أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - !!!...ذاكرة تغني رعدا














المزيد.....


!!!...ذاكرة تغني رعدا


عبد الكريم أكروح

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 05:45
المحور: الادب والفن
    


التذكير
تعثر في جنون ذاكرته
رد المزيج إلى خليط،
تذكر الريف صبايا النجوم
تلك أجداد جبال العظماء
عنها زمن يمسح العار
يمنح لها فحيح السماء
بكلمة لغة يحاورها،
وشجر التين واللوز ترقص...
عرسها يبتسم
ينغرس في أحضانها الحنين
يتمسك بساق الشوق
بلحظات الشرف…
يد حجرية حرمتها
باسم التراب على أسلاف الراقدين...
أرض على شبرها الخطأ
طفل همهمته بهجة قوارب الموت
شيخ يتأملها
سؤاله ينفض الغبار عن جوابها
عن حكاياتها
عن وجودها
وموته صورة نسيانها...!!!


النظر

قبل النظر في نصف المرايا
وما بها يحيا ويحس
تولد الباطل قائلا :
المريض يبرأ بحرارة عارضة دون تدخل الطبيب،
الغذاء يفقد صورته ويتخذ صورة المغتذي،
والحرية مبدأ الشر
لا واحد بالعدد، ولا عدد بالواحد...
لسان الخيانة يتنفس
يستنشق النسيم المدنس،
لكن عين القلب لا ترى سوى واحد:
دم يسري على حافة الجسد
بين الأصابع لب طعم الغضب
إنسان كومة جثة الثلج الأسود
لا لون
لا ظل ، بما فيها الزمان...!!!


الحقيقة

نحكم على شيء بأنه مخيف
نشعر بالخوف
تنفعل الحقيقة قليلا
نفحص تاريخ مقلوبا
ينفي أرضا بين السطور
ويضيق الأفق...
بني الموتى يحشرون الحياء
يلقحون العدم بغنية نصف الناي
برعب سراديب الهواجس...
فانستحضر " دون كيشوت ":
صمت يلزمه عويلا
شقاء سر يعشقه
حدائق الثلج تغازل الصيف
نصف القمر شاهد عيان،
دون أن يكون مرئيا في أي مكان…
حقيقة تبحث عن الأنصاف
شمس تشرق من سجن القصر
وجوه غائبة تتنظر هناك
غيظا يرق ذنب اليمامة
ينابيع موت تتدفق من البحر
وجبال حزينة تدمع حب الوطن...

ع الكريم أكروح

لاهاي - هولندا



#عبد_الكريم_أكروح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!!...هامش حريتي
- وجه المرايا
- للظل...كلام أيضا
- تشكيلات نثرية
- دهاليز الصفة الأخرى
- كلمات تحاورني وفنجان قهوتي


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - !!!...ذاكرة تغني رعدا