أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا أبتي














المزيد.....

يا أبتي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


يا أبتي
سمير دويكات
1
يا أبتي
لا تحزن
ان الله معنا
وان كان الشر في دواخلنا
او دواخلهم
ولو كان كابرا
2
يا أبتي
نحن هنا ما نزال
نحرث الارض
ونزرع القمح
ونحصد السنابل
وما يزال لنا وطنا لم يشترى
فكم من نجمة هنا او هناك؟
وكم من امرأة تقف على ناصية الحلم؟
وكم من طفل يرسم خريطة الوطن؟
وكم دمعة تنزل في اليوم؟
حزنا
غما
ضيقا
ألما
هي تلك الاشارات التي تنبعث من فوهة البركان
الثائر
على حدود الشمس
خلف الاقمار
3
يا أبتي
لا تجزع
فما يزال لنا وطن في حدوده
وفي شكله
وفي طعمه وذوقه
وفي نساءه
ورجاله
لم يسلبونا شىء
سوى ارادة البعض
ممن تاهوا هنا
في احواض مصطنعة
لفراق بين التراب والشجر
وبين الجذور والصخر
وبين الماء والطين
بين الحياة والموت
4
يا ابتي
سيكون لنا
وطنا كما كان وطنا
لن تمحوه قذارتهم
او سياساتهم النكلة
فنحن اولاد الطين الصخري
المهاجر
والعائد الى حضن الانبياء
في ارض الرسل
والتاريخ
وعبق الحضارة
بلا استثئاءات
او عتابات
او اختراقات
فحدنا مسافة بين القمر والشمس
لا يغيب نورها
ولا يفتقد سرها
ولا تنكسر سواعدها
سنون ونحن معذبون
في بيارك الاقحوان
في سرايا القصور
وعبر افواه المجرمين
5
يا ابتي
اليوم ليس كأمس
فاليوم لنا
فيه
درس والف درس



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جيوب اهل غزة
- الحب المدفون
- هذا الشعب الآن يجزي وطنه
- أيها الباكي
- بحار
- لا تبكي يا ولدي
- في بيت القضاء
- في الامم المتحدة
- فلسطين في الجمعية العامة من جديد
- كوني سعيدة
- دع الحلم ينمو
- لا تسكت
- ابتسامة
- يا وطني المقتول بين شفتي
- خيط وابره
- يا امراة
- حياتي سواد وعبودية
- وطني هو
- اطرق الابواب
- أمريكا ورأسمالها الجبان ضد الفلسطينيين


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا أبتي