اسلاف اؤلئك
حيث يعاد الحرق ..
كما اخبرنا ..عروة . في حولياته
سئمنا ..درب النجف ..
اذ ..تنصب مآتمنا
ونحن على قيدحياة
ملء البؤس ..
و نرى الاجداث..محملة ..
تمضي..
والناعي :
.. يتصفح من يأتي عليه الدور..
كما اسماك السياب .
.
عراق ..عراق
..حفار قبور ...
ستظل تمارس مهنتك الاولى ..
وتصرخ وحيدا كالله
وحين يعود صدى .صرختك ..
ستأوي
كلكامش ..قدخار العزم ..
فلا إنكيدو..
ولا..حلم خلود ..
ستعود .
.لحرفتك الأولى
حفار قبور...............
====================
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟