همساتي أحرفي و كلماتي 7

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 16:53
المحور: كتابات ساخرة
    

همساتي أحرفي و كلماتي 7
كن كالنمل انها دعوة للكد وو الاجتهاد و العمل
أزرع الامل بالعمل فمن كد وجد و من تعب ارتاح و من استراح راح .
و يقولون العمل عبادة و خلق الله ابينا أدم في جنة عدن ليفلحها و يعملها
*******
لا تكن كسولاً متراخي اليدين بل كل خبزك ممزوجاً بعرق الجبين فلقمة العرق حلو لذيذ
فاسعي الي الرزق تجده فطائفة النمل مثل في الاقتصاد فهي تجمع قوت الشتاء وقت الحصاد
*******
انت من تحدد من تريد ان تكون فأسعي جاداًُ لنيل مبتغاك
لا تلوم الناس لا تنتقدهم و لا تقارن نفسك بغيرك .
*******
واصل سيرك في الطريق الذي رسمته لنفسك بالعزم و قوة الاراد
لا تدع توافه الأمور تثنيك عن السير قدماً الي غايتك العظمي .
********
أنت انسان فريد أنت شخص مميز لا ينقصك شيئ حتي تكون انساناً عظيماً
فقط جرب و أعمل و اصبر و ثابر.
لا تكل و لا تمل ابداً أن فعلت ذلك فأنت انسان تسلك درب النجاح .
************
الصدف لا تصنع الرجال و لا السعد و الحظ او الاقدار ، فلا تركن اليها بل اسعي في الاجتهاد و العمل
لأنك خليقة الله و خليفته في الارض لعمل سبق ان عينه لك .
***************
وجدت القدرات و المواهب وفي كل اجناس البشر فالابيض ليس بالافضل من الاصفر او الاسود .
التباين موجود في تشغيل تلك المواهب و تدوير القدارت و توجيهها فهنا الخلاف فهذا يعمل و ذلك بستكين و يتكل .
****************
موفقين دائماً يا صحابي المستنيرين الاجلاء معاً نستبين الرشد في عتمة الطريق
مشوارنا طوبل و الدرب وعر، دربنا ليس مفروشاً بالورود فدعونا نزيح الاشواك

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات