أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لا كانت لهم قربى ولا هم ينفعون !














المزيد.....

لا كانت لهم قربى ولا هم ينفعون !


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


بصقناهمْ وبالمعنى
فلا قربى..
وفي المنحى نفوراً من البلوى
مشينا نبحث المأوى
نلوذُ بهِ، ونغتنم السلوى، بلا نجوى
ودون النكوص وعسرة الزمن
ونلعن ساعة الملقى
ودون المضي للرحلة القصوى
فَغافَلنا الزمان بسره المخفي
ونادَمنا الفراق بعسرهِ من شدة الورعِ
وقلنا للذين رأوا مدامعنا
دموعٌ لأفراحٍ من الوجعِ
دموعٌ وفي الأقداح عامرةٌ
نلوذ بها من العدوى،
كما في ساعة الجزعِ..
وقفنا وقوف الناظرين من الظما
وعشنا في المرارة يسعفنا النوى
نوى ما كان من أمر ذليل مذلةٍ
وفارَقنا كريميْن لن نحزن ولن نبكي
ولن نأسفْ!
وأصبحنا طليقين في المرجى،
نسيناهمْ..
فلا كانت لهم قربى
ولا ذكرى
ولا من حيلةٍ نغوى
بصقناهمْ، بمعنى جوهر المعنى
فلا قربى ولا ماضي، ولا حاضر،محيناهمْ
من الذكرى..
وسابَقْنا التفاؤل في غيابٍ
وحررنا بأيدينا القيودا
وصرنا من الأفراح نسقي طيوراً
رحيق الخمر ما صنعت أيادينا
تخلصنا من الهم سم أفعى
بأنيابٍ تبوس وسم ساري
لتدمي مقْلتينا
فلا ندماً إن كنت حراً
فكم ضاعتْ من الأعوام فينا
وكنا فارسيْن بما لدينا
وما بخلت أيادينا
ولا قهراً كعشرين من وهمٍ مضى
نسيناهم ووعداً..
فلا ماضي، ولا حاضرْ
يذكرنا بهم ردحاً من الزمنِ
ولا في القادم المحسوب من ذكرى
تذكرنا بهم حصراً
فلا كانت لهم قربى ولا هم ينفعون !......
20/9/2018



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستبقى الساطع الشامخ
- المظاهرات السلمية والمندسون
- أسفار القصائد
- هل الحشد الشعبي يمثل فتوى الجهاد الكفائي ؟!
- نصوص حياتية
- التدخل في الشؤون والاعتداءات المسلحة التركية على الإقليم في ...
- تداعيات تشكيل الحكومة العراقية
- إلى متى تستغل نداءات وخطابات المرجعية الدينية في النجف ؟
- المظاهرات الاحتجاجات الجماهيرية السلمية حق مشروع
- تموز يبسط جنحيهِ على العراق
- نصوص مرئية
- الخطر باقي بالرغم من فشل الإلغاء والتمديد للبرلمان
- مهمات الحشد الشعبي العراقي والضربة الجوية
- تداعيات الإلغاء والتحالفات وحرق صناديق الاقتراع
- أهو العراق؟!
- كارثة إلغاء انتخابات 2018 بدون معايير قانونية شاملة
- تداعيات تشكيل الحكومة العراقية القادمة
- شَ..و..قِ..ي..ألمُتَسَترُ.. يَ حْ م لِ نِ..ي يا بُغد...!
- التغيير والإصلاح مرتبطان بنتائج الانتخابات القادمة
- الطبقة العاملة وأيار وتطور الحركة النقابية في العراق


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لا كانت لهم قربى ولا هم ينفعون !