أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - من صبح قابيل الى الطوفان















المزيد.....

من صبح قابيل الى الطوفان


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5989 - 2018 / 9 / 9 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


من صبح قابيل الى الطوفان
1
أريد ان أرسم فوق الجدر الصمّاء
علامة الآتي أظن القرب
كقاب قوسين وراء الغيب
أوشك أن يأتي بنقض النقض
لكنس هذه الدمى والجند في اللعبة للشطرنج
الملك الأبيض في سريره نام ولم يأخذ حتى ذلك المخدّر
ولم يعد يثرثر
وقبل ان ينام قد أعلن عن ذهابه للحج
وقبل أن تذهب بنا الظنون كان عرشه يرتج
كعربات الرز والسكّر والطحين
في سوق حنّون وفي العلاوي
يا أيّها المفتون..
مثل النمل كانوا يحملون الرعد في جيوبهم
والجمر في قلوبهم
والنار في رؤوسهم
وصرخة العريان
والجائع والظمئان
سدّوا عليك الآن
منافذ العشق التي تفتح أبواباً لها طهران
2
أمرّ فوق جنح نسر يطلق الرجوم
ومرّة أخرى هنا أظنّها سادوم
في هذه الليلة كان بدرنا ملجوم
والنجم فرّ خلف هذا الليل والتخوم
ومنع الضوء أمير الليل
في هذه المحنة
لا تروى عموم الخيل
لأنّ بغلاً أجرباً تعشقه الأميرة
نام على سرير ربّ التاج
لأنّ فوق رأسه
لوحاً صقيلاً بحروف العاج
يثير في أحلامه الحنين
لصولجان الحكم
بين الحواشي البكم
فالعرش في الهواء
لا يحتوي وثيقة البقاء
وهذه الأسماء
جاءت مع الأهواء
فالصمّ
والبكم
مع العميان
يسابقون الريح في الميدان
في هذه المدينة المأهولة
بالجند والقبائل المكفولة
منذ زمان الغول
ذاك العابث المحمول
الى سرير الملك يا بهلول
أعقبه المجهول
فصفّق البكم مع العميان
للأبله المدان
بسرقات بيت مال أمّة من دون ما حياء
وكلّها حدّقت في وجوههم يلوح في وجوههم حياءإ؟؟؟
3
جاؤوا مع الرعيان
وهم يسوقون قطيع ماعز طليان
كانوا ينامون هنا في الخان
وهم يبيعون لنا توابلاً ملابس
وبعضهم يبيع في دكّانه المحابس
وفجأة يقفز في المجالس
الى عروش الملك
وعندما يجيء ليل الليل
يدور حول مصرف الأمّة والبنوك
يحرسها من اللصوص ومن السراق
يدور مثل واله مشتاق
يدور وهو أوّل العشّاق
والحارس الأمين في المدينة المنهوبة
غنّيت طول الليل للمدينة المقلوبة
3
سدّوا علينا الدرب
وغلّقوا أبواب نهر الحب
كي لا يفيق شعبنا المنهوب
وهذه القلوب
قدّت من الصخور
وضاع كلّ شيء في مداخن الإعلام
هم زرعوا الألغام في دروبنا
وسيّبوا الأيتام
ونشروا الأعلام
لكلّ ما يمزّق الصفوف
عجزت ضجّ قلم التدبيج للحروف
من تعب ونضب الحبر من الأعماق
كان يغنّي رافعاً عقيرة الأشواق
لكنّما الأبواق
وحرس المغول
أطلقوا نار البغض في الساحات
في بصرة الأمّة يا قارون
وسيفك المسنون
يحتز وريد شعبنا في هذه الساحات

































































من صبح قابيل الى الطوفان
1
أريد ان أرسم فوق الجدر الصمّاء
علامة الآتي أظن القرب
كقاب قوسين وراء الغيب
أوشك أن يأتي بنقض النقض
لكنس هذه الدمى والجند في اللعبة للشطرنج
الملك الأبيض في سريره نام ولم يأخذ حتى ذلك المخدّر
ولم يعد يثرثر
وقبل ان ينام قد أعلن عن ذهابه للحج
وقبل أن تذهب بنا الظنون كان عرشه يرتج
كعربات الرز والسكّر والطحين
في سوق حنّون وفي العلاوي
يا أيّها المفتون..
مثل النمل كانوا يحملون الرعد في جيوبهم
والجمر في قلوبهم
والنار في رؤوسهم
وصرخة العريان
والجائع والظمئان
سدّوا عليك الآن
منافذ العشق التي تفتح أبواباً لها طهران
2
أمرّ فوق جنح نسر يطلق الرجوم
ومرّة أخرى هنا أظنّها سادوم
في هذه الليلة كان بدرنا ملجوم
والنجم فرّ خلف هذا الليل والتخوم
ومنع الضوء أمير الليل
في هذه المحنة
لا تروى عموم الخيل
لأنّ بغلاً أجرباً تعشقه الأميرة
نام على سرير ربّ التاج
لأنّ فوق رأسه
لوحاً صقيلاً بحروف العاج
يثير في أحلامه الحنين
لصولجان الحكم
بين الحواشي البكم
فالعرش في الهواء
لا يحتوي وثيقة البقاء
وهذه الأسماء
جاءت مع الأهواء
فالصمّ
والبكم
مع العميان
يسابقون الريح في الميدان
في هذه المدينة المأهولة
بالجند والقبائل المكفولة
منذ زمان الغول
ذاك العابث المحمول
الى سرير الملك يا بهلول
أعقبه المجهول
فصفّق البكم مع العميان
للأبله المدان
بسرقات بيت مال أمّة من دون ما حياء
وكلّها حدّقت في وجوههم يلوح في وجوههم حياءإ؟؟؟
3
جاؤوا مع الرعيان
وهم يسوقون قطيع ماعز طليان
كانوا ينامون هنا في الخان
وهم يبيعون لنا توابلاً ملابس
وبعضهم يبيع في دكّانه المحابس
وفجأة يقفز في المجالس
الى عروش الملك
وعندما يجيء ليل الليل
يدور حول مصرف الأمّة والبنوك
يحرسها من اللصوص ومن السراق
يدور مثل واله مشتاق
يدور وهو أوّل العشّاق
والحارس الأمين في المدينة المنهوبة
غنّيت طول الليل للمدينة المقلوبة
3
سدّوا علينا الدرب
وغلّقوا أبواب نهر الحب
كي لا يفيق شعبنا المنهوب
وهذه القلوب
قدّت من الصخور
وضاع كلّ شيء في مداخن الإعلام
هم زرعوا الألغام في دروبنا
وسيّبوا الأيتام
ونشروا الأعلام
لكلّ ما يمزّق الصفوف
عجزت ضجّ قلم التدبيج للحروف
من تعب ونضب الحبر من الأعماق
كان يغنّي رافعاً عقيرة الأشواق
لكنّما الأبواق
وحرس المغول
أطلقوا نار البغض في الساحات
في بصرة الأمّة يا قارون
وسيفك المسنون
يحتز وريد شعبنا في هذه الساحات















































#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن الورود والقدّاح
- على الجرح كنت تعض
- الإزميل والمطرقة
- الريشة والوتر
- ادبج في قلمي
- نشك في خلاصىة النسل وفي الهويّة
- هذيان حد الاختناق
- وكلّ القوم قد كفروا
- أردّد بغدادمرحى
- سمفونيّة بغداد
- ما تمنّيت ولكن
- الزقّورة
- التحليق وصفّارة الرابية
- بين ادم وادم
- بين آدم وآدم
- الانسان الوارث
- السير وراء القافلة
- الدعاة الكذبة
- الشرارة والحريق 2
- الزاجل وعقارب الساعة الرمليّة


المزيد.....




- الجزيرة 360 تطلق برنامجها الساخر -الشبكة-
- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - من صبح قابيل الى الطوفان