محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5989 - 2018 / 9 / 9 - 09:23
المحور:
الادب والفن
في عالمنا...
لا نهتم إلا بالقيم...
إلا بإنتاج أضداد القيم...
°°°°°°
فمن يدعي أنه مسلم...
لا علاقة له...
بدين الإسلام...
ومن يدعي أنه مؤمن...
بإطالة لحيته...
بتقصير لباسه...
بإظهار الدينار...
في جبهته...
يتحول...
عنده الإيمان...
إلى مظهره...
ويجاهد...
من أجل أن يصير...
كل الناس...
في مثل مظهره...
حتى يصيروا مؤمنين...
بالشكل...
لا بالجوهر...
°°°°°°
ومن يتمظهر بالدين...
في شكله...
يصر نبيا...
من أنبياء...
عصر الفضائيات...
ومن رسل...
الحكام الأعراب...
بكل اللغات...
إلى كل البشر...
في عالمنا...
ليصير الجميع...
منتجا للإرهاب...
داعما للإرهاب...
محتضنا...
للإرهابيين...
معدا لهم...
لخوض الجهاد...
في بلاد المؤمنين...
بدين الإسلام غير المؤدلج...
أو أن أدلجته...
تخالف الأدلجة...
الينتجها كل الأعراب...
الينامون...
على مئات الملايير...
من دولارات النفط...
التسخر...
لتمويل الإرهاب...
وعلى ملايير...
ضريبة...
فريضة الحج...
أو العمرة...
التصير دعما...
لأمريكا...
للإرهاب...
في كل العالم...
لأحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
بتوجيه الأعراب...
لتأبيد الاستبداد...
في أي دولة...
أو لفرض استبداد بديل...
على أساس ما تقتضيه...
أدلجة كل الأعراب...
لدين الإسلام...
حتى لا ننتج في عالمنا...
إلا قيم الأدلجة...
الصارت مثالا...
لنبض القيم...
التصير مبيدا...
لكل القيم...
اللا تصير إنتاجا...
لأدلجة دين الإسلام...
°°°°°°
فكل القيم...
الأنتجها الإيمان...
بدين الإسلام...
تصير مبادة...
الينتجها حس الإنسان...
تصير مبادة...
وكل القيم...
الينتجها تقدمنا...
وتطورنا...
في هذا العصر...
كما في كل العصور...
تصير مبادة...
بآلة الأدلجة...
حتى لا يتبقى...
إلا ما ينتج...
فكر الإرهاب...
وكل القيم...
اليتمثلها...
كل الإرهابيين...
في عصرنا...
في بلاد (الجهاد)...
ابن جرير في 08 / 09 / 2018
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟