أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ضاع كل شىء














المزيد.....

ضاع كل شىء


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


1

ضاع كل شىء

وكأن الضياع اصبح حلما

فضاع الوطن

وضاع التراب

وضاع الغصن

وضاع الرصاص

وضاع الحمل في رحمه

وضاع الادب في صقله

وضاع العلم في جهله

وضاع العيش في كبره

وضاع الامل في روضه

وضاع الخلق في مهده

وكاننا بتنا نعيش حلما ليس له سوى الضياع

فالاطفال ضياع

والشباب ضياع

والشعب ضائع بين هنا وهناك

فكم نحتاج حتى يعاد ما ضاع

او فقد في اوسمة الليل

او بين عتمات الفجر

او ركوع الصلاة

التي اصبحت اشكالا في ايمان ضائع

فمتى يعود لنا وجود؟

طال انتظاره

متى يهاجر الغرباء عنا

ويموت الجهلة فينا

وينتصر العلم فوق ارضنا

2

كل شىء ضائع

الا حزن اعتلى قلوبنا

ومصائب المت بنا

وشعوذة مستوطنة

قتل بلا سبب

وشيطان يسكن عقولنا

الى ما لا نهاية

3

هي مرحلة رمزها الضياع

يبنون عقولهم على فتات الفكر

وزيف المواقف

وخديعة الايام

وصيف ليس بحار

وشتاء جاف

انها عبودية الانسان

الساقط في وحل الانانية

والمسجون في غرف الجهل

ونبوءة الظلم

بحكم لا يرقى ان يكون جائر

او غير عادل

او مارق

او هزيل

فلا يعرفون من الحرية شىء

بل هم اشبه بعبيد روما

واقل سبيلا



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطابات المجانين
- خطاب ترامب واجراءات اسرائيل فوق الارض
- يا أبتي
- في جيوب اهل غزة
- الحب المدفون
- هذا الشعب الآن يجزي وطنه
- أيها الباكي
- بحار
- لا تبكي يا ولدي
- في بيت القضاء
- في الامم المتحدة
- فلسطين في الجمعية العامة من جديد
- كوني سعيدة
- دع الحلم ينمو
- لا تسكت
- ابتسامة
- يا وطني المقتول بين شفتي
- خيط وابره
- يا امراة
- حياتي سواد وعبودية


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ضاع كل شىء