أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هل عيَّنَ السيستاني عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء فعلا، وماذا يعني ذلك لو صحَّ ما يشاع؟














المزيد.....


هل عيَّنَ السيستاني عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء فعلا، وماذا يعني ذلك لو صحَّ ما يشاع؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5996 - 2018 / 9 / 16 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تروج الآن وسائل الإعلام الإيرانية والقريبة من إيران كقناة "الميادين" اللبنانية على مدار الساعة، وبحماس منقطع النظير أنَّ الاسم الوحيد الباقي لدى المرجعية السيستانية لرئاسة الوزراء العراقية والذي قطع 90% من الطريق إلى كرسي الرئاسة هو عادل عبد المهدي، وأول من روَّج لهذه الشائعة هو النائب المتهم بالفساد هيثم الجبوري حليف نوري الملاكي والمحسوب سياسيا الآن على محور العامري المالكي المدعوم من طهران ويشاع أن الصدر وتحالفه "سائرون" قد لا يعترضون على هذا الاسم تماشيا مع أمر ورغبة المرجعية، وبغض النظر عن صحة أو عدم صحة هذه الترويجات والشائعات ومن باب تسجيل شهادة في ما يخص المسؤولية التاريخية للمرجعية وغيرها في ما قد يحدث من تدمير لما تبقى من العراق و خصخصة ثرواته النفطية أسجل التالي : مَن هو عادل عبد المهدي وهل يختلف عن غيره من المجربين من أقطاب النظام ؟!
عادل عبد المهدي هو التابع القديم لحزب آل الحكيم، والقريب على قلوب الزعامات الإقطاعية الكردية وصاحب الاتفاقات والصفقات السرية المشبوهة معها ومنها صفقة اتفاقية تصدير النفط من مناطق الإقليم ومعها نفط كركوك بشكل مستقل عن الدولة العراقية ولحساب الزعامات البارزانية الطالبانية!
وإذا صحت هذه الشائعات فذلك يعني أن الطبقة السياسية ومعها المرجعية يريدون تنفيذ قانون شركة النفط الوطنية المشبوه والذي يعتبر عادل عبد المهدي أحد رعاته والمدافعين عنه والمؤسسين له رفقة الوزير المعروف بأنه ربيب شركات النفط الأجنبية إبراهيم بحر العلوم، هذا القانون الذي يتصدى قضائيا له هذه الأيام جمع من الخبراء الوطنيين العراقيين أمام المحكمة الاتحادية العليا والذي سبق للبرلمان السابق أن شرعه بسرعة تثير الريبة وصادق عليه رئيس الجمهورية بذات السرعة المريبة وفي اليوم نفسه وهو قانون مضر جدا بالثروات العراقية النفطية والغازية وفيه مواد خطيرة تجعل تلك الشركة دولة داخل الدولة وقد تفتح بابا لخصخصة الثروات النفطية وتجعلها ملكا للعوائل والأحزاب المتنفذة والشركات الأجنبية.
أما عن التدخل المباشر والعلني من قبل المرجعية الدينية في تحديد اسم الحاكم العراقي وبهذه الصورة المباشرة، وبالتشاور مع جهات داخلية وخارجية، وبالذات تعيينها لاسم عادل عبد المهدي فهو تطور خطير وكبير ومدمر لما تبقى من ملامح الدولة العراقية ويجعلها نسخة مشوهة من دولة ولاية الفقيه الدينية ولكنها نسخة مخففة قليلا وبما يناسب التعددية المجتمعية الطائفية في العراق.
إن تعيين المرجعية لاسم عادل عبد المهدي يحملها مسؤولية مستقبلية ثقيلة وخطيرة عن احتمال حدوث جريمة خصخصة الثروات النفطية والغازية العراقية وعن جريمة التفريط بكركوك العراقية في عهد هذا الشخص المجرب مرتين: الأولى في وزارة المالية في حكومة علاوي المؤقتة تحت إدارة الحاكم المدني الأميركي بول بريمر والتي رفع خلالها نسبة الإقليم الكردي من 12%إلى 17% بموافقة علاوي، وجُرِّبَ ثانية في وزارة النفط ذاتها والتي وقع خلالها على اتفاقية تصدير النفط من الإقليم مباشرة ومهد لتقسيم العراق فعليا!
اللهم أشهد لقد بلغنا بما عرفنا والتاريخ يسجل!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهلا، الجزائريون لا يعرفون البضاعة الطائفية!
- قالوا وقلنا : المهندس،الشمري، العبادي، الأعرجي والعيداني!
- بلا تخوين ولا تزكيات مطلقة: إنقاذ البصرة بإنقاذ الانتفاضة في ...
- قصة قناص البصرة الشبحي !
- رصاص حي على متظاهري البصرة وسكوت على تهديدات دولة العدو الصه ...
- حزب آل الطالباني يهدد برفع السلاح ضد بغداد، هل تمرد هذا الحز ...
- مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية
- لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!
- المطالب الكردية الأخطر والكتلة الأكبر
- بوتين يدفن آخر إنجازات الاشتراكية السوفيتية والصحافة العربية ...
- القدس والمسجد الأقصى بين زلة عيد وخطيئة يوسف زيدان!
- الإسلام البدوي و-العهدة العمرية- عند المصابين بالدونية الحضا ...
- الساسة السنة والكرد نحو تقسيم الدولة طائفيا وعرقيا
- سليماني وقطر أفشلا -الكتلة الأكبر- للصدر والعبادي..لماذا؟
- غزوة الكتلة الأكبر ودستور بريمر
- أميركا تعاقب إيران وإيران تعاقب العراق؟
- هل العصيان المدني السلمي ممكن في العراق؟
- حقيقة اليهود الأشكنازفي الأبحاث الجينية الصهيونية
- إحراق مقرات أحزاب النظام والعدالة الشعبية
- انتفاضة البصرة بين الرصاص الحي والأقلام الصدئة


المزيد.....




- مهرجان للأضواء في كوبنهاغن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة ا ...
- حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في م ...
- عشية زيارته لتركيا: الشرع يتحدث عن الانتخابات وسلاح -قسد-
- بروكسل ترد على مطامع ترامب حيال غرينلاند
- العراق.. تريث إزاء المشهد السوري
- تقري أممي يشير إلى فشل في تطبيق قرار تجميد الأصول الليبية
- الشرع إلى تركيا بدعوة من أردوغان
- الأنصاري: نأمل أن يطلب ترامب من نتنياهو الوفاء بتعهداته وإرس ...
- نتنياهو في واشنطن.. هل يستجيب ترامب لمطالبه؟
- مفاوضات وقف إطلاق النار.. -حماس- تتهم إسرائيل بـ-المماطلة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هل عيَّنَ السيستاني عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء فعلا، وماذا يعني ذلك لو صحَّ ما يشاع؟