أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زكرياء لهلالي - اللجوء إلى المقهى و (للمقهى)














المزيد.....

اللجوء إلى المقهى و (للمقهى)


زكرياء لهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 23:57
المحور: كتابات ساخرة
    


المقهى آفيون الشعوب
إذا كان الدين أفيون والشعوب كما قيل قديما فإننا اليوم إزاء عادة أخرى لا يمكن وصفها إلا بالمستفحلة ؛ كيف لا وقد صارت المقهى مكانا يحقق لذة وجودية للمرتدي باختلافه ودرجة وعيه وانتماءه ...
قد تطرق للموضوع العديد من المشتغلين في الحقل السوسيولوجي وعلماء النفس وغيرهم ؛ نظرا لأهمية الموضوع رغم بساطة الظاهرة وفكرة المقهى كمكان أو مرفق كباقي المرافق التي يلجأ إليها الفرد في حالات معينة ....
ما المقهى ؟
ما الدوافع التي تجعل الفرد أو الأفراد يدمنون عليها ؟


دعني في البداية - أيها القارئ العزيز - أن أخبرك أن ما سأتحدث عنه في هذه الأسطر مجرد رأي ليس إلا ؛ صدر هذا الرأي استنادا على قراءتنا لمجموعة من المقالات واطلاعنا على العديد من اللقاءات العلمية التي حاولنا استيعابها ومواءمتها مع قناعتنا الشخصية حول الموضوع مع قليل من التحفظ بما صرح به الذين تحدثوا في الموضوع ....

ما المقهى ؟
إن الحديث عن المقهى بالمعنى المعاصر لا يختلف تمام الاختلاف مع ما كان في عهد بعيد ... فهي المكان الذي تجتمع فيه مجموعة من الأفراد لتدارس أمر معين قد يكون اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا ... -بمعنى اخر - المقهى قديما كان فضاء له معنى يؤدي دورا سيكوسوسيولوجيا له مخرجات دات نفع على الفرد والجماعة ....

بعدها انتقل هذا الدور الذي كانت تؤديه المقهى من دور ذو منفعة وعوائد إيجابية على الفرد والجماعة إلى دور للهو والبسط والمزحة وإفراغ المكبوث (الملاهي الليلية مثلا)

السؤال ما الذي جعل فضاءا كالمقهى ملجأ ؟؟

أسباب متعددة من بينها :

-هروب من واقع مهترئ
- هروب لحظي من مشاكل معينة
-سند للبعض للترويح عن النفس
-وقد يتحول الأمر عند البعض الاخر -للتلصص البصري- كما قال أحدهم
- متنفس للكتابة أو القراءة

عندما تسأل أي زبون وفي للمقهى عن أحد الأسباب التي تجعله وفيا لكرسيه في المقهى قد تتعذر عنه الإجابة لسبب بسيط كونها -أي المقهى- قد تصير مشاركا فعالا للحياة ، ومتنفسا يوميا لا يمكن التخلي عنه ... قد تكون بمثابة القلب للجسد ....

ما الدوافع ؟

نفسية واجتماعية ؛ أما النفسية فواضحة .. أن يصبح مكان قد يكون ضيقا على المستوى المكاني لكن يتسع في ذهن الزبون ليتحول الأمر إلى علاقة جدلية بين الزمان والمكان ...
دوافع اجتماعية تكمن في محبة الجالس في المقهى رؤية المارين أمامه ومحاولة حلحلة بؤس الناس وملامحهم لنسيان داته ....
#كابة_ساخرة






#زكرياء_لهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في معادلة تربوية : الهدف التعلمي = قدرة + محتوى + معاي ...
- الأساتذة المتدربون بالمغرب بين حلم الإقلاع بالمنظومة التعليم ...
- الخطاب الإشهاري بين الإقناع والتطويع -مقاربة تداولية-
- فوضى الكول سانتر - قصة قصيرة جدا-
- لحظة النتائج
- قصة قصيرة جدا . ممنوع للنساء فقط - لا تقرأها مرتين -
- سندانية الورقة
- فوضى الحب
- جلذ الذات
- خمس أغاني للألم - قصة قصيرة -
- الرقص مع المطر
- قصة قصيرة - الى أين يا روحي -
- قصة قصيرة - أنا و شيطانتي -
- قصة قصيرة - جلد الذات -
- الاشهار الميكروفيلم العابر
- المقتطف الثالث من رواية ( على هاجس الحياة )
- -جبران خليل جبران - شاعر الخيال والعاطفة
- على هاجس الحياة ( المقتطف الثاني من الرواية )
- على هاجس الحياة
- بركان الحياة


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زكرياء لهلالي - اللجوء إلى المقهى و (للمقهى)