أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - العجز عن الحب3 _ ملاحظات وهوامش غير مكتملة















المزيد.....


العجز عن الحب3 _ ملاحظات وهوامش غير مكتملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 10:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


( أعتذر عن الركاكة والتكرار ، وحتى فقرات وجمل غير مكتملة ، الأمر ليس مقصودا ، كما أنه ليس سهوا أو بسبب الكسل فقط ، توجد أسباب شخصية ضاغطة وضعتني أمام خيارين ....نشره كما هو ، على أمل تكملته وتصويبه لاحقا ، أو تأجيله وربما إهماله .
هذا ما جرى مع هذا النص....الأقرب إلى مسودة وأفكار غير مكتملة ) .
.
.
أحد القضايا الجدلية الكبرى _ حرية الإرادة !؟
ناقشت الموضوع بشكل تفصيلي ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن .
الخلاصة _ الإرادة الحرة مهارة فردية ، مكتسبة ، ومعروفة في مختلف الحضارات .
الفارق النوعي بين الحركات الإرادية واللا إرادية ، وبين الوعي واللاوعي وبين الشعور واللاشعور ، بالإضافة إلى الفوارق الكمية بينها ، المسؤولية الشخصية والقرار الشخصي بالإضافة طبعا إلى ، الفرق في درجة التحقق الإنساني بين فرد وآخر ( اينشتاين وهتلر ...مثلا أو غاندي وستالين .... أو تيسلا وياسر عرفات ... أو بافلوف وبوتين .... أو ترامب وأديسون ...والحبل على الجرار ومعه الأسى والأسف ولا يمكن تجنب اليأس ) .
هذا ما سأناقشه بشكل جانبي عبر مثال التدخين ، أو عادة التدخين بين نوعين :
1 _ النوع الشائع والمبتذل ، التدخين عادة أو فعل لا واعي وغير شعوري ولا إرادي .
2 _ التدخين كفعل وعي وإرادة ( هواية ) ،... نقيض العادة الانفعالية !؟
قبل الدخول إلى التفاصيل ، ومناقشة قضايا وأفكار إشكالية وجدلية بطبيعتها ، ليست غايتي من الكتابة فيها الوصول إلى توافق ( ولا العكس بالطبع _ من يرغب بإضافة خصوم وأعداء جدد !) . قبل ذلك _ ربما _ من المناسب التمهيد ببعض التوضيحات ...
_ التصنيف الثنائي ، أهميته وضرورته أيضا ؟
المجال العاطفي والشعوري ثنائي بالعموم ، ولا حاجة إلى التعدد ( المنطقي أو المعياري ) سوى في حالات ووضعيات خاصة ونوعية ، وإدراكها يتطلب الانتباه والتركيز الشديد ، عدا ذلك التصنيف الثنائي يكفي وهو ضروري ، كما أنه يناسب المجال العاطفي أكثر من التعددي _ بالتزامن _ هو صحي وجميل أيضا .
لنتذكر الخوارزمية ( والنظام الثنائي في البرمجيات المختلفة ) ، ...هي مثال على أفضلية البساطة والمجانية والجهد الأدنى _ على التعدد والتعقيد والتكلفة العليا ...حيث يتحول التعدد والتعقيد إلى نوع من الحذلقة أحيانا .
نحن جميعا : نحب أو لا نحب ، نخاف أو لا نخاف ، نرغب أو لا نرغب ....
كيف نميز بينه وبين الموقف الدوغمائي المسبق إما أو : ( أسود أو ابيض ) !؟
أعتقد أن التمييز الفردي ، مع أهميته وضرورته الملحة أحيانا ، نوعا من التزيين والشكلانية ، بينما المشكلة الجوهرية والمصدر في النسق الاجتماعي _ الثقافي ، ومع ذلك ....سأستمر في المغامرة والاقتراح والافتراضات الجريئة أو غير المألوفة وحتى الطائشة ، ....لا أعرف عملا أو نشاطا _ كبديل عن الضجر أو القلق _ سوى القراءة والكتابة والتأمل .
للخروج من الثنائية الخطرة دوما ، استعين بتصنيف ثلاثي يضعه بعض أطباء الأسنان ، في عياداتهم الخاصة بشكل جلي وواضح :
1 _ السن السليم ، هو القدوة والغاية ، ويمثل الحالة المثالية التي تدمج الصحة مع الجمال .
2 _ السن المريض ، يحتاج إلى علاج فوري وبدون تأخير .
3 _ السن الحساس أو المتوسط ، ....موضوع جدلي ، كان وسيبقى بؤرة المجال الثقافي والاجتماعي ... ما هو المعيار !؟ كيف ومن يحدده !؟ بالإضافة إلى مشكلات التوقيت والطبيب المناسب ....وغيرها من الأسئلة غير المنتهية ، وتدخل في مجال الفلسفة والتأملات الفكرية ، بالمناصفة مع علم النفس الحديث _ الاجتماعي خصوصا .
بالمقارنة يوجد نوعان ( مستويان ) من العجز عن الحب ، الأول العادي والطبيعي ( او الاجتماعي _ الثقافي ) الذي تمثله الشخصية المتوسطة معرفيا وأخلاقيا ، حيث تبرز مشكلات نمطية ومكررة مثل صعوبة تحقيق الحب الزوجي... وبقية الشركاء الدائمين . وهو محور النص ، بينما العجز النرجسي عن الحب ، فهو يدخل في نطاق الطب النفسي بشكل مباشر ، ولا يحتمل التطفل والتلاعب وأي شكل آخر من الحذلقة الثقافية وغيرها .
سأختم النص مع مثال شخصي عن العجز عن الحب من النمط الاجتماعي ...الأب !؟ .
....
لطالما استفزتني عبارة : هذا لا يمكن شرحه بالكلام .
غرور وادعاء مع شبهة نرجسية ، ....تضمرها العبارة مع كل استخدام جديد لها .
من يستطيع القول ، وبشكل مشروع ومنطقي ومبرر أخلاقيا ومهنيا ، هذا لا يمكن التعبير عنه بالكلام فقط !؟
بالمقابل من يستطيع أن ينكر ، صواب عبارات من نوع : تعليم السباحة او قيادة السيارة وغيرها ، من المهارات الحركية _ الفكرية ، تتطلب التمرين الجسدي أكثر من الكلام ، ويتعذر تعلمها بشكل فكري ونظري فقط .
( اعتقد أن المثال جدير بالتأمل قبل تكملة القراءة ) .
....
تمييز ضروري بين مستويات الكلام الثلاثة ، وليس أنواعه المتعددة وغير المنتهية فعلا .
1_ الثرثرة ، حالة التنافس العشوائي عبر الكلام والأفكار والعادات ، بدون حدود وقوانين .
2 _ الجدل المنطقي ، تحديد الموضوع بالدرجة الأساسية _ بالتزامن مع توازن الوقت بين القطبين ( النقيضين بالعموم ) .
3 _ الحوار ، يمثل ذروة القيم الأخلاقية التي حققها الانسان في العالم المعاصر .
علامة الحوار وماهيته بالتزامن ، احترام الآخر _ين بشكل فعلي ومحدد بوضوح .
الاحترام يتضمن الحدود والقوانين الحديثة والواضحة ، التي تتأسس بالضرورة بعد تحقيق التجانس بين الوسيلة والغاية والأهم تحقيق التجانس بين التكلفة والجودة .
....
الشعور المسموم بيننا .... هل هو مشكلة تقبل الحل على المستوى الفردي والشخصي !؟
الصداقة بين الجنسين ؟!
خلاصة بحث الصداقة ، وهو منشور على الحوار المتمدن أيضا ، يمكن تلخيصها بفكرة :
الصداقة قضية جدلية بين أفراد الجنس الواحد ، ونجاحها أو فشلها يعود إلى عامل محوري هو درجة النضج الشخصي لكلا الطرفين . وبعبارة ثانية ، الصداقة علاقة ثنائية ، نموذجها البسيط والأقرب للنجاح عندما تكون بين فردين متشابهين ، في الجنس أو التفكير وغيره . وأما في حالة الصداقة بين الجنسين ، بعد مرحلة التعارف والفضول المتبادل ، تتحول العلاقة بسرعة _ إلى تنافسية ومشكلة من الدرجة الثانية ، ويتعذر نجاحها غالبا ، ومع الزمن تزيد التكلفة وتنقص الجودة ....ويتحتم الانفصال أو التباعد !؟
نموذج العلاقة بين الجنسين ، هي العلاقة العاطفية أولا وليست الصداقة والزمالة أو الرفقة ... وبقية العلاقات الأفقية والمتكافئة بطبيعتها سوى احتياط لفشل العلاقة العاطفية أو تعذرها .
سوف أشرح ذلك ، عبر تجربتي الشخصية الغنية فعليا بالصداقة الحقيقية ، ربما !؟
يمكن القول بشكل عام ، وعلى المستوى اللاشعوري وغير الواعي :
_ المرأة تريد من صديقها الحب ، بدون جنس .
_ الرجل يريد من صديقته الجنس ، بدون حب .
كما يمكن القول بشكل عام ، وتقريبي :
الصداقة بين الرجال _ غير المثليين _ من أحد النوعين : 1 _ علاقة مال وأعمال أو قرابة وجيرة ورفاقية وغيرها من الحوامل الاجتماعية المعروفة 2 _ علاقة تنافس ولعب لغوي أو فكري أو رياضي .
يفترض ما سبق ، أن الاختلاف بين المرأة والرجل حقيقي وثابت ، ويتعذر تجاوزه .
أتوقف عند هذا الحد مع موضوع الصداقة ، ولكن تبقى مشكلة ربما تكون شخصية في علاقتي مع صديقتي _ صديقاتي ...." مغالطة الصداقة " سأعود لمناقشتها بشكل تفصيلي أكثر ، نظرا لأهميتها المتزايدة ، مع تمكين المرأة المتنامي حتى في بلاد العرب والمسلمين ... واكتفي بعرض سريع للمغالطة وإمكانية حلها :
في علاقة صداقة بين الجنسين ، أحدهما يمثل الطرف القوي والمسيطر ( يحدد القوانين والاتجاهات وغيرها ) . والطرف المقابل يعول على الزمن والتغيير ....
المغالطة تتمحور حول فكرة خاطئة ، أو وهم : الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا .
يعتقد الطرف الأقوى ، أن العلاقة لا تستحق الاهتمام ، بما انها درجة ثانية .
تحتاج لتكملة
....
كل فعل مهما صغر وتكرر ينطوي على خيار ( وقرار ) من 3 احتمالات :
1 _ اتجاه الابداع والحرية " تجانس الوسيلة والغاية _ تجانس الجودة والتكلفة " .
2 _ الحل المؤقت والوسط ، تقبل موقف الخسارة الاستراتيجية في البداية ، وعملية الاقتراض الواعية من المستقبل ، لتكملة هذا اليوم ( المدة الزمنية المحددة ) الاستثنائي والطارئ .
3 _ الحل السيئ ، وهم الحصول على جودة أعلى من التكلفة ، أو الغاية تبرر الوسيلة .

....
مغالطة الإدمان والمقامرة ومعادلة الشحن السلبية ....وجهان لعملة واحدة !؟
يوجد اتجاهان للعيش فقط إما أو : 1 _ سلبي ( قلق مع حالة انشغال بال مزمن ) وهي الأولى والسائدة والأكثر ولا يمكن تجنبها بشكل ثابت 2 _ إيجابي ( غبطة الوجود ) ...
في الاتجاه السلبي : اليوم أسوا من أمس .
في الاتجاه الإيجابي : اليوم أفضل من أمس .
هذا الاتجاه نحو الصحة ( المتكاملة ) أو المرض النفسي _ الجسدي ، يمكن تحديده إلى درجة عالية من الدقة....
....
( اسم العزلة )
أكثر ما يحزنني في اللاذقية صراع العيون .
أكثر ما يفرحني في اللاذقية وحدة المتناقضات .
....
قبل أكثر من ربع قرن صارت اللاذقية أمي وأبي _ رغما عن أنفي _ وبدأت أحبها أخيرا .
ولا أتخيل نفسي أكمل بقية حياتي في مكان آخر .
قبل وصولي كانت اللاذقية محكومة بثنائية قاتلة : سلطة فاسدة ومعارضة هزيلة .
ما يزال الأمر يتفاقم ....من سيء إلى أسوأ
أرجو وآمل ....أن أكون مخطئا
وأن أكون مجنونا بالفعل وفي حالة انفصال عن الواقع .
غير مكتمل



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاصة كتاب الزمن _ الحاضر في الآن _هنا ( طبيعته ومصدره واتجا ...
- العجز عن الحب 2 ....إلى صديقتي روزا
- العجز عن الحب 1
- ملخص كتاب الحب
- كتاب الحب _ ملحق 1
- كتاب الحب 3
- كتاب الحب 2 تتمة
- رسالة مفتوحة 2 إلى الفيزيائيين الأحياء في سوريا وخارجها
- رستلة مفتوحة إلى كل عالم _ة أو مهتم بالفيزياء حي ، اليوم 16 ...
- كتاب الحب 1
- تكملة موقف الانكار _ حلقة مشتركة بين كتاب الزمن زكتاب الحب
- كتاب الزمن 6
- كتاب الزمن 5
- كتاب الزمن 4 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- كتاب الزمن ملحق 5
- ملحق 4 كتاب الزمن ، مع تصحيح 3
- كتاب الزمن 3 سوريا 2020
- ملحق 3 كتاب الزمن سوريا 2020 _ رواية مضادة
- ملحق 2 كتاب الزمن سوريا 2020
- كتاب الزمن 2 سوريا 2020


المزيد.....




- ديفيد شينكر: سوريا تتجه نحو دولة مركزية وليس نحو الفيدرالية ...
- ترامب يبحث الإجراءات الممكن اتخاذها ضد كييف
- النرويج: لم نحسم قرارنا بعد تجاه إرسال قوات إلى أوكرانيا
- -الغارديان-: قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى سكان غزة يث ...
- كيف يقضي السودانيون رمضان وسط استمرار الحرب؟
- روسيا.. ساعة يد ذهبية لليونيد بريجنيف تعرض للبيع مقابل 5 ملا ...
- أفغانستان تنفي مزاعم ترامب حول وجود عسكري صيني في قاعدة باغر ...
- البيت الأبيض يؤيد قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة
- لماذا يزداد الوزن عند البعض في فترة الصيام؟
- -سي إن إن-: تسارع التحضيرات للقاء بوتين وترامب بعد الخلاف مع ...


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - العجز عن الحب3 _ ملاحظات وهوامش غير مكتملة