جاسمية وحكومة ابو جاسم

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 03:47
المحور: كتابات ساخرة
    

مشهد تمثيلي ساخر 15

* ان جان هذي مثل ذيج // خوش مركه وخوش ديج
- خير جاسمية .. يبين اليوم عازمتنه على ديج .. عزيمة لو نذر جفيان شر ودفع بلاء
* لا عزيمة ولا نذر .. اشو القيمة والتمن بالشوارع .. بعد شنو ديج ونذر .. انتو ما يلحك الكم لا ديج ولا دجاجة ..
- يابه شصار .. قابل الديج بمية والف .. شويه حركي ايدج وبحبحيها .. احنا هم ربعج
* لا بويه .. انتو ربع الحكومة مو ربعي .. آني شعندي .. حال مال !!
- يا معوده ياحكومة .. هي ليهسه ما متشكله .. واحد يجر بالطول وواحد بالعرض ... شباليتنه بلوه .
* هاي هم من يمكم .. حتى تضربون للصبح .. لا حساب ولا كتاب .. منو يحاسبكم .. لا ريس ولا مرؤوس
- جاسمية شنضرب .. اشو الميزانية فارغة .. كل الفلوس ودوها للبصرة حتى يسدون حلوك المتظاهرين .
* هالنوب ودووا الفلوس والميزانية للبصرة .. هاي خوش جذبه .. اهل البصرة يحلفون يمين يكولون الحرامية مسيطرين على كلشي .. والناس ما عدها لا ماي ولا كهرباء .. وفوكاها التسمم ضاربهم وين ما يوجعك .
- اي التسمم مو جديد .. من عهد الملك فيصل الله يرحمه والناس تتسمم بالغاز والنفط والماي المالح .. هاي المشاكل ما لها علاج .
* ليش ما لها علاج .. لو اكو حكومة نزيهة ومسؤولين مو حرامية .. جان لا اكو تسمم ولا عطش
- والله جاسمية ما تصير إلج جارة .. حتى لو السمج يتسمم بالشط تكولين صوج الحكومة ، اي قابل الحكومة تسمم الوادم .. همه يشربون ماي من النهر .. ما يفورونه .. طبعا يتسممون .
* يعني هسه صار صوج الوادم .. هاي الالوف اللي طالعه مظاهرات .. تنحل قضيتهم اذا يفورون الماي .. هاي وين لكيتها ابو جويسم .. دشوف ربعك ما خلوا حال ولا مال على اهل البصرة .. لا ماي ينشرب لا كهرباء لاشغل لا عمل .. وفوكاها النفط بالملايين يتصدر من البصرة .. وما كو قبض .
- انتي ليش ما عندج صبر .. دخلي يصير مجلوب السلف بالحكومة وشوفي شلون نبربع .. والله يسوي البصرة مثل دبي .
* اي تمام ! ابو جويسم روح اشتري بعقلك حلاوة .. صويحبك لو بي خير جان سوه السلف زرق ورق .

* رابط الحلقة السابقة
http://www.akhbaar.org/home/2018/9/248841.html

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات