أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - البصرة ترفض الحلول المؤقتة














المزيد.....

البصرة ترفض الحلول المؤقتة


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا ان الاحداث في البصرة تتطور بسرعة الى درجة انك لا تستطيع تتابع الاحداث والكتابة عنها، هذه السرعة بقدر ما هي مفرحة كونها عرت الحكومتين المحليه والمركزية وبينت لها فشلها في احتواء الازمات، وان الحكومات المحلية ما هي الا مجرد مناصب تابعة لاحزاب وولاءات خارجية حالها حال المركزية المشغولة بتكوين الكتلة الاكبر وهذا دليل على ان السياسين لا يهمهم امر الشعب.
المواطن العراقي عامة والبصري خاصة كوننا نتحدث عن التظاهرات في مدينتنا الفيحاء وبعد ان اكدت مصادر عودة مياه الاسالة الى المنازل الا انهم لا زالوا في الشارع وعبروا عن رفضهم القاطع لاي اصلاحات سطحية لا تمس عمق الواقع الذي يعيشونه لذلك استمروا بالتظاهر حتى يوضع حل جذري للمشكلة وليس وعود واطلاق درجات وظيفية، لانهم ادركوا انها مجرد وعود لا تنفذ لانه الحكومة هذه لا فائدة منها.

المواطنون البصريون عبروا عن رفضهم للاحزاب والحركات الاسلامية وها هم وصلوا الى عمق المشكلة التي تعاني منها لمحافظة خاصة والعراق عامة كأنهم بحرقها يشيرون الى العراقيون جميعاً بأن هنا تكمن المشكلة وعلينا التخلص منها، واذا ما تخلصنا منها سوف تحل تدريجياً المشكلات التي نعاني منها لذلك على جميع المحافظات ان تحذوا حذوا البصرة وتطرد السراق والفاسدون منها.
مرة اخرى ضرب المواطنون البصريون مثالاً في الوطنية وحب الحياة والتسامح والسلام، وتعاونوا مع قوات جيشنا الباسل كي يطردوا ويتصدوا لمرتزقات الاحزاب والمليشات واطلقوا هتافات تقول " الجيش ويانا موتوا يا الاحزاب" وظهرت مقاطع فديوا عبر التواصل الاجتماعي يساعد فيه المتظاهرون للجنود بعد ما اختنقوا من الغاز المسيل للدموع، وصباح يوم امس بدأ الشباب البصري بتنظيم حركة السير ورفضوا خروج عمال النظافة وهم من قام بتنظيف شوارع المدينة وهذا دليل على انهم وطنيون اكثر من السياسيون الذين اطلقوا عليهم تسميات من المندسين والبعثيين واجندات خارجية ليثبتوا انهم مواطنين عراقيون اصلاء تهمهم مصلحة الوطن قبل كل شيء.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما السلطة او الفوضى الاسلام السياسي نموذجاً
- ساندوا البصرة بالحق
- عطش البصرة وحياة العراق
- رسالة مفتوحة.. الى أستاذ
- للتوضيح ..برائة ذمة
- إنتهى موسم الدين


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - البصرة ترفض الحلول المؤقتة