فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 10:04
المحور:
الادب والفن
كموت يأكل نفسه
بأعواد خشب...
كوصية صينية محترمة
يدخل مختبرا لِلْجِينَاتِ الصفراء...
يبحث عن تَوْأَمَة للحياة
عندما يلتقيان في نقطة ما...
يسأل الجحيم
متى كان للنار طعم الماء...
في جَرَّةٍ باع فيها وحيد القرن
قرنه الوحيد...
وعَلَّقَ رأسه في ذيله...؟
أراوغ مُلَطِّفاً للجو
عَلَّ الكون يبرد في مفاصيل بركان
هاج عند ملتقى زاوية نظر...
ثم اِلْتَفَّ على نفسه
فيدور سؤال يلتهم سؤالا...
يسأل الموت نفسه :
كيف لعائدين من هجرة سرية
أن ينسخوا غربتهم
في المكان...؟
في الزمان...؟
ليعيدوا تدوير عجلة مطاطية
أمام شهود عيان...
أن الهجرة إلينا غربة...
والغربة فينا موت
دون سؤال...؟
#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟