|
إدلب.. المجزرة علي وشك الوقوع
حسن مصطفي
كاتب وباحث سياسي
(Hassan Moustafa)
الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 17:02
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لا أحد لم يسمع هذه الأيام عن إدلب تلك المحافظة السورية التي كانت الملاذ الأمن والوجهه الأخيرة لمقاتلي المعارضة السورية وعوائلهم الذين حوصروا الى ان اجبروا على الهجرة من أغلب المدن والبلدات السورية على يد قوات النظام السوري وحلفائه من الإيرانيين والروس وحزب الله اللبناني بعد أن انقلبت كفة المعارك لصالح النظام السوري في 2013 بفعل التدخل الروسي الإيراني الغاشم. المهمة الأساسية للمنظمات المتشددة بالثورة السورية :
المدن التي تحررت من سلطة الجيش النظامي الأسدي تتابعت عليها الفصائل العسكرية.. كل فصيل عسكري يفرض نفوذه وسلطته لجمع الضرائب والجبايات، أغلب المدن وصل فيها التطور التالي : يدخل الجيش الحر الى المدينة ثم يضطر بعد حصار وقصف للانسحاب منها فيدخلها الجيش العربي السوري، تأتي النصرة لطرد الجيش النظامي، تنسحب النصرة لاحرار الشام، وينسحب الاخير لصالح الدواعش.. الدواعش كان أول ما يصنعوه قبل فرض الحدود التي يدعوا انها شرعية وقبل فرض البرقع ، قبل اي شئ.. هو أن يعتقلوا كل ثورييِ المنطقة.. كل من انخرط في المظاهرات وقطعا في العمل المسلح.. كل من قاتل ضد الجيش النظامي السوري اعتقله الدواعش الملاعين.. هذه حقيقة وثقتها افلام عديدة موجودة على اليوتيوب عبر شهادات السكان المحليين.. من ما يثير تساؤل هام: في مصلحة من أن يعتقل الدواعش ثوريو سوريا ؟!
يقول الطفل العربي من منطقة الشدادي القريبة من مناطق النفوذ الكردي إن "الجيش الحر - النصرة - احرار الشام - داعش - بشار" تعاقبوا على حكم منطقتة - الشدادي قرب مناطق النفوذ الكردي - إن ما شرحه هذا الطفل هو التطور الأعم الذي لحق بالمدن السورية التي ثارت ضد الأسد - ان فهما ميكانيكا لما قاله طفل الشدادي يعني ان الدواعش يستولوا على المدن ليسلموها لاحقا لجيش ونفوذ الأسد، طبعا بعد ان ينهبوها ولا يتركوا فيها سوى التراب والمصابين. أدت هيمنة التنظيمات الإسلامية المتشددة علي المدن السورية المحرر الي إضعاف النشاط الجماهيري الثوري بتلك المدن - وذلك بفعل الممارسات الرجعية لتلك التنظيمات - الأمر الذي ساهم فيه النظام بشكل واع ومنذ وقت مبكر من اندلاع الثورة السورية لتقوية نفوذ تلك المنظمات الإسلامية المتشددة عن طريق عدة وسائل بدءا من إطلاق سراح المتشددين من المعتقلات السورية وصولا الي عدم استهداف مواقعهم ومعسكراتهم التي أنشأوها في المناطق المحررة في بدايات المعارك للسماح لهم بالتوسع وفرض هيمنتهم في تلك المناطق علي حساب المعارضة الجماهيرية بهدف واحد وهو شيطنة الثورة ووصمها بالإرهاب.
تلك السياسات التي تمرس عليها النظام السوري وخبرها بفعل تدخلة الواسع في الحرب الأهلية اللبنانية بطريقة دعم خصوم محتملين ضد خصوم انيين الي أن تتغير المعادلة فيتحول الدعم لهؤلاء الخصوم المحتملين الي استهداف وتصفية بعد ما يكونوا قد اتموا مهمتهم في تصفية الخصوم الآنيين، بحيث أن النظام السوري في الحرب الأهلية اللبنانية حارب الجميع وتحالف مع الجميع، حتي الصهاينة أبرم النظام السوري معهم اتفاق الخطوط الحمراء سنة 1976 بشكل سري في حينها، والذي يطلق يد النظام السوري في الأراضي اللبنانية بالتوافق مع الكيان الصهيوني.
كما لعبت ممالك النفط في الخليج دورا هاما في تقوية نفوذ تلك المنظمات المتشددة وبالتالي وصم الثورة السورية بالتشدد الديني، فالسعودية وقطر حليفتا الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وفروا تمويلا ضخما لتلك التنظيمات ضمن سيرورة جيوسياسية محسوبة تخدم المصالح الإقليمية لتلك الدول. هكذا تصاعد نفوذ التنظيمات الإسلامية حتي أصبحت خنجرا مسموما في خاصرة الثورة السورية واصبحت ذريعة وسبب رئيسي في حصار المدن والبلدات السورية وإلحاق هزائم عسكرية متتالية في أغلبها (أن لم يكن في كل المدن المحررة من قبضة النظام السوري)، هكذا شنت المعارك ضد المنظمات الاسلامية المتشددة بعد أن أدت الدور الذي أريد لها أن تؤديه: وهو تحويل الثورة السورية عن مسار إسقاط نظام الأسد وبناء سوريا حديثة ديمقراطية وتقدمية. عبر تلك التنظيمات المتشددة تحولت سوريا الي مستنقع لتجاذب المصالح الجيوسياسية لدول المنطقة الاقليمية ومن ورائهم القوي العظمي عبر صراع عسكري دموي وقوده هو الشعب السوري ومقدراته، والأهم هو أن ضمن النظام الجمهوري السوري عبر نشاطه العسكري المحموم بالإضافة الي نشاط تلك التنظيمات نتيجتين أساسيتين النتيجة الأولي هي هزيمة الثورة السورية وثوارها. النتيجة الثانية هي تحويل الثورة السورية لمثال مفزع عن ما قد تؤول إليه أي ثورة أو انتفاضة أو محاولة للتحرر من النظم الجمهورية (بأجهزتها الشرطية وجيوشها النظامية بشكل أساسي). كيف وصلنا الى إدلب 2018 صاحب حصار الثورة السورية، مدنها وبلداتها المحررة، معارك طاحنة ومجازر بشعة ، أنتهت دوما باتفاقات يتم بمقتضاها تسليم تلك المدن والبلدات لقوات النظام السوري وإخراج المقاتلين دون أسلحتهم (إلا الخفيف منها) بعد أن يُجبروا على الاستسلام عبر حصار دام في أغلب الأحيان لشهور طويلة حوصروا فيها مع أسرهم ومدنيين تلك المدن علي مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي غض الطرف تماما الا من بيانات وخطابات الاستنكار. في أغلب الأحيان، أُجبرت القوافل المهجرة على التوجه إلى الشمال السوري وبالتحديد إلى محافظة إدلب. حدثت تلك الإتفاقات في مدينة داريا وبلدتي قدسيا والهامة بريف دمشق وخان الشيخ ووادي بردى وحلب الشرقية وحي الوعر بمدينة حمص واخيراً بلدتي مضايا والزبداني ومخيم اليرموك بريف دمشق وجنوبها وفي الغوطة الشرقية لدمشق. هكذا يتمركز في إدلب الأن 100 ألف من مقاتلي الجيش الحر و3 مليون مواطن سوري (أغلبهم ليسوا من سكان إدلب بل من المهجرين إليها) الآن وبعد ان تجمع في إدلب كل مقاتلي المعارضة لنظام السفاح ملعون الروح بشارالأسد تتأهب قواته وحلفائها للانقضاض عليها بعد أن حُشدت قوات هائلة طُوقت بها المدينة بحصار شامل، وقد ابتدأ الهجوم بضربات جوية روسية عنيفة تجهيزاً للاجتياح البري المرتقب. لكن ، قبل وبعد كل شئ يجب التأكيد على أن إلحاق الهزيمة بمائة ألف مقاتل لن يتحقق سوى بابادتهم أو تهجيرهم من إدلب ، الأمر الذي لن يكون نزهة بأي حال للنظام الجمهوري السوري. هذه هي أكبر معركة للمعارضة السورية طوال السنوات الثمانية الماضية ، ولم يسبق بأي حال أن وصل عدد مقاتلي المعارضة لمثل هذا الرقم الكبير من المقاتلين: مائة ألف من الجيش الحر باختلاف الفصائل والكتائب والفرق.
يريد النظام السوري ومن خلفه الترسانة العسكرية الروسية والإيرانية أن يجعل من إدلب خاتمة تتويج دموية لنصره الخسيس علي ثورة الشعب السوري ومحاولة السوريين الحثيثة لتغيير واقعهم البائس. مجزرة بشرية تُدبر في العلن، حُشدت من أجلها حشود عسكرية لم تُحشد من قبل في الحرب السورية. والجميع يتحدث عن المجزرة وشيكة الحدوث. ثلاثة ملايين نسمة قد يكونوا في حالة بدء الهجوم تحت رحمة هجمات إرهابية بشعة تشنها الطائرات الروسية ومدفعية النظام السوري، ومن لا يعرف ما هو إرهاب الدول والانظمة فهو هذا الرعب الأسود الذي ينتظر سكان إدلب الأن.
هل هناك فرق بين إرهاب الدول وإرهاب التنظيمات المتشددة ؟
يكمن الفارق بين إرهاب الدول وإرهاب التنظيمات المتشددة مثل تنظيم القاعدة أو الدولة الاسلامية (داعش) هو أن تلك التنظيمات تنفذ هجماتها بشكل خاطف دون أن تعلن عنها بشكل مسبق وتتم إدانة تلك الهجمات من جميع الأطراف، أما إرهاب الدول مثل ما يحدث في سوريا وما يتم الإعداد له الأن حول إدلب فهو يعلن عن نفسة مسبقاً ويمكن لسكان الكوكب متابعة فصوله واحداثه على الهواء مباشرة عبر القنوات الاخبارية، وهو كذلك يتم برعاية منظمة الأمم المتحدة المنظمة العالمية لتنظيم قمع الشعوب وظلمها والمحكومة بخمسة دول تملك حق الفيتو. الأمم المتحدة هي التي تقدم اليوم الغطاء السياسي اللازم لعملية عسكرية شاملة في إدلب، ليس ذلك وحسب بل وتجهز الرأي العام العالمي ليتقبل بأن "مجزرة على وشك الوقوع في إدلب". لذلك، صرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسلام في سوريا ستيفان دي ميستورا بأن "هناك عشرة الاف إرهابي في إدلب يجب القضاء عليهم"، تصريح يعطي الغطاء الأممي المناسب لبدء العملية العسكرية الشاملة التي يحشد النظام السوري قواته ويستعد لها الروس منذ أشهر.. إجتياح إدلب. واقع الأمر أن تصريحات كهذه تكشف الوجه الحقيقي لدي ميستورا كمبعوث للأمم المتحدة لتنسيق سير المعارك وشؤون الحرب على الشعب السوري وليس كمبعوث للسلام. مسؤول أممي أخر هو مارك لوكوم منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة صرح لرويترز بأن "لدينا موجات المد تسونامي في 2014 والتي أودت بحياة ربع مليون شخص تقريباً، ولدينا المجاعة البشعة التي ضربت الصومال في 2011 وأزهقت أرواح ربع مليون ضحية آخرين، لذا ليس مقبولاً علي الإطلاق أن نشهد عدداً ضخماً من القتلى في إدلب خلال الفترة القادمة"، إذن الأمم المتحدة تحضر الرأي العام العالمي لأن أعداد الضحايا المتوقع سقوطهم في إدلب قد يكون قريب من الأرقام الواردة على لسان المسؤول الأممي ؛ ربع مليون ضحية قد يسقطوا في الهجوم على إدلب. ربع مليون- مئتان وخمسون الف انسان ينتظرهم الموت في إدلب بينما الارض لاتزال تدور والعالم لازال مهتما بالسينما والثقافة والفنون ! معادلة بسيطة هي إذن أما أن يقبل الشعب السوري حاكم استبدادي عميل للنظام العالمي ورث الحكم عن أبيه ومتوافق عليه من القوى العالمية والإقليمية، حتى ولو في إطار "الممانعة"، وتستمر عمليات نهبه وسرقته في صمت على يد الطغمة الحاكمة المحلية حليفة الطغمة الحاكمة العالمية، أو الموت والدمار في انتظار غالبية الشعب والتهجير ينتظر البقية الباقية، والذي ستستفيد منه ايضاً الطغم الحاكمة في صورة إقتصاد الحرب وبيع وترويج الاسلحة ومن ثم وبعد انتهاء المعارك عقود اعادة إعمار ما دمرته الحرب.
الثورة السورية والتي تحولت لحمام دم علي يد بشار الأسد والدول العظمي من أجل أن تكون عبرة ومثل لكل سكان الأرض ولسكان المنطقة تحديداً، فعلى الرغم من تباين مصالح تلك الدول العظمي وحلفائهم الإقليميين المتحاربين أو من يمتلكون أطراف تخوض الحرب عنهم بالوكالة، ما بين كل من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني من ناحية والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقطر والكيان الصهيوني وتركيا من ناحية آخرى تبقى الرسالة التضامنية الوحيد التي تعلنها كل هذه الأطراف واحدة وهي " الإرهاب الممنهج وأشد وسائل القتل والتدمير فتكاً في انتظار الشعوب التي ستحاول في المستقبل أن ترفض أو تثور علي حكوماتها العميلة وأنظمتها الجمهورية التي هي مجرد فروع إقليمية لمنظمة الأمم المتحدة، المنظمة العالمية لقهر وظلم الشعوب واستعبادها لصالح الاستغلال الرأسمالي وعلى يد الطبقات السائدة المحلية والعالمية". وما بشار الأسد سوي ديكتاتور جزار ونهاب لا يحكم سوى بالسجون والرصاص، مثله مثل محمد بن سلمان وحسن روحاني وعبد الفتاح السيسي وعبد العزيز بوتفليقة وعمر البشير ومحمد السادس. وما الشعب السوري سوى شعب مثله مثل شعوب كل من السعودية وإيران ومصر والجزائر والسودان والمغرب، وجميع شعوب تلك الدول سيكونون عرضة لإرهاب أنظمتهم الحاكمة وإعلان الحرب الشاملة عليهم إذا ما انتفضوا ورفضوا الخضوع للجمهورية والديكتاتورية بوجه الديمقراطية الزائفة، وعاجلاً أو آجلاً هذا ما سوف يحدث. ذلك أن سياسات وخطط التقشف وإعادة هيكلة برامج الرعاية الاجتماعية لتقليل الإنفاق الحكومي وخفض عجز الموازنة العامة ، مُضطرة ، ستُدفع الحكومات الرأسمالية على اختلافها لتطبيق هذه السياسات وتلك الخطط نتيجة انخراطها في الاقتصاد الرأسمالي العالمي، وبسبب خضوع تلك الحكومات لإملاءات وشروط البنك الدولي وصندوق النقد. هكذا لاشك ستتدهور وتنحط الأوضاع المعيشية لأغلبية سكان تلك الدول بشكل حاد. المجاعة ، ستضع في النهاية قضية التحرر من الهيمنة السياسية والاقتصادية للمراكز الاستعمارية وإسقاط الطبقات السائدة والحكام النهابين على جدول أعمال الشعوب.. هذا هو ما يسير إليه العالم، عاجلاُ غير آجلاُ كما نأمل.
إدلب هي النهاية ؟
يدعي الأسد وانصاره أنهم سينهوا الثورة السورية بمعركة إدلب لكنهم محض حالمين. استمرت الثورة السورية حتى اليوم لسنوات ثمان ولازال في سوريا مقاومين والى اليوم يعولوا علي أسلحتهم وهم يعلنوا (جايينك القصر يا بشار) هؤلاء لن يستسلموا إلا بالموت أو النصر. لازالوا على شعار الثورة السورية العبقري (الموت ولا المذلة).
اطول حصار للمدن السورية السابقة (حلب - حماة - حمص - دير الزور - الرقة - الغوطة ..الخ) لم يتجاوز 20 شهرا علي الرغم ان اكبر عدد لمقاتليّ المدن المحاصرة لم يتجاوز 50 الف مقاتل بينما يتمركز في إدلب مائة ألف مقاتل، سيعلموا النظام العالمي درسا في فن الثورة والقتال لن ينساه العالم.. وعلى ثورييّ العالم أن يبرزوا كل أشكال التضامن مع هؤلاء المقاتلين وإلا يكتفوا أبدا بجملة (لك الله يا سوريا) !! فلتكن إذن الثورة السورية وعن حق بمصيرها المظلم ونهايتها المأساوية عبره لنا ومثل، ليس في أن لا نثور على حكامنا الخونة وطبقاتنا العربية السائدة العميلة فذلك إذعان رخيص لم ولن تقبل به أي من شعوب العالم التي مورس ضدها ظلم واضطهاد طويل المدى، وليس ذلك ما يمكن أن يعلمه لنا التاريخ الإنساني الذي هو تاريخ طويل لصراع ونضال المضطهدين والمستغلين في مواجهة مضطهديهم ومستغليهم، فمهما كان جبروت الطغاة وتفوقهم العسكري فلا شك في أن ذلك سيخرج أجيال من المناضلين تنازع حقها في الحياة بحرية وبكرامة بجبروت أشد وطأة من جبروت الطغاة. جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم وستظل تطارد الأسد وحكومته وضباطه ومخابراته ما دام الناس والأرض. الثورة السورية كما كل ثورات الربيع العربي تركت إرثا من الدروس والعبر قبل أن تترك إرثا من الحقد والغليل والتطلع للتغيير، سنستذكر تلك الدروس جيداً، وسنعلمها لأبنائنا، من أجل يوماً تعيننا فيه تلك الدروس علي تحقيق النصر الشامل على النظام العالمي الحاكم بأكمله. الدرس الاشمل والاهم الذي تعلمناه من سوريا هي الخيانة من وسط الثوار انفسهم (ابتداءا بالاخوان المسلمين وحتى المنظمات المدنية المتربعة في جنيف واستانا وتركيا وقطر والسعودية ..الخ) هذه حقيقة لا تخطئها عين: مقاتلي ادلب لن يهزموا بالنهاية الا بالخيانة من بينهم. هكذا لن يتجاوز تطور إدلب تطور باقي المدن السورية بأي حال.
لن تدوم سلطة الأسد في سوريا طويلاً حتي وإن كان التفوق العسكري اليوم حليفه وحتى وأن توج نصرة بمذبحة جديدة في إدلب، فأن تجربة القتال في المحافظات والمدن السورية تقول أن حتى المناطق التي استطاعت قوات النظام السيطرة عليها عسكرياً فما هي إلا أسابيع أو حتي شهور حتي تنتفض تلك المناطق مرة آخري ضد قوات النظام وتقوم بطردها من مناطقها لتعاد الكرّة مرة آخري من جديد.
كل الدعم للثورة السورية ومنظماتها ومقاتليها.
ارفعوا أيديكم عن سوريا ارفعوا أيديكم عن إدلب
#حسن_مصطفي (هاشتاغ)
Hassan_Moustafa#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعليق علي مبادرة معصوم مرزوق
-
الجزر للسعودية والسلام الدافئ للصهيونية والموت والإفقار للمص
...
-
مقبرة النظام الجمهوري .. الاصلاحية أم الثورية؟
-
لماذا لم يسلم الرفيق ابوحديد نفسة ؟
-
لماذا الحزب الثوري ضرورة ؟
-
ثورتنا المغدورة*
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|