أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - جلسات اللجنة المركزية للتجمع اليسارى فى مصر .. ظاهرة ديمقراطية ام استيعابُُُُ ُ للأزمة















المزيد.....


جلسات اللجنة المركزية للتجمع اليسارى فى مصر .. ظاهرة ديمقراطية ام استيعابُُُُ ُ للأزمة


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 09:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


*بعد هزيمة اليسار المصرى فى البرلمان
*جلسات اللجنة المركزية للتجمع .. ظاهرة ديمقراطية ام استيعابُُُُ ُ للأزمة
*مهلة 6 شهور ... وبعدها الاستمرار أو التغيير أو... الانفجار

اثارت وقائع اجتماع اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطنى اليسارى فى مصر العديد من التساؤلات والجدل .
وتعود أهمية هذه الدورة إلى انها الاولى بعد نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة فى مصر والتى مُنيت فيها قوى اليسار والقوى الحزبية المختلفة بهزيمة شديدة فى مقابل صعود للاتجاه الاسلامى المتمثل فى جماعة الاخوان المسلمين والتى لا تحظى بإعتراف رسمى من الدولة .
شهدت جلسات هذا الاجتماع العديد من الوقائع الساخنة ابتداء من انتقادات لسياسة الحزب وانتهاء بمطالب البعض بطرح الثقة فى القيادات الحالية وعلى رأسهم رفعت السعيد رئيس الحزب والذى اتهمه البعض بمسئوليته المباشرة عن ازمة التجمع واليسار المصرى بسبب اهمالة للقيادة الجماعية والديموقراطية الداخلية وتنفيذ سياساته الخاصة الرامية الى التقارب مع السلطة الحاكمة بإعتبارها خصماً ثانوياً فى ظل وجود الاتجاهات الاسلامية والتى اعتبرها الخصم الرئيسى مخالفاً بذلك قرارات المؤتمر الرابع والخامس للحزب والتى نصت على أن النظام الحاكم هو الخصم الرئيسى للتجمع لما ينتهجة من سياسات ضد مصالح الجماهير .
إلا ان التركيز فى الانتقاد والذى وصل الى حد الهجوم كان من نصيب نبيل زكى رئيس تحرير جريدة الاهالى الناطقة بلسان الحزب ، ووصل الامر الى حد الوصول لشبه اتفاق جماعى على اقالته من منصبه ، لانحرافه بالجريدة عن سياسات الحزب وهبوطه بتوزيعها ، ولاثارته للعديد من المشاكل بين الصحفيين بها مما ادى الى انهيار علاقات العمل بالجريدة .
حاول البعض من اعضاء الجنة المركزية والذين ينتمون الى معسكر رئيس الحزب رفعت السعيد بحكم مصالحهم والتى فى مقدمتها شغلهم لوظائف مقابل أجر داخل هيئات الحزب ، تمرير ورقة يناشدون فيها اعضاء الحزب وقيادته عدم تناول مشكلات التجمع فى وسائل الاعلام المختلفة بحجة الحفاظ على وحدة الحزب ، إلا أن هذه الورقة اثارت غضباً ورفضاً شديدين فى القاعة بإعتبارها حاجز للشفافية السياسية.
وإذا كانت وقائع الجلسات قد انتهت بنتائج اهمها المطالبة بإقالة رئيس تحرير الاهالى واعطاء مهلة ستة شهور لقيادات الحزب لأنجاز مهام محددة للنهوض بالحزب او تنحيها فى حالة الفشل ، فإن العديد من التساؤلات تثار عما إذا كان السعيد استطاع المرور من الازمة مثلما كان يفعل طوال السنوات الماضية وخاصة وان الانتقادات التى وجهت لرئيس تحرير الاهالى غلبت على الانتقادات التى وجهت لرئيس الحزب ورئيس مجلس الجريدة فى نفس الوقت برغم مسئوليته المباشرة عن سياسات الجريدة وتساءل البعض عما إذا كان السعيد قد دفع بالزكى ككبش فداء له وان الامور ستعود الى سيطرته الفردية كسابق ، بينما يرى البعض الاخر ان وقائع هذه الجلسة هى بداية حقيقية للتغيير داخل التجمع ونذير يقينى بإنتهاء السيطرة الفردية على سياسة الحزب والتى بعدت به عن ارضية اليسار المصرى وجعلته حليفاً للحكم اكثر من كونه معارضاً .
مهام عاجلة
ومن ابرز قيادات التغيير فى هذه الجلسة عبد الغفار شكر المفكر اليسارى ذائع الصيت وعضو المكتب السياسى بالحزب والذى يرى أن هذا الاجتماع بالغ الاهمية لأن عدداً كبيراً من اعضاء اللجنة المركزية قد عبروا لأول مرة عن رأيهم بوضوح وابدوا عدم رضاء عن اداء القيادة وحددوا المسئولين بأسمائهم وحملوا رئيس الحزب ورئيس تحرير جريدة الاهالى والمكتب السياسى مسئولية خاصة.
ويشير "شكر" أن من اهم ما تعرضت له اللجنة المركزية فى اجتماعها الاخير هو ظاهرة وجود عدد كبير من اعضاءها يعملون كموظفين فى الحزب تحت الرئاسة المباشرة للسعيد مما يضعف من اداء اللجنة المركزية وطالبوا بالفصل بين المسئوليات السياسية والوظائف فى الحزب وهذا مطلب لم يسبق حدوثه .
اما الجانب الايجابى الاخر من الاجتماع كما يراه هو ما اسفر عنه من منح قيادة الحزب مهلة 6 شهور يتم خلالها انجاز عدة مهام من شأنها لو انجزت النهوض بالحزب ، وبعد المهلة تعقد اللجنة لمركزية اجتماعاً أخر لمراجعة ماتم انجازه من هذه المهام .. وأهم هذه لمهام كما يوردها شكر:
- اختيار مجموعة من القضايا والمشاكل الجماهيرية الكبرىوممارسة نشاط جماهيرى حولها بالتعاون مع القوى المضارة من هذه المشاكل والقوى السياسية الاخرى متجاوزين الخطوط الحمراء .
- تنظيم حملة مكثفة لتثقيف جيل جديد من القيادات الشابة .
- مراجعة جريدة الاهالى وقيادتها .
- اجراء حوار مع قوى اليسار خارج التجمع للوصل لصيغة عمل مشترك .
- اجراء حوار حول القضايا الخلافية داخل لحزب وتشمل ، الموقف من الحكم ، الموقف من الاخوان المسلمين ، الموقف من اليسار خارج التجمع ، الموقف من جريدة الاهالى ، والعودة الى الالتزام بقرارات المؤتمر الربع والخامس للحزب والتى تنص على أن النظام الحاكم هو الخصم الرئيسى للتجمع لما ينفذه من سياسات ضد مصالح الجماهير ، وانتقاد الممارسات السابقة التى اتجهت لعكس هذه القرارات واعتبار الاخوان المسلمين الخصم الرئيسى بدلاً من السلطة .
- دراسة اوضاع اتحاد الشباب التقدمى واتحاد النساءوتفعيل لجنة الشئون الدينية .
تحذير
وحذر شكر من اهمال هذه المهام وتعامل قيادة الحزب مع هذا الاجتماع بنفس اسلوب رفعت السعيد والذى يعتمد على تمرير الازمة والاستمرار فى السياسات الخاطئة لأن هذا سيؤدى الى تفجير الحزب الذى وصلت اوضاعه الى حد فوق التجاوز .
ونفس المعنى اتفق معه كمال واصف عضو المجلس الاستشارى بالحزب والقيادى العمالى البارز والذى حذر من اهمال توصيات هذا الاجتماع حفاظاً على وحدة الحزب وخاصة وان الوقت ضيق لاستعادة ثقة الشارع المصرى ، بينما رأى ان النقاشات والخلافات داخل هذا الاجتماع ظاهرة صحية كفلت الحماية للحزب من الانفجار والانشقاق فى ظل الانشقاقات والظروف المتردية التى تحيط بالاحزاب المصرية والتشكيلات النقابية والسياسية الاخرى .
تهيئة المناخ للتغيير
واذا كان الدكتور احمد عبد الوهاب عضو اللجنة المركزية واحد قيادات المعارضة الجذرية داخل الحزب قد عرض صارحة طرح الثقة فى القيادة الحالية والدعوة الى مؤتمر عام عاجل وانتخاب قيادة جديدة ، فأن عبد الغفار شكر رغم اتفاقة مع منطلقات عبد الوهاب إلا أنه يرى أن الوضع غير ناضج الان لهذا التغيير ، ولكن يمكن للوضع ان يتلائم لتحقيق هذا المطلب بعد 6 شهور وعدم تحقيق القيادة الحالية للحزب المهام الموكلة اليها .


امكانية للتغيير
ويثنى المهندس محمد صالح عضو اللجنة المركزية وامين تنظيم الجيزة على الاجتماع الاخير لتأكيده استمرار النبض داخل الحزب وامكانية الاستمرار والتطور وخاصة بعد أن اكدت معظم المناقشات على حرصها على استمرار الحزب وتفعيل منهج البرنامج العام بمحاوره الثلاث فى مواجهة برنامج القيادة الذى انحرف عن البرنامج العام وهذه المحاور هى :
- حزب التجمع حزب اشتراكى يصل للاشتراكية عن طريق مرحلة انتقالية تسمى مرحلة المشاركة الشعبية واساسها التنمية المتمحورة على الذات .
- يرى حزب لتجمع انه ليس فى اختيار جبرى بين الحكم والاسلام السياسى وانه يسعى لإقامة البديل الديموقراطى الثالث واساسه التحالف بين قوى اليسار .
- الارتباط بالخدمات الجماهيرية والتزام كل عضو بالارتباط بها .
البارونات
ويتفق صالح مع شكر فى أن الوقت غير ملائم لطرح الثقة فى القيادة الحالية لان فترات انفراد رئيس الحزب بالقيادة وغياب القيادة الجماعية ادى الى عدم افراز البديل لهذه الحظة ، إلا انه يعود ويؤكد انه مع ثبوت هزيمة منهج القيادة فى الواقع وداخل الحزب فمن المتوقع افراز قيادات بديلة لمنهج القيادة الذى اعتمد فى بناءه على المرشحين والنواب والذين يطلق عليهم محمد صـالـح خاضعين لابتزاز التخلف والعلاقات التقليدية التى تنتج نماذج تيارية غير محددة الهوية ، كما ان القيادة الحالية للتجمع حرصت على تذليل كافة العقبات لهم مما اسفر عن اقامة علاقات حميمة مع الحكم مخالفة لمنهج الحزب ، ولهذا فأن صالح يؤكد على أن الهزيمة التى مُنى بها اليسار فى الانتخابات البرلمانية لا تعد هزيمة انتخابية بقدر ما تعد هزيمة لمنهج القيادة الحالية .
وعن توقعه عن مدى التزام القيادة الحالية بالمهام التى فرضتها اللجنة المركزية خلال الشهور الستة المقبلة يؤكد على أن رفعت السعيد غير قادر على تبنى المنهج الصحيح داخل الحزب وبالتالى فأن هذا سيفرض حلاً من اثنين ، إما قيادة جماعية للحزب أو قيادة بديلة وهذا وارد حدوثه بعد الشهور الستة والتى سيشهد الحزب خلالها العديد من الحوارات حول القضايا المهمة .



الوحدة فى مواجهة الانشقاق
ويتفاخر الصحفى مدحت الزاهد عضو الامانة المركزية وابرز المرشحين لرئاسة تحرير جريدة الاهالى ، بما حدث فى اجتماع اللجنة المركزية ويصفه بالحدث الايجابى فى ظل ظروف كل الاحزاب بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة ، ويرى ان عقد هذا لاجتماع فى ظل هذه الظروف دون انفجارات أو انشقاقات يؤكد على تمسك الجميع بوحدة الحزب ، ويضرب مثلاً بتمسك القيادة المركزية بطلب تخلى جودة عبد الخالق عن قراره بتجميد عضويته فى الحزب رغم كل انتقاداته الشديدة لسياسات الحزب وقادته ، ويرى الزاهد ان الاتجاه الذى كان فى الاجتماع راعى الظروف الموضوعية للأزمة خارج التجمع وركز على نقاط الضعف داخل الحزب .
خطوات متقدمة وليس انجاز
وحول انجاز القيادة الحالية للمهام المطروحة عليها خلال 6 شهور يؤكد الزاهد انه من الصعب انجاز هذه المهام خلال هذه لمدة ولأن الامر لا يتعلق بخطوات بسيطة وانما يتعلق بأهمية بناء التجمع لقواعد جديدة وتجذير وجوده فى الشارع لمصرى وتغيير اسلوب نشاطه الجماهيرى والتنظيمى وتشكيل القيادة ، إلا انه يعود ويؤكد على انه يمكن الحكم على وجود خطوات ايجابية من عدمه تجاه انجاز هذه لمهام خلال ستة اشهر ، وإن لم توجد خطوات جادة تجاه التغيير فانه لا يوجد شخص فوق النقد أو التغيير .
ويظل السؤال قائماً هل سيشهد حزب التجمع خلال الشهور الستة المقبلة تغيرات حقيقية تقربة من جماهير الشارع المصرى أم سيتعامل رفعت السعيد مع هذه التوصيات مثلما تعامل جحا مع أزمته عندما سأله رفاقة: كيف سيفى بوعده للسلطان بتعليم حماره خلال عامين ؟ وكانت الاجابة .. بعد عامين إما يكون الحمار قد مات أو السلطان قد مات او انا قد مت



#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى مصر .. - حالة حوار - بين قبضايات الصحافة وازكياءها
- من المستفيد من تقويض حرية الصحافة فى مصر .. ومن الخاسر ؟
- متاهات
- حماية الدولة للاحتكار وراء كارثة الطيور فى مصر
- كحلي أورادك
- ايام اشتراكية فى القاهرة
- الأرض
- إني أتنفس شعراً
- وما نيل المطالب بلعن الاخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحا القض ...
- وما نيل المطالب بلعن الاخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحا
- لماذا فاز عارف بنقابة الصحفيين المصريين
- الرد على فتوة الحزب الوطنى فى مصر
- ست ساعات هزت مصر
- الاحدث السياسية تفرض نفسها على نقابة الصحفيين المصريين
- حوار مع أيمن نور ،
- يأس بين قيادات المعارضة المصرية من استجابة الحكومة لمطلب الا ...
- لا ياسيدى الرئيس ، ليس الشيخ ياسين هو القعيد
- مظاهرات مارس تؤكد تشرذم فى الشارع السياسى المصرى
- ازمة المهندسون المصريون هل ستؤدى الى جبهة يسارية اسلامية
- المهندسون المصريون يتوحدون للخروج من ازمة الحراسة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد منير - جلسات اللجنة المركزية للتجمع اليسارى فى مصر .. ظاهرة ديمقراطية ام استيعابُُُُ ُ للأزمة