أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - الصراع اليميني اليميني بين الكتل. ويسارية التظاهرات















المزيد.....

الصراع اليميني اليميني بين الكتل. ويسارية التظاهرات


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 18:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الصراع اليميني اليميني بين الكتل. ويسارية التظاهرات
في لقاء على فضائية الفرات وبرنامج المواجهةبين شخصيات مختلفة للكتل اليمينية المختلفة.كتلة علاوي والعامري والتحاد الوطني الطلاباني... حيث تبادلوا الاتهامات حول من هوالعميل الامريكي ومن هو الايراني. وكان المعد لفضائية ذات توجه لكتله وتيارالحكمة. كانه ديمقراطي وليس ذات ميل لتبعيته تارة لايران ولامريكا ولاي دولة من اجل بقائه بالسلطة. واجمل ماكان يدور هو الهدوء فالاتهامات باتت لاتعني شيء ولاتؤثر وغير مخجلة وكلا المدافعيين عن كتلهم. كانو يشيرون بطريقة واخرى ويشيدون بمواقف مجتزئة لرموزهم للتبريء من الاجندات الامريكية اوالايرانية واخرى بالاشادة لتلك الاجندات. ولكنهم يتوقفون الان بهذا المنعطف. حول من الافضل موقفا اتجاه داعش. وبالتالي احقيته بالتسيد كوطني على الدورة الجديدة للنهب الجديد. باللحضة التي يتحدثون بها عن نواتاتهم الكتلية وكتلهم الكبيرة ونهبهم الاكبر. يتعرض الشعب الى التجويع والامراض والجهل والقمع. ويتضاهر الملايين. ورفض هائل لانتخاباتهم وحرق صورهم ورميها بالمياه الاسنة التي احاطت بحياة الجماهير. تحدثوا عن مطالبهم السياسية ككتل وكلاعبيين كبار؟ مازالوا يتحدثون بثقه بانهم لاعبيين كبار مهما رفضتهم الجماهير بشكل صارخ وواضح. منهم من يطالب امريكا بعدم التدخل المباشر والاتصال بالنواب وفرض عليهم اختياراتهم واتهامهم بالعمالة لامريكا. هو يؤكد عمالتهم جميعا لكن يعترضون على العمالة المباشرة والسافرة. ومنهم من يقول ان الكتله الايرانية المتصارعة مع الامريكية هي الاولى والاكبر. لانها لاتملك اجندات امريكية. والكورد يقولون نحن مع من يلبي مطالبنا فنحن شريك فاعل والبيضة والقضبان. ولمناطق النتنازع عليها ووجودنا الميليشايتي. انه حق لانفاوض عليه مكفول قانونيا ودستوريا . كان المذيع يحاول ان يسخر من كل هذا بدون سخرية لانه مذيع لكتله وتوجه معين. يريد ان يتوافقوا بالحوار ويتفقوا وكانه يقول
" احنه دافنينه سوه" وقالها باكثر من مناسبة. وتناسى انه ينتمي لهولاء الدفانيين.
وكل شيء عالمكشوف. والتهديدات مكشوفه والصراع اوجه. لكن مايدهشني ان تلك الكتل وهي تتحاصص وتستخدم ادواتها وجماهيرها باسم الجماهير؟ السؤال عن اي جماهير يتحدثون. والشوارع والتظاهرات بكل مكان والسخرية والاستهزاء بالمرجعيات والشخصيات التي تعاقبت على حكم العراق وتوافقت. انه صراع بين اليسار الجماهيري واليمين الحزبي القومي الاسلامي ,وان انظوت تحته احزاب شيوعية او حزب او شخصيات. الكتل تريد ان تنال حصتها من السلطة الكعكية. والجماهير تريد الخلاص منها لتوزيع كواردها بالتساوي . ومن هذا المنطلق لم يتبقى لدستورهم وامريكتهم وتركيتهم وايرانيتهم واجنداتهم شيء تؤمن به الجماهير. لقد رفع احد المتضاهرين وهو يسير بمركبة: تكتك" وهذ اختراع جديد بالعراق الجديد وليس مستوردا من الهند. في يوم الحساب سارتدي علم العراق ليعلم الله انني كنت في الجحيم مسبقا. هؤلاء البرجوازيين المحتليين لثروات واحلام الجماهير. لم تهتز لهم شعرة واحده امام الامراض والجوع والهجرة والقمع. انه استهتار بحجم استهتار البعث لحقوق الانسان وحياته. فبدلا من ان يحاسبوا ويكشفوا عن جرائمهم وفسادهم كشرط؟ قبل ان يتكتلوا ويتقاتلوا من اجل السلطة. ويتحدثون بالشرعية. بينما لاشرعية لهم فاياديهم تلطخت بدماء الابرياء والمدنيين , نهبوا ثروات الشعب واستولوا على عقاراته وريعه ومؤسساته وكل نعيمه. وحرقوا الاخضر واليابس. مازالوا يتشبثون بقوة. ان نظال الجماهير الان متوجه صوب انهاء سلطتهم ومحاسبتهم. وعدم السماح لهم بالرحيل ... ليؤرخ العراق وجماهيره ثورتهم المدنية الانسانية المساواتية. واطفاء الحريق وثم بنائه. ان الحريق سيبقى مشتعلا ونكون ادوات لجحيمهم مرة اخرى. وتحت اكاذيبهم وفتاواهم وادعائاتهم الوطنية. لاوطنية ولاي شعار او دين يغفر لهم فعلتهم ونهبم وتقسيمهم واستهتارهم. ان الجماهير وهي تزج بنفسها العمل السياسي والميداني. هو الوطني من المنطلق الطبقي واعادة الثروة وتشغيل العاطلين ومجانية التعليم وتوفير شروط الحياة العصرية والترفيهية لجميع ساكنين العراق. علمانية غير قومية وغير دينية.غير مكوناتية وتوافقية. ان الفضاء الاعلامي الجماهيري عبر التواصل الاجتماعي هو تعبير عن واقع الحياة والحريات والظواهر الاجتامعية بلا رتوش. لذلك كان نداء المرجعية هو مراقبة ومحاسبة تلك الحريات التي تفضح الواقع الاجتامعي والسياسي بقيادتهم وايدلوجيتهم وومثليهم والحصص الهائلة من الفساد ومواقفهم المتذبذبة اتجاه الفاسدين والمحتليين والاقليمين والامبرياليين. ان فائض القيمة الامبريالي الابوي الذي يذهب بجيوب التبعية الراسمالية والترامبية. هو الذي جوع الجماهير المنتفضة. لقد اهتز اليمين بكل تلافيفه ومعه المرقعين له من الذين رفعوا شعار المدنية ليساوموا اللصوص والقتلة على هذا الشعار وتذهب الكتلة التاريخية في مهب النفعيين والوصوليين. لقد تم الفصل موضوعيا وعينيا بين الجماهير العاطلة والعمالة الهشه والجنود والنساء والحفاة والفقراء والكادحيين وشرفاء هذا المجتمع الذين لن ينتفعوا من العراق الجديد والاحتلال ومؤسساته وعمليته السياسية ثقافيا وسياسيا واقتصاديا. ومن هنا بدات نواة الثورة والهبة الكبرى ضد النواتات والكتل الكبرى. ومازالت تعطي الجماهير دروسا بالنظال والشرف والكرامة تهز المتارجحيين والمترددين واللامباليين باتجاهم. عاش نظال الطبقة المهمشه والمحرومة. ولا لكل اليمين القومي الطائفي الاسلامي ومؤسساته وتبعيته من منظمات المجتمع المدني المنتفعة هي الاخرى. اما العيش بكرامة واما الاستسلام او التحرر من العبودية والهوان والذل والعبودية. ان الجماهير ليست احزاب ومجاميع ومجتمع مدني ربما قابلة للشراء كما تم شراء الاحزاب السابقة من قبل الاحتلال وتمرير مصالحه. ان الجماهير المليونية غير قابلة للمساومة والشراء. لذلك تم القمع. كلما تقمع السلطة ومليشياتها المختلفة والمتصارعة للجماهير. كلما ابرزت الهوية الاستبدادية المتوقعة. ان من يقف مع الجماهير. لايساوم القتلة والفاسديين. بل عليه ان يقف بصف الجماهير بالمطلق وليس يساوم من اجل كتلة اكبر ويتواجد بالشارع ايضا. انها انتهازية معولمة حداثوية جديدة. ربما تنطلي على بعض المثقفيين والمدنيين. ولكنها لاتنطلي على الكادحيين والشغيلة. لان الواقع هو من يفكر وليس اذهان هؤلاء المخرفيين والمؤدلجيين ايدلوجية مزيفة خارج الواقع الارضي الاجتماعي للطبقات المتصارعة.



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية والحاجات الانسانية
- الحفاة بين النظريات الشيوعية والبرجوازية
- محرومي المجتمع والسلطة السياسية
- لن ننفظ؟ وسوف ننتفض
- العراق بحاجة الى اداة ثورية وحزب ثوري لايساوم
- الجزء الثاني من رواية جوع في العراق الجديد
- البطالة وسياسة التجويع
- الجزء الاول من رواية جوع في العراق الجديد
- من اجل حراك ثوري وليس مدني
- سلطة المليشيات والبديل المجالسي الضرورة
- قصة قصيرة : في الحرب فقط تاكدت انني رجلا
- حرية الراي والتعبير بلا قيد وبلا شرط
- الشرطوية والتبعية وبضعة مستقيلين
- من اجل الاشتراكية
- رواية اصوات وذاكرة
- ردا على الردود حول استقالة اربع او ثلاثة رفاق.
- الانتهازية والتحزب الشيوعي
- مابعد الأنتخابات والحوارات العمالية والبرجوازية
- اصنام الفاسدين تتهاوى
- ميتافيزياء البرلمان وواقعية الثورة بالتغيير


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - الصراع اليميني اليميني بين الكتل. ويسارية التظاهرات