لك مبروم كل التقدير، كل الاحترام...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 12:04
المحور: الادب والفن
    

إلـــــــــــى:

أسرة الفقيد مبروم: الزوجة والبنات.
من أجل إنارة الأفق بأثر فعل مبروم.

محمد الحنفي

في ذكراك العشرين...
أنت حاضر فينا...
تراقبنا...
ترصد منا الأفعال...
تذكرنا...
بما يجب فعله...
بما نتجنبه...
حتى لا نزيح...
عن طريق الأمل...
في أن يصير واقعنا...
في خدمة كل العمال...
في خدمة كل الأجراء...
أنا لا ألوم الدرب...
النصير فيه جميعا...
ولا يلومنا الدرب...
إذا لم نسلك منهجه...
نلوم أنفسنا...
إذا أخطأنا المسير...
على نهج...
درب الحركة...
وما يتفرع عنها...
من نقابات العمال...
من نقابات الأجراء...
من نقابات...
باقي الكادحين...
من جمعيات متنوعة...
حقوقية...
ثقافية...
تربوية...
تنموية...
لتطوير المجتمع...
لجعل الوعي...
يدب في كل العقول...
في وجدانات...
أفراد المجتمع...
°°°°°°
ومبروم يراقبنا...
حتى لا نخطئ السير...
على نهج...
درب الحركة...
°°°°°°
فها أنت يا رفيقي...
كما كنت فيما بيننا...
وكما صرت بعد الرحيل...
تراقب كل صغيرة...
تراقب كل كبيرة...
في ممارسات...
المناضلين الأوفياء...
حتى لا يخطئوا...
حتى يصير الجميع...
مستهلكا...
خطاب الحركة...
ملتزما...
بنهج درب الحركة...
حتى تنام مطمئنا...
في مرقدك...
وتترك الروح تسبح...
في رحاب هذا الوطن...
ترعى سير الحركة...
الرحلت...
القائمة فيما بيننا...
الآتية من مستقبل الحركة...
وأجيال المناضلين الأوفياء...
تتفاعل...
فيما بينها...
تنتج الفعل...
تبدع كل الرؤى...
التصير إضافة...
إلى رؤى الحركة...
إلى فكرها...
من أجل إيجاد الأساس...
التقوم عليه...
الممارسات الجديدة...
لمناضلي الحركة...
°°°°°°
والأرواح...
لا تعرف النوم...
لا تعرف...
أي شكل من أشكال التعب...
ترفرف فوق زهور النضال...
وفوق ورود الحركة...
حتى تتزود...
بكل أشكال العطور...
لتحملها...
لتعطير الفضاءات...
حيث تتحرك...
في مرقدك...

ابن جرير في 20 / 09 / 2018

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات