تضامناً مع المعتصمين في البصرة!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 08:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

هاجم الجيش و قوات سوات المعتصمين في البصرة في منطقة العباسية قرب المحافظة و حاصرت القوات القمعية المتظاهرين و المدنيين يفتحون بيوتهم للمتظاهرين و لكن المعتصميين يصرون على استمرارية تظاهراتهم و اعتصاماتهم. هناك قتيل واحد جرحى في صفوف المتظاهرين.
السلطة الفاسدة و الطائفية تستعمل الجيش لقمع الجماهير و مخالفة حتى لدستورهم الطائفي و يستعملون كل مؤسساتهم القمعية للقمع و اسكات الناس و يستفادون من كل امكاناتهم، الذخيرة الحية، الأعتقالات و التعذيب حتى الموت، اخطتاف الناشطين و منع وصول المتظاهرين الى اماكن التجمعات و استعمال المياه الرشاشة و الغاز المسيل للدموع.
في وقت ان جماهير البصرة تعاني من شحة مياه الشرب و هناك مياه مالحة و متسممة و هناك اكثر من 17 الف شخص تسمموا بسبب المياه الملوثة و الحوم المتسممة من الأسماك، الجماهير تواجه ابادة جماعية. بدلا من استجابة لمطالب المتظاهرين و بدلا من الانصياع لصوت الشارع و حكم الشارع انهم يريدون فرض انفسهم على رقاب الناس.
ان الناشطين اعلنوا بان الجماهير يردون الرحيل و رفعوا شعار" ارحلوا" و تبين الحل الوحيد هو اسقاط سلتطهم المتعفنة و المجرمة، و هناك تجمعات كبيرة في الميديا الأجتماعي تطالب برحيلهم.
اننا من الحزب الشيوعي العمالي اليسري العراقي ندين بشدة الحكومة العراقية و مؤسساتها القمعية من الجيش و قوات سوات و الأمن الداخلي و نفضحهم. و ندعوا الجماهير المعترضة في كل مكان التضامن من جماهير البصرة و يجب توسيع رقعة التظاهرات و اجبار السطة على التراجع و عدم ترك جماهير البصرة لوحدهم.
و نعلن ان خلاص المجتمع العراقي لا يمكن الا عن طريق اسقاط سلطة هذه القوى القومية الطائفية و الميليشياتية و بناء سلطة جماهرية مجالسية لتضمن تدخل الجماهير في مصيرها السياسي و الأقتصادي.
النصر للمعتصمين في البصرة !!
تسقط سلطة الأحزاب المجرمة !!
حرية، مساواة ، حكومة مجالسية !!
الحزب الشيوعي العمالي اليسري العراقي
3-9-2018

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات