|
مظفر النواب في موشح -يا أيها الساقي العزيز- : وصف و ترجمة /1-2
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 17:39
المحور:
الادب والفن
مقدمة في العدد (5959) للحوار المتمدن الأغر ، و في محور : الأدب و الفن ليوم 10/8/2018 ، نُشرتْ لسيد الشعراء العرب ، مظفر النواب ، قصيدة (يا أيها الساقي العزيز) ، و التي تمثل شكلاً جديداً في الشعر العربي الحديث ، يزاوج بتفرد بين المقطع الشعري الحر من جهة ، و بين أدوار الموشح العربي من جهة أخرى و ذلك عبر توظيف تفعيلة بحر الرمل : (فاعلاتن) و مجزوئها (فاعلن) . و هذا هو نفس عروض موشح "أيها الساقي إليك المشتكى" لمؤسس الموشح العربي و هو الشاعر العراقي المجدد – أبو البديع – عبد الله بن المعتز (قتل في سامراء بعد خلافة يوم وليلة سنة 876 م) ، أخذه منه بعد ثلاثة قرون الشاعر الأندلسي إبن زهر الحفيد (المتوفي سنة 1198) ، و إن كان الغرض الآن جديداً تماماً : نقد الوضع السياسي المتردي القائم في العالم العربي . و لا غرو أن يقوم ثائر آخر من العراق – بلد الشعر – و من أبناء مدينة الكاظمية بالذات بتطوير الموشح العربي القديم ، فقد سبق لثائر كاظمي آخر هو آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحبوبي أن أنشأ الموشح البغدادي الجديد في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين فرفده بعشرات الموشحات الفذة ، و من أشهرها : "يا غزال الكرخ" الذي من جواهره المسمطة : يا غزال الكرخ واوجدي عليك *** كاد سري فيك أن يُنتَهكا هذه الصهباء والكأسُ لديك *** وغرامي في هواك احتَنكا فاسقني كأساً وخُذْ كأساً اليك *** فلذيذٌ العيش أن نشتركا و بالتأكيد فأن اختيار مظفر النواب لشكل الموشح في إطار معالجة غرض جديد هو النقد السياسي إنما يعود إلى تشربه منذ الطفولة و انغماسه العميق بالموسيقى و الغناء ، و الموشحات كلها قصائد غنائية ؛ و كذلك لإمكان تطعيم القصيدة بالكلمات الشعبية الدارجة في المقام المناسب جداً ، و تحرير القصيدة من أسار عمود الشطر و العجز ذي القافية الموحدة . في الشعر العمودي ، بدأ غرض النقد السياسي في القرن العشرين مع الرصافي بتأثير ثورة أكتوبر الاشتراكية ، ليحلّق عالياً مع الجواهري . ثم أصبح واحداً من أهم الأغراض الشعرية مع ولادة القصيدة العربية الجديدة في العراق بفضل السياب و نازك الملائكة و بلند الحيدري و سعدي يوسف و غيرهم . و في الشعرين العمودي والحر ، فقد مثّلت ولادة هذا الغرض الجديد شعرية التجلي الخطابي لتبني الفكر السياسي اليساري حصراً ، حيث بلغ القمة عند مظفر النواب الذي أكسب القصيدة العربية الحرة قيماً فنية و اجتماعية ثورية جديدة اكتسحت شعبيتها أرجاء العالم العربي كله على نحو غير مسبوق رغم المنع الرسمي الخانق عليها ؛ على غرار شعبية القصائد الغنائية المصرية للعملاق أحمد فؤاد نجم في نقد الوضع السياسي القائم . في الحالتين لشاعرين يساريين جبارين لدينا التثوير الفني اللغوي لنقد الواقع . و لا غرو فأن شعر مظفر النواب يبقي أعظم محرض ثوري في تاريخ القرن العشرين . في هذه الورقة ، سأورد وصفاً للقصيدة ، مع ترجمتها للإنجليزية ، بعد تقديم بعض الملاحظات عن طريقتي في الترجمة . و قد قمتُ بتثبيت بض علامات رسم الحركات و التنقيط ، مع القليل من التعديلات الطفيفة على نص هذه القصيدة المنشور في الحوار المتمدن و ذلك بمطابقته مع نص نفس القصيدة بالإلقاء المموسق و المتميز المعروف لنفس الشاعر في "أمسية هولندا" المؤرخة 15/1/1997 ، المتوفرة على الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=TsoKr5zLsiQ ليتخذ نص القصيدة الشكل أدناه :
" يا أيّها الساقي العزيز شعر : مظفر النوّاب لا شيءَ يُزهرُ كالفراغِ ، وأغْمَضَتْ كلُّ الهمومِ عيونَها في ناظِريكَ ، ولم تَنَمْ . يقظٌ كما شوكِ القفارِ السّودْ في ريح الظهيرةِ ، مشرئبٌ للجهاتِ جميعِها . تَرَكَتكَ أيامُ الهوى ، فَغَدَوْتَ أيّامَ الألمْ . أصحابُ وَجْدِكَ غادَروا ، لمْ يبقَ في الحاناتِ إلّا الذكرياتْ ، وبعضُ ساقٍ مُتعَبٍ من ألفِ عامٍ . مرّ بينَ الطاولاتِ يُحرّك المَوتى ، ويجمعُ آخرَ الكاساتِ من بَين الرِمَمْ .
آه قليلُ حظٍ مثلُ عِشْقِكَ نائمٌ . جَمَعَ الزوايا للبكاءِ جبينُهُ ، وسيجارةٌ قَصُرتْ وطالَ رمادُها ، ما بين ثلجيّ إصبعيه . آه كلّما ارتعشتْ جوانِحُه بحلمٍ عن بلادٍ ضيّعته بحُلمِها ، سقط الرَّمادُ على رَمادِ وُجودهِ . يا أيّها الساقي ، فَدَيتُك ، دعْ كؤوسَ الميتينَ فإنهم دَخَلوا العدمْ .
ولذا ، حبيبي ساقيَ الخمر الجليل ، تفيضُ كأسي بالفراغِ وإن أكن من لحظةٍ أترعتها : نخبَ الفراغْ ، نخبَ الليالي الموحشاتْ ، نخبَ الفنادقِ ، نخبَ أرصفةِ البلادِ ، وحجرةٍ في السطحِ أسكُنها ، اقضّي الليل فيها في الصقيع تقرّباً لله . نخبَ العدل في الدنيا ، ونخبي ، أيّها الساقي العزيز ، على حياةٍ ما نَدِمْتُ وإن يكن كلُ الذي فيها نَدَمْ .
خَبَوتْ ؛ وما أزالُ محرِّضاً موتَ الشوارعِ ، والذين تفسّخت أرواحُهم ، أن يشحذوا مما تفسّخَ زهرةً للصُبحْ ، جارحةً ، ومن أوجاعهم رؤيا ، ومن داءٍ يفتّتُ من مرارتهم نَغَمْ .
يا أيّها الساقي العزيز : أرى غفوتَ ، وبعدُ لم أسقِ الجراحَ كفايةَ الليلِ الطويلْ ، وحزنَ يومٍ ضاع منّي , لم أحرّض إخوتي أن يحضنوا كاللهِ رائحةَ الترابْ ، ويعشقوا رغمَ التُهمْ .
أحْضرْ ، فديتُكَ : لِتْرَ نسيانٍ ثقيلْ ، مثل صوتِك أيّها السّاقي . ضعْ لنا فيروزَ في القدسِ العتيقةِ ، أو على جسرِ الصدى . أو ، سيّدي : غيّرتَ ذوقك شرقَ أوسطَ مثلهم ؟ دوّر إذا إحدى التفاهات الحديثةِ . عاليا جدّاً إلى أقصى الجهازْ ، وربّما أقصى ، ففي هذا البلادِ يُجرَع الناس الجِهازْ . يُجرَع الناس اسطوانات الصراخ العنتريّ ، أو اسطواناتٍ من الغازِ احتراماً للمواطنِ ، أين في الدنيا احترامٌ للمواطنِ مثلُ هذا ؟ يدخُلُ الفردُ المواطنُ في الجهازِ ، أو الجهازُ يفوتُ فيهِ ، وبعد يومٍ .. ليلةٍ .. أو ليلتينِ .. ويخرجُ الفردُ المواطنُ سالماً جدّاً ، وجدّاً محترمْ .
ويُقالُ في التقريرِ : "وأنفجرَ المواطنُ باحترام" . كانت الأمعاءُ فارغةً ، وكان البعضُ من جوعِ السنين بغير أمعاءٍ ؛ وثَمَّ مرارةٌ في رأسهِ ، ومرارةٌ في قلبهِ ، ومرارتانِ بجوفهِ . كان المواطنُ ربّما "مرُّ بن مرّة" اسمهُ . ويُذيَّل التقريرُ : " واعترَفَ المواطنُ وابتسمْ " .
يا سيِّدي الساقي : دعِ الأمواتَ موتى ، لا تُحرّكْ ساكنَ الأوجاعِ ، واتركني أدَندنُ أيَّ شيءٍ ، ريثما يأتي الصباحُ ، و نوقِظُ الموتى يُحَيّونَ العَلَمْ . "
وصف القصيدة على غرار بيت الشعر العمودي ، عادة ما يبدأ الموشح العربي بمطلع من شطرين يسمى كل واحد منهما "غصناً" ، تتبعه مجموعة من الأسطر الشعرية يسمى كل سطر منها "سمطاً" ، ثم يتبع هذه الأسماط سطران يسميان معاً "قفلاً" ، ومجموعة الأسماط تسمى "دوراً" ، والدور مع القفل الذي يليه يسمى بيتاً ، وآخر قفل في الموشح يسمى "الخرجة" . و من الواضح في النص أعلاه أن الشاعر يلتزم بغصني الموشح في مطلع قصيدته هذه ، و لكنه يطور في عدد الأسماط لتوائم حاجته في التعبير عن أفكاره ، لذا نجد أن أدواره تطول و تقصر ؛ كما أنه يقدم القفل في الشطر الثاني و ليس في نهاية الدور الأول ، ليلتزم به في نهاية كل مقطع شعري . هذا التجديد – الذي ينم عن تسلطن أريحي على اللغة – بدأه السيد محمد سعيد الحبوبي الذي قدَّم قفل الموشح إلى عجز البيت الأول من الموشح ، أي غصنه الثاني ، مثلما نراه في موشح "يا غزال الكرخ" الآنف الذكر الذي مطلعه :
هزَّت الزوراء اعطاف الصَفا *** فصفت لي رغدةُ العيش الهَني
و قفله هو قافية النون المكسورة إما بالياء المخففة أو – صنوها – الكسرة . لكن غرض النواب هنا ليس هو الجمع بين روي القصيدة العمودية و بين أقفال الموشح ، مثلما جدد الحبوبي من بين أشياء أخرى ، بل إن مراده هو الجمع بين قصيدة الشعر الحر المقطعية و بين أقفال الموشح . و يمكن القول بأن هذا الشكل الجديد لقصيدة (يا أيها الساقي العزيز) الجامع بين الموشح و المقطع الشعري الحر يتزاوج مع مضمونها الجديد الذي يتخذ شكل حوارية انفرادية (monologue) بين الشاعر و الساقي الحاضر- الغائب رغم تجلّيه . الساقي حاضر باعتباره الشخص المُخاطَب كإنسان ند و محترم و عزيز في القصيدة ، و هو غائب لكونه لا يشارك في الحوار الذي يتبدّى عن مناجاة مأساوية موجعة .. قوام الموشح عشر مقاطع شعرية – أو أدوار – متنوعة الطول يربطها قفل واحد في السطر الأخير من كل دور هو قافية الميم الساكنة الملحقة بحرف مفتوح في تسع أدوار و مضموم في دور واحد فقط : ألَمْ ، رِمَمْ ، نَدَمْ ، عَدَمْ ، نغَمْ ، تُهَمْ ، مثلهُمْ ، محترَمْ ، ابتسَمْ ، العَلَم . و السطر الأخير في كل مقطع مُنبني - على غرار بنية النكتة أو بعض القصص القصيرة - بإسلوب : "السطر-الضربة" (punch line) بفعل ما ينطوي عليه من عنصر المفاجأة التي إما أن تتفجر بغتة فيه ، أو يُمهد لتضادها الجدلي اللافت للانتباه في الأسماط السابقة في المقطع . تبدأ القصيدة بالمقولة الجدلية الصادمة : "لا شيءَ يُزهرُ كالفراغِ" التي تربط بين الضدين : الإزهار و الفراغ ، و التي يمكن فهمها كإشارة إلى علاقة شيطان الشعر و ولادة القصيدة بتوفر وقت الفراغ عند الشاعر ، مثلما يمكن فهمها كسخرية لاذعة من الفراغ الذي لا يمكن أن يفضي عن أي شيء لكون فاقد الشيء لا يعطيه ، و إن اعتبره البعض كل شيء ، أو عدّوه واقعاً كافياً بحد ذاته (self sufficient) . هذا المستهل الجدلي يحفّز التوقع و التفكير عند المتلقي ، و يفيد التطلع لتدبر ما سيليه . هنا يرقّي الشاعر اللعب على المزاوجة بين الأضداد (pairing the opposites) برسم صورة تشخص إغماض الهموم لعيونها في رؤية الشاعر ، دون أن ينام الأخير ؛ بمعنى أن يقظة الشاعر مستديمة رغم نيام همومه . أي أن الشاعر دائم الإنتباه و التحسب لمجريات أمور الأمس و اليوم حواليه . و من المعلوم أن كلمة "اليقظة" تحيل التلقي إلى الوعي و المقدرة على قراءة الواقع و استكناه علاقاته المتشعبة و المعقدة بوضوح رؤية ، مع استشراف آفاقه ؛ و هي ، و ما بعدها من ثلاثة أسماط ، تنسج من خيط حريري غارق في قدم الشعر العربي ، يذكرنا بفخر المتنبي و غيره من الشعراء قبله و بعده بأنفسهم ، و إن عن استحقاق تام ، و ذلك بخلق صور جديدة . و في هذا السطر "يدوزن" الشاعر قفل القصيدة الميمي بقافية كلمة : "تَنَمْ" ، و للميم وقع موسيقي أثير في قصائد النواب سواءً غَضِبَ أم رغب . بعدها ، يختار الشاعر في وصف يقظته تشبيه نفسه بـ "شَوْكِ القفار السود في ريح الظهيرة" . و هذه صورة غير تقليدية تستدعي فكرة توَحّد المناضل السياسي مع عناصر الطبيعة في بيئته ، ليس كأسد أو نسر أو جبل أو بَطل ، بل كنبات شوك يصارع وجودياً جفاف الصحاري و بيئتها الرهيبة في هجير الظهيرة ليكتسب من رياحها القاسية سبباً للمطاولة و لمواصلة الكفاح من خلال وعي شروط و مقتضيات الواقع و امكانياته . و من المفهوم أن قساوة وقع المآسي العربية – التي تتوالى الواحدة الأسوأ من قبلها بالجملة - و وحشية الحكام العرب المتسلطين على رقاب شعوبهم في العصر الحديث لا تقل عن قساوة هجير الصحارى السود و جدبها و التي تجبر النبات الصحراوي على التكيف بتخزين الماء أطول مدة في أشواكه كمؤونة لمواجهة أيام الجفاف ، سيّما و أن الأشواك من شأنها أن تقيه شر أكل المفترسين ، مثلما تجبر الحكومات المتجبرة المواطن الشريف على الثورة عليها بالنقد الواخز بصوت عال لكي "لا تأكله" أجهزتها القمعية المفترسة بصمت تام . و من إطار هذه الصورة الرهيبة يعود الشاعر إلى لعبة المزاوجة بين الأضداد لوصف وضعه الداخلي : تركتك / غدوت ؛ أيام الهوى / أيام الألم . أيام الهوى هي أيام النضال الشيوعي الذي يعشق ، أما أيام الألم فهي أيام رؤية النكوص و ضياع فرص بناء الغد الأفضل رغم التقدم بالعمر . في المقطع الثاني ، المؤلم جداً بواقعيته المجردة - ينتقل الشاعر إلى وصف وضعه الحالي و هو يجلس وحيداً في الحانة ، فيستذكر غياب خلّانه عنها ، و تقدمه في السن . و من المهم جداً ملاحظة أن الشاعر لا يستخدم في هذا السياق مطلقاً إسم "النديم" أو "السمير" للإشارة إلى رفاق الشراب في الحانة ، بل يشير هنا إليهم بعبارة "أصحاب وجدك" ، اي الرفاق من أصحاب فكرك اليساري الذي تعشق و تسكرك أعماقه . مع ذلك ، فإن ساق الشاعر المتعب يبقى على دأبه العتيد في المرور بين الطاولات كي "يحرّك الموتى ، و يجمع آخر الكاسات من بين الرمم" . هذه الكلمات القليلة تكتنز بالمعاني الكثيرة . تحريك الموتى يمكن أن ينصرف إلى تحريض مَن يصعب أو مَن لا يمكن تحريضه لقصور وعيه أو لغياب قدرته على الحركة الفاعلة ؛ مثلما يمكن أن ينصرف إلى استرجاع الذكريات الحلوة و المرّة مع من ماتوا ؛ و إن كان المعنى الأول أظهر بفضل ختام المقطع-الدور : "ويجمعُ آخرَ الكاساتِ من بَين الرِمَمْ ". و صورة المتعب الجامع لآخر الكاسات من بين الرمم هي أخت صورة "يقظة شَوْكِ القفار السود في ريح الظهيرة" : كلاهما تتعلقان بحياة الكفاح السياسي بثبات و كرامة . و في قاموس النواب ، فإن الكأس و الخمر صنوان لتدفق عزيمة الثوّار و ليسا للأنس و الطرب أبداً .
يتبع ، لطفاً .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شتاء مظفر النواب : وصف و ترجمة
-
الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود
...
-
الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود
...
-
الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود
...
-
الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود
...
-
الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود
...
-
الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود
...
-
تَرَسْمُل المُتَمَرْكِس : عصام الخفاجي أنموذجاً /16-20
-
تَرَسْمُل المُتَمَرْكِس : عصام الخفاجي أنموذجاً /15-20
-
تَرَسْمُل المُتَمَرْكِس : عصام الخفاجي أنموذجاً /14-20
-
تَرَسْمُل المُتَمَرْكِس : عصام الخفاجي أنموذجاً /13-20
-
َترَسْمُل المُتَمَرْكِس : عصام الخفاجي أنموذجاً /12-20
-
ترسمل المتمركس : عصام الخفاجي أنموذجاً / 11-20
-
تداعيات في وقت الفراغ
-
الأرنب و السلحفاة
-
الجيف بروائحها ، لا بألوانها
-
انحناءة إجلال للبلاشفة في مئوية ثورة اكتوبر / 5-5
-
انحناءة إجلال للبلاشفة في مئوية ثورة اكتوبر / 4-5
-
انحناءة إجلال للبلاشفة في مئوية ثورة اكتوبر / 3-5
-
المنهج البنيوي في العلوم الاجتماعية (5-5)
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|