علي طاهر البياتي

علي طاهر البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تاج الراس

لزعيم والقائد والرمز وتاج الراس والخط الاحمر والخطوط الاخرى يجب ان يخاف من اتباعه ومريديه وناصريه وليس العكس وهو ان امن ان لا احد سيراجعه فيما يقول فسينتهي به الامر الى ان يصدق هو نفسه ان مفاتيح الحكمة تجري على لسانه .
والعراقيون لديهم اكثر من تجربه في هذا المجال انتهت احداهن بحروب لازلنا ندفع تكاليفها، واخرى بسقوط ثلث العراق بيد داعش وثالثه بشراره حرب طائفية كادت ان تودي بالعراق لولا لطف الله، وهناك عدد من الرموز سيؤدون لتقسيم العراق ان استمروا -لاسمح الله - الى دويلات بحجم ساحة التحرير.
اختيار رئيس الوزراء لابد ان تحدده قدرته على ادارة الامور التى وصلت الى مصاف الكارثة البيئية والسياسية والخدمية، فهو -ان كان مخلصا- متوجه في احسن حالات انتصاره الى ايقاف البلد من الانحدار اكثر .
يجب التوقف عن انتاج الطغاة وغلق المصنع وفهم ان الزعيم والمسؤول هو مجرد شخص تصدى للقيادة وليس لديه قدرات خارقه لقراءه المستقبل وقدرته الحقيقيه في احسن حالاتها اسوء من تنبؤات دائره الانواء الجوية العراقيه التى كانت عندما تقول للناس ان الجو مشمس غدا يعرفون انها ستمطر .
هسه هيه غير تمطر وتفضنا !

#علي_طاهر_البياتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات