أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - صيام (أبو إسعيده) وفنادق الحكومه














المزيد.....

صيام (أبو إسعيده) وفنادق الحكومه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 18:17
المحور: كتابات ساخرة
    


إرتحل الى البصره (مدينة الفقير) كما كان يَصطلح عليها أهل الجنوب , سكن وعائلته في أحد بساتينها التي كانت تزهو وهناك بدأ العمل في جني محصول التمر حيث كانت عائلته خلية عمل نشطه تعمل بالقطعه وتريد إحراز قصب السبق بين العوائل التي تشاركهم تلك المهمه , كان (أبو إسعيده) وزوجته يمارسان العمل بهمه ونشاط رغم صيامهما رمضان صيفي قائظ , حاول أبناءه إعفاءه من المهمه متعهدين له أن يبذلوا قصارى جهدهم وأن (يبيضوا وجهه) لكنه أبى وطلب من زوجته العوده الى (الخص) المبني من سعف النخيل وحصران القصب (البواري) لتبدأ بإعداد وجبة الأفطار وقبل الغروب بوقت مناسب أوعز لأبناءه التوقف عن الجني وجمع المحصول في مكان واحد .. تم إنجاز المهمه على ما يُرام وقبل إيابهم (للخص) أوصى أبناءه الأنصات لصوت الآذان , وقفت (إسعيده) عند أحد أركان البستان ووقف (إسعيد ) عند ركن أخر , وبعد إتمام وضوء الأبوين جاءت إبنتهم مسرعة تحمل البشاره فارتشفت الأم مما بين يديها من الماء (حين كان ماء البصره صالحا للشرب) وصاح بها الزوج :
-(يمعوده اشسويتي ليش تستعجلين غير انتاني إسعيد نشوف شعنده من خبرليش أفطرتي ؟) .
-(يا شنه بتنا ماتسمع غير سمعت الوذان واجتنا إسعيد عنده وذان غيره شنه ؟).
-(إيه كل مومن يوذن وحده مو عبالج مثل كبل ).
وهنا دخل إبنهما يحمل البشاره الثانيه فابتسم رب الأسره ونظر لزوجته نظرة عتب فقالت :
-(خاله موامنتيش هاي كلمن يوذن وحده فلك طرهم على هالعمله السووها بيه وخلوني أفطرت) .
شاهدنا ماعندي الكم من الخبر غير( كتلتين أكبر) وحده طلعت بفندق والثانيه طلعت بفندق ثاني .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو دعير وبائع الخس وصحة العراقيين
- أبو(لفلف)
- البصره تستغيث
- أمنيات بائسه
- حدث ذات يوم
- لماذا تطلبون من الجياع الهدوء ؟؟
- هنا وزير
- الأنتحاري ....
- (حوسها ولاتجلي عنهم)
- أبعد كل هذا العناء غباء ؟.
- كوردستان ليست (مسعوديه)
- أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره
- اللعبه
- الإِصلاح ...
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - صيام (أبو إسعيده) وفنادق الحكومه