توضيح صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني

الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 5993 - 2018 / 9 / 13 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد الاطلاع على ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المواقع الالكترونية والصحف من كلام عن انقسامات داخل الحزب الشيوعي اللبناني، يهم المكتب السياسي للحزب أن يوضح ما يأتي:

أولاً: إننا نفتخر كحزب بالتجربة الديمقراطية التي نمارسها وهي عنصر قوة ووحدة ودليل ساطع على أن قرار الحزب ينبع من قرار هيئاته، وأن جميع هيئاته وعلى كل المستويات من القاعدة وحتى القمة يجري انتخابها ديمقراطياً وبدون تعيينات، ونحن حريصون كل الحرص على اغناء هذه التجربة وتعميقها.

ثانياً: يدين المكتب السياسي محاولة تشويه تاريخ حزبنا الوطني المقاوم والديمقراطي، وتشويه صورة بعض رموزه القيادية، ونشر أخبار كاذبة عن انقسامات داخل الحزب، وهي عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً. وهو يضع هذه الأخبار في خانة النيل من تجربة الحزب الديمقراطية وتصوير التنوّع في الرأي خلافاً وانقساماً بينما النقاش الديمقراطي الجاري داخلياً هو في الحقيقة مصدر غنى وفائدة لطالما تميّز به حزبنا عن غيره من التجمعات والأحزاب الطائفية والشمولية والعائلية، فهو الحزب الذي أصدر تقييماً حول نتائج الانتخابات النيابية معلناً أين أخطأ وأين أصاب ومحدّداً المسؤوليات، وهو حزب لا اتباع ولا جماعات لديه، بل مناضلين ومقاومين أحراراً يطرحون آراءهم بكل حرية، وهمهم الأول والأخير انقاذ لبنان من نظامه الطائفي والمذهبي الشموليّ ومن المشاريع الإمبريالية والصهيونية والرجعية التي لا تنفك أدواتها الإعلامية المتعددة المشارب تعمل على ضرب القوى المقاومة بعضها ببعض وتقسيمها واضعافها وتشويه صورتها خدمة لهذا المشاريع.



المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني

بيروت 13 /9/2018

#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات