كلمة يسارية : تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة...

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 17:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

كلمة يسارية : تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة...وخطورة ان تزج أطرافها المأزومة الشعب والوطن في كارثة جديدة هروبا إلى الأمام من مواجهة أزمة الحكم المستعصية وتنفيذا لأوامر أسيادها الأمريكان الغزاة والدول الإقليمية..

1
تفسخ منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة...وخطورة ان تزج أطرافها المأزومة الشعب والوطن في كارثة جديدة هروبا إلى الأمام من مواجهة أزمة الحكم المستعصية وتنفيذا لأوامر أسيادها الأمريكان الغزاة والدول الإقليمية..
في مشهد يعيد إلى الأذهان مشهد النظام البعثي الفاشي المقبور وازماته وحروبه وكوارثه...التي انتهت باحتلال العراق على يد أسياده الأمريكان...

أما أزمة المنظومة العملية فقد تسقط العراق في هاوية التقسيم والحروب الأهلية...

2
لابد أن تنتج انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية برنامجها أولا...وقيادتها ثانيا المؤهلة للتعامل مع جميع احتمالات تطورات الوضع الراهن.


3
علاوي بالاتفاق مع الصدر يوجه الدعوة لإشراك القوى التي رفضت المشاركة في الإنتخابات وممثلين عن المتظاهرين في الحكومة.!!
لم يكن تصريح إياد علاوي من عمان بعد انتهاء اجتماعه مع جمال الضاري رأيا شخصيا، وإنما إعلانا رسميا لما أتفق عليه مع مقتدى الصدر، وهو ما أشار إليه ضمناً.

كلمة يسارية: لأنه خبير مؤامرات ومخابرات :علاوي يقنع مقتدى باشراك ممثلي المتظاهرين والقوى المعارضة لانتخابات معزولة ومزورة في حكومة الفضاء الوطني

لم يكن تصريح إياد علاوي من عمان بعد انتهاء اجتماعه مع جمال الضاري رأيا شخصيا، وإنما إعلانا رسميا لما أتفق عليه مع مقتدى الصدر، وهو ما أشار إليه ضمناً.

إذ وجه الدعوة لإشراك القوى التي رفضت المشاركة في الإنتخابات وكذلك ممثلين عن المتظاهرين في الحكومة.

لقد حذر علاوي بصوت الخبير في الأزمات والمدرب تدريبا جيدا في أجهزة المخابرات الغربية، من المخاطر الجسيمة لتداعيات الوضع الراهن المأزوم، وهو الوحيد بين أقطاب منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية الفاسدة، الذي اعترف بتزوير الانتخابات ومحدودية المشاركة فيها، وطالب بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني قبل فوات الأوان...

من جهته استخدم مقتدى الصدر تاكتيك التسلل الناعم للمظاهرات، بعد انكشاف دور بطانته المدنية التخريبي، وحاول زج شخصيات مدنية من قائمة سائرون، وهي شخصيات مقبولة نسبيا بين أوساط التنسيقيات،حيث زارت المتظاهرين وعرضت على بعض التنسيقيات مراكز وظيفية عليا في الحكومة القادمة.

إذن، نحن أمام مناورة جديدة لامتصاص الغضب الشعبي وتنفيسه، بطلها إياد علاوي وبدعم مباشر من مقتدى الصدر.

قد يقول قائل، لِما لا نقيم هذه الخطوة باعتبارها تنازل من قوى تعلم علم اليقين أنها لم تحصل سوى على20% من اصوات الناخبين نصفها بالتزوير، وهي مضطرة للمساومة مع قوى المعارضة التي وان لا تمثل 80% الممتنعين عن التصويت، ولكنها، اي المعارضة، تمثل ما لا يقل عن 50% منهم، إذا ما أخذنا بالاعتبار نسبة الحياد الثابتة في جميع إنتخابات العراق والعالم أيضا تصل إلى 30%.

وهو رأي لا يتعارض في واقع الحال مع التقييم الأول، بل يدعمه، فالهدف من تنازل مقتدى واياد في نهاية المطاف، هو لتخفيف الغضب الشعبي!

وبناء على ذلك، لابد أن تنتج انتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية برنامجها أولا...وقيادتها ثانيا المؤهلة للتعامل مع جميع احتمالات تطورات الوضع الراهن.

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات