أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محجوبي - أحاسيس متقاطعة ..














المزيد.....

أحاسيس متقاطعة ..


محمد محجوبي

الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


الحلم : بساط أخضر يتنامى مداه بانعكاس عمق الحياة التي تضخ وهجها على نسق وجودي ترتتبه الخواطر . ليس للحلم قياسات مقيدة الظرف . طالما هو ينبوع حياة تتشبع بأرواحنا المجنحة فتمتص ضياءها حلما تشعه فينا اضافات انسانية تلازم الشعور وتنعش نهر الحبور .
الفرح : نماء الخير من دواخل التساكن والتعايش والأمان . كثيرة هي المحطات التي تتفتح أبوابها ونوافذها بعبير التآنس . هي محطات درجات تلغي رواسب الكدر . فتنزل النفوس منازل عنفوان من السذاجة والتواصل . الفرح هو المقرر وليس المؤجل في رعشات النعيم المستفيض . والفرح مهج بمنطق القلوب التي تحاور لحظاتها الانتشائية بسحر العيون وبراءتها السحرية .
استثناءات مثبطة : هي الإرادات القوية التي تصوغ قيمة الانسان . النقاط العاتمة : ليست قدرا مسلطا . هي فراغات شحوب ينم عن ضحالة الفكرة وعن سقم الشعور يسقطه البعض على الآخر والمحيط . الفكرة القوية هي التي تعالج عطب الحياة . الضعفاء هم عديمو الفكرة التي تنفذ جدارات العيش لكي ترمم التصورات وتشيد المساكن والملاذات . الفكرة : هي ابداع الواجب أن يكون بتقنيات الفهم والاقناع والحوار وبأدوات متاحة لبسط الجمال وإشاعة أبعاده وترويج محفزات الخير . ولغة الشعر هي متدفقة من أجل الجمال والكمال



#محمد_محجوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرد التعبيري ..
- نشوة الطين ..
- جفاف احتفالي ..
- نسيان متعمد ...
- تاجر التقسيط ...
- صفحة من نهر هارب ..
- صراخ في وجوه الخشب ..
- الشمس تشرق دائما ..
- مجرد أماني ..


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محجوبي - أحاسيس متقاطعة ..