محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 19:36
المحور:
الادب والفن
هيفاءُ جودي!! بقلم: محمود كعوش
قال لها:
صباحُكِ الأملُ والسعادةُ والهناءْ !!
صباحُكِ الورودُ والزهورُ والعطور...ومثلهُ مساؤكِ وكلُ أوقاتكْ!!
صباحُكِ ومساؤكِ وكلُ أوقاتكِ باقاتُ بنفسجٍ أحبهُ وحفناتُ ياسمينَ أعشقُهْ!!
رسالتكِ الأخيرة لي فجّرَتْ في قلبي الشوقَ وزادتْ الحنينَ أليكِ يا امرأةً غيرَ كُلِ النساءِ، ويا أروعَ القواريرِ الحِسانْ!!
منذُ ذلكَ الوقتِ وطيفُك لمْ يبرحْ مُخيلتي،
منذُ ذلكَ الوقتِ وطيفُكِ يداعبُ أحلامي،
ويراقصُ شِغافَ قلبي،
فلا تبخلي ولا تُقَطِري،
وجودي عليَ بحبكِ،
ثم جودي وجودي،
يا مَنْ أنتِ مِنْ نَسْلِ الورودِ!!
هيفاءُ في أذنيكِ هَمْسِي فاسمعي
نَجْوايَ يَخْتَرِقُ الفؤادَ تألُمّا
جودي بوصلِكِ تُسعفينَ مَشاعِري
فَلَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعرَ سلَّما
وضَلَلْتُ في شَجَني أروحُ وأغتدي
وحنينًكِ الموعودُ حوليَ حُوَّما
أشتاقكِ، أشتاقكِ، أشتاقكْ
كَمْ أشتاقكْ!!
همساتٌ عطرةٌ تحملُ إليكِ كلَ الدفء لتبعثَ في جسدك فيضَ حرارة وتُطفئُ ظمأ القلب،
ألفُ ألفُ سلامٍ مِنَ القلبِ لكِ في غُربتِكْ،
ألفُ ألفُ سلامٍ وسلامٍ تُسَّيرُ الدمَ في روحَكِ لتستعيدَ رشاقتها ورونقها وبهاءَها وأملَها بقربِ اللقاءِ، وأكثرْ!!
أنتظرُ رسالةَ تطمينٍ واطمئنانٍ لأطمئنَ وتُقِرَ عيني!!
قبلاتي الكثيرة مع ورداتي الكثيرة،
تُرى هلِ لكلامي هذا بعضٌ مِنَ الوقعِ والأثَرِ على قلبكْ؟
أجابته:
حَدُ الحُبِ يا أَنت،
يا كلَ الحب،
حُبي أنا وحدي!!
لكلامِكَ ذاتُ الوقعِ والأثَرِ وأكثر بكثيرٍ مما تتصورُ ومما تصورتُ أنا!!
سَلِمْتَ لي بعمق و شكراً لذوقك يا صاحبَ الذوقِ الرفيعْ!!
شكراً بِحَجْمِ هِجائيةٍ تُتقنُ عزفَ الحروفِ خِلْسَةً عنِ الضَبْطِ لِوجودِكَ هنا وهناك، وفي كلِ مكانِ وزمانْ!!
وها أنتَ تدفعني ثُمَّ تدفعني إلى هنا وهناك، وإلى كلِ مكانٍ وزمان، لأَكونَ أنا وأنتَ وعيناكْ!!
أرجوكَ لا تدفعني أكثرَ وتَرَوّى قليلاً لأتمكنَ مِنَ مواكبتِكَ ومُجاراتِكَ والتجاوبَ معكَ، ولأتمكنَ من إرضائِكْ !!
سَلِمْتَ لي وبُوركتَ وأكثر،
وأكثر بلا حدودٍ وبلا سدودْ!!
ألله عليك...ألله ألله !!
محمود كعوش
الدنمارك
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟