** ما علاقة إضطرابات البصرة الدامية .. بعملية الأحواز الاخيرة **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المقدمة
يقال أن من تبنى عملية الأحواز الاخيرة هى "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" ؟وهى حركة عربية مسلحة كانت قد تأسست في عام 1999 ، حيث إستهدفت عرضاً عسكرياً للحرس الثوري الإيراني يوم السبت الماضي في مدينة الأحواز ، أدى الى مقتل وجرح أكثر من 41 عسكرياً ؟

وتسعى الحركة لتحرير الأحواز من الاحتلال الإيراني والاستقلال ، أذ تقول أن إقليم الأحواز إمارة عربية ، إحتلها الشاه رضا بهلوي عام 1925 بعد أن خلع حاكمها الشيخ خزعل الكعبي وضمها لإيران بالقوة العسكرية ؟

وأول عمليات هذه الحركة كانت عام 2005 ، وبعد عام 2011 ارتفعت وتيرتها متأثرة بأحداث الربيع العربي ، حيث دعمت التظاهرات والغضب الشعبي في عدة مدن إيرانية ، خاصة في المناطق المأهولة بالشعوب غير الفارسية ، وكانت الحركة تستهدف قادة الحرس الثوري والمسؤولين الإيرانيين ، خاصة من يديرون ويحكمون «إقليم الأحواز» ؟

حيث اغتالت الحَرَكَة في فبراير 2017 رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني "حسين شريفي" وعناصر كانت برفقته في عملية نوعية في مدينة «الخلفية» بإقليم الأحواز ، كما إستهدفت في عملياتها أيضًا المؤسسات الاقتصادية وخاصة النفطية .

ويقال أن لدى الحركة العديد من الكتائب المسلحة ، ويتمركز الجناح العسكري المؤثر للحركة في العراق وخاصة في مدينة البصرة بحسب «نزد ديده بان مبارزه با تروريسم» الإيراني.
وترتبط الحَرَكَة هذه بأحزاب القومية العربية خاصة حزب «البعث» العراقي حسبما أفادت إذاعة «مونت كارلو» الدولية ؟

.وأخيراً ...؟
يقال أن حكم ذاتي لـ«البصرة» هدف إيران لتقويض دولة الأحواز ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات