أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - امريكا بره بره














المزيد.....


امريكا بره بره


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5990 - 2018 / 9 / 10 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم أننا نعيش في دوامه لا نحسد عليه منذ 2003 وليومنا هذا ، والكل يسال عن نهاية هذه الدوامة التي ضربت البلد وأحرقت الأخضر واليابس , والقادم لا يبشر بالخير في ظل مجريات الأحداث والتطورات السريعة ، في كل كافة النواحي وبعد أحداث البصرة المرعبة ، من حرق بعض الدوائر الرسمية ومقرات الأحزاب و الحشد الشعبي والقنصلية الإيرانية .
لنتكلم بصراحة من هي الجهة التي تقف وراء هذا الاعتداءات ومن المستفيد منها ، ما هي غايته أو أهدافه ، أين دور قواتنا الأمنية في حماية هذه المؤسسات لان الاستهداف شمل جهات معينة ولم يشمل الكل ، أصابع الاتهام ستكون موجهة إلى عدة أطراف داخلية وخارجية ، لماذا لا يتم الكشف عن الجهات المتورطة بهذا الحوادث وحوادث أخرى مماثلة ، والاهم من كل هذا من أوصل البلد إلى هذا الوضع ( بيت القصيد ) .
المتهم الأول والأخير بهذه الحوادث أمريكا بالدرجة الأولى ، من خلال كل الحقائق والوقائع ، و سبب كل مشاكل البلد وأهله ، وهي تتحمل كل ما مر علينا طوال خمسة عشر سنة ، من انعدام الأمن والاستقرار ،وكل حوادث التفجير والقتل الطائفي ، وظهور وانتشار نشاط كل المجموعات المسلحة، وحتى دخول داعش وسقوط الموصل،وما زال مخططها مستمر ليومنا هذا
هي من أوصلت هذه الأحزاب السلطوية لسدة الحكم ، وقسمت عليهم المسؤوليات ووزعت عليهم المهام والأدوار، ليكونوا غطاء شرعي لها لتمرير مشاريعها ومخططاتها ، وأداة فاعلة لتحقيق عدة مأرب ولو بعد حين ، ليكون المشهد الأخير للبلد وفق الروية الأمريكية الشيطانية .
هي من جعلت البلد ساحة معركة شرشه لتصفية الحسابات بين الكبار وبدون أي قيد أو شرط ، وكل طرق متاحة ، وكل الأسلحة مباحة ، ليكون الضرب تحت الحزم بأشده ، وكل طرف يحاول توجيه عدة ضربات لخصمه،وكسب الرهان الصعب ،ومن يدفع ثمن هذا الصراع دماء شعبنا .
هل يعقل في بلد يعيش شعار الحرية والديمقراطية الذي جاءت بيه أمريكا لتخليص شعبنا من الظلم والاضطهاد ،وتدعم أجراء الانتخابات البرلمانية ، ليكون اختيار رئيس وزرائها بالتوافق مع الآخرين ، بعيدا عن نتائج الانتخابات ، لماذا يسمح للآخرين بالتدخل ، وفق أي مصلحة أو منطق يا ساسة البيت الأسود،من يريدها أن تكون شكلية وصورية الولايات المتحدة، وليس أي طرف أخرى ولأسباب معروفه من الجميع .
أمريكا تريد أن تزرع في القمر،وحليفها الاستراتيجي العراق شعبه وصل بحاله يريد شرب الماء الصالح ، وبقية الخدمات الأخرى غير مسموح الحديث عنها،لأنها أصبحت من المحرمات ( الكبائر) ، ولا يجوز شرعا المطالب بيه ، لان عقوبة من يطلبها الضرب والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لخيرة شبابنا ، ومعاناتنا في ملف الخدمات تتحمله أمريكا وبنسبة 100 % ، لأنها تتدخل في أدق التفاصيل ، و مخططها يهدف إلى وصلنا لهذا الحال .
كل قطرة دم سقطت وما اصابنا من خراب ودمار تتحمله الولايات المتحدة الأمريكية،وليكون شعار التظاهرات ومطلبها الوحيد كل من لا يخدم البلد واهله بره بره ، ومن خلال تجربة خمسة عشر نقولها أولا وأخرا أمريكا بره بره .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة
- الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية
- ايران وتركيا تحت المطرقة الامريكية
- نواة تشكيل الكتلة الاكبر
- المعارضة
- المحور الوطني
- من زوايا اخرى
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار


المزيد.....




- إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق ...
- هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فو ...
- -نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك-.. ترامب أكيد من قبول عما ...
- إتمام ثالث عملية تبادل بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب ...
- بعد تهديد ترامب.. الصين تؤكد تمسكها بشراكة -بريكس-
- وزير الخارجية المصري يتوجه إلى لبنان
- الرئيس اللبناني يوجه قائد الجيش بتفقد الجنوب
- ترامب يهاجم صحفية بعد -سؤال غير ذكي- عن تحطم طائرة واشنطن (ف ...
- زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - امريكا بره بره