سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 01:27
المحور:
الادب والفن
(...)
زلاء احببتها
ذوائب طرفك
تخمدني
فلا تخرسي الأساور
والحجول
نحتت مرقاتها من عظام هدهد
الجدة كويكا *
ارتدت الضباب
أنكرت الفجر
تسنه عزرا وهو يتطلع لورق القرية البائدة
ردم جرف العتمة المتهدم
علق على سارية الندم راية قرصان عجوز
ودع فرار
مصيره المدلهم
أنشده قبطان قبل أن يبتلعه جارف التيار
فهرست العناوين
لم أجده في أي جزيرة
أخبرتني الأنواء
إنه ثمل بالصاعقة الأخيرة
شرب الرعد ونام في الأعماق
مع أسراره ...
بوصلته ...
قيوده ...
أوثانه...
أصبحت متحفا لسمك القرش
المواسم تتناوب...
قوس ينحني
زوبعة عاهرة
تحنو على عربة الغيوم
فأفرجي عن العتمة
أختبأت..عن ظلي
فواريني ...
هو يطاردني
مسته الظنون
* واحدة من صخرتين مقدستين في فنزويلا
تعتبران طوطم أرومة السكان الأصليين
عربدة نعاس
يتقابل الزبد والساحل
ذات جزر خمرية ناتئة
تنتابه رعشة حنين
وثن على صراط الجحيم
أسقط الفانوس في خواء نفسه
تسربت النار لجسد وجوده
ناداه الملح
طبول قبائل متوحشة
يحتفي ملك النعاس
بالصيد العظيم
يولم مأدبة لشرانق الهمس
يعلق ملابسه شارة نصر
جمرة متقدة
فوق قمة الليل
يتعالى دخان ضبابي الملامح
بحيرات ساكنة
زرقاء
يفر الأمل مع الريح
صورة على وجه
مرآة قاتمة
فقدت اللسان
والزمن
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟