أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - غانية














المزيد.....

غانية


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


تتمايل كثمالة منطرحة
على كل درب
تتخاطفها أيدي
شباب دائم
مع نزوات جامحة
لممارسة غرام
اللااهتمام
~
ولترفع من حدة
أحضان متوفزة
لقضيب
وقع
كقشة في يد
غريق
~
وتقع
دون أن تدري
في بؤرة
كل حدج
لا يعود إليه
صوابه
~
وتترنح
في إغواء
منقطع النظير
على عيون السابلة
وتميل بحركات
شديدة وقع
التأثير
لتسلب عقول
كادت أن تسلك
سواء السبيل
~
وترخي مفاتنها
المخبئة
في ثنيات
جسدها الرائع
وبالكشف عن سيقان
معلقة
فوق حاجب
عيون فتيان
لترفع ألق البياض
عن فخذين
ذي حدين
يخفي شفرين
من جلخ
بظر
لكل ملمس ناعم
~
لتتوقف كنزوة حارقة
أمام
شدة وهج
التقاط أنفاس
عابري الطريق
~
وتكشف عن جيد
كان عشاُ
من حرير
لطائري الثديين
المحلقين
كقضاء وطر
لشفاء عليل
وعلى عيون المارة
~
بنت ليل
ذات طراز عنيف
تمشي الهوينا
وتدق بكعب حذائها
المستهتر
رص صفوف
الرجال الجوف
~
وتقرع آذان
عابروا السبيل
~
وتنخر
بإثارة شهواتها
التي تنقط عسلاً مراً
لتمسح به
بلاط الرصيف
~
وتبرز مفاتنها
علناً
ودون حياء
لشحذ نزوة عابرة
لطريد تقلب المضاجع
من الشباب
طرحه
ميل جانب على وجهه
عافته أرائك
الوطء
~
وتوزع على المارة
حدج
نظرات وقحة
تنزل من على صهوة
لسان سليط
تدور على أحمر شفاهه
مساحيق
ليال حمراء
تعد به ثلة
من الناكحين
~
وتحدجك
بنظرة
تعريك
من فوق الحزام
إلى ما تحت السرة
لتقطعك نصفين
وتتوقف قليلاً
وكأنما تتلمس
قبعة حشفة
يرفعها قضيب
مصوب إلى فرجها
~
وتطلي وجهها
بالمساحيق
الزائدة
عن حد العهر
لتظهر
ملامح فحش صريح
يعرب عن نفسه
بغمزات تتلمظ
برعشات مجانية
لا تخفيها
رعدة شفرين
في أثارة شهوات
داعية
لكل عابر سرير
~
عليها عقود
وأساور
ومن النوع الرخيص
~
وهي تقوم بالعض
على أسنان
حل حزام
~
ولتتجرع نبيذ
صرير مكتوم
لفتح وضم
الفخذين
~
وتلقي على كتف الشباب
وبطلاقة غريبة
عجيبة
حمل طويل
لرفع الساقين
~
ولا تخفي عنك
خافية
لتحدثك عما لديها
من نزوات
مع أقراط مرسلة
ترقص على خدود
حمراء قانية
كطعنة في وجنة
الصميم
~
وترسل ذؤابات
شعر أشقر
تعقده أشرطة
ومن كل لون براق
~
لتقدم نفسها
كبائعة هوى
خارجة للتو
من علب الليل
~
فتاة مغناج
تخلع للرزيلة
ثياب مزركشة
مع حمالة ثديين
اتخذهما
رواد منتصف الليل
كمضرب مثل
في حضن
يود أن يرقع
الفروج المثقوبة
بالمزيد من الطعن
لوطء
يجري سمحاً
ويمد جسده
كجسر مشاة
ليضاجع الرصيف
~
وهي التي يتخاطفها
رمش العين
باستهتار غريب
وفي تبادل
سقط أيدي
الفاحشة
من غزل البنات
لمذاق قابض
على اللحم
~
و تستلقي
على كل وسادة
قريرة العين
~
وتسقط
ورقة التوت
في كل حنية
لإلتقاط
حشفة قضيب
~
وهي التي لا ترى
حرجاً
من الكح
على طريق الحانة
لتدعو رواد
علب الليل
في دعوة مفضوحة
للنكاح
~
وتبادر برمي
غمزات
قلة أدب
فاضحة
أدب سيس
تصدع الرأس
مع حركات فحش
تقدح بالعين المجردة
~
وتبادر بالتغزل
بفتى جامح
تشده قبضات خوف
من ظهره
الذي يكاد أن يكبه
تحت قدميها
على الرصيف
~
معلقة على فخذيها
إشارة تودد
كمطية وطء
فيها العجب
--- (مكتوب على هذه الساق)
وكأنما
تلطم خدي الشفرين
(يذهب عاشق)
(ويجيئ ألف مشتاق)
كناية على تدفق
رواد مضاجعة
عانة
لفرج حليق
~
وتشق الصدى
بضحكة رنانة
مشوبة بالإثارة
تهز كل غصن
ناهض
ليتدلى إليها
كل قضيب
~
وهي المؤهلة
لأن تبعث
الروح في
أشلاء المهزومين
من الرجال القانطين
بعد سحق
نساء متشددات
عاشق معذب
بأسفل القدمين
~
لشباب وقعوا ضحية
فتيات متمسكات بطهر عفيف
تبدين له بريق
الفخذين
وينام ويصحو
على الريق
~
والعاهرة
هي بيت خلاء
الجميع
ومربط فرس
لكل الذين فاتهم
قطار العمر
يفتشون في قسماتها
عن ملذات
مستهترة
كفضيحة بجلاجل
~
عن مكنون متوار
يجحظ في
كل العيون
~
وبنت الليل
هي فقط
التي تهب جسدها
بثمن بخس
لكل مشتاق
وترد الروع
وعن كل طريد فرج
ليس له فيه
نصيب
~
وهي التي تتحدث
بلسان حال
شباب مخصي
طليق
الخصيتين
على الفائض
~
لرجال
مشوبة بالإنتعاظ
يفك أزرار
عض على أسنان
ويرخي سحاب
بنطلون
ليخرج شهوة
شديدة الوقع
إلى علن متشدد
ليس له
إليه سبيل



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقارب ساعة الفقد
- رأب الصدع
- أمومة
- 00 صفر اليدين
- رص الصفوف
- نساء صغيرات
- حلم وردي
- طيف غارب
- صرح مائل
- كما خلق الله المرأة
- أو كما جاء في خبر عارض
- خيال المآتة
- حياة مزعومة
- رمية نرد
- بائعة هوى
- جريمة قفز
- طيف هلوع
- طائر الشجن
- عفة خافية عن الأعين
- مقبض فأس محطم


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - غانية