يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 17:07
المحور:
الادب والفن
ثمة قطاراتٌ
لا يمكن أن تغيب بعيداً،
السككُ ثابتةُ للرواح والمجيء.
على مدى هذا المرور العابر
والساحلُ الذي يمتدُ على طول ذواتنا
بلكنةِ لهجتنا المحلية،
بقلبينا الصغيرين الكريمين،
ولأننا كما الطيور في الفضاءِ اللانهائي
سنتآخى كما البجع..
كما الأحوال الجويةِ الحسنة..
كما الفرص المستحدثة للاختلاط.
أنا وأنتِ،
ودون خشية من احساسنا بالشفاء
من ضآلةِ الافصاح،
لحظة نشرعُ الطيران لجذورنا والاوصال،
وحين نرى ما لم نَرَهُ من قبلِ فينا
سنجد ألف كلمة
لقراءةِ حسن الحظ
عند تهجينا لكلماتنا البريئة،
وأن كانت مصابة بالخجل
سنقولها بلطفٍ وبلا خطيئة.
ثمة ألف سبب لنمرن قلبينا على فك رموز الاهتداء
حين نختبئ بحضن الضوء
ونسبق الفرص لمراسيم معاشرة اخطائنا أيضا.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟