أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - عمليات ترحيل اللاجئين قسرا من المانيا مستمرة / هل افغانستان بلد آمن؟














المزيد.....

عمليات ترحيل اللاجئين قسرا من المانيا مستمرة / هل افغانستان بلد آمن؟


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 02:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تشهد الحرب الدائرة بين الحكومة الافغانية المدعومة دوليا و طالبان والمستمرة منذ احتلال القوات الامريكية البلاد في عام 2001 وقفا مؤقتا، او محدودا لوقف اطلاق النار.
وكان آخرها ما اعلنه الرئيس الافغاني اشرف غني في الذكرى السنوية الـ99 ليوم استقلال افغانستان، انهم اعلنوا وقفا لاطلاق النار مع طالبان اعتبارا من اول ايام عطلة عيد الاضحى المنتهية. ولكن البلاد تعيش حالة حرب ودمار لم تغير من طابعها قرارات وقف اطلاق النار المؤقته، والتي سرعان ما تنكشف عن جولات من عمليات طالبان الارهابية، يقابلها قصف طائرات التحالف الغربي. وشهدت الاسابيع التي سبقت عطلة العيد سلسلة من العمليات الانتحارية استهدفت مركزا للتأهيل المهني في العاصمة كابول، ادى الى استشهاد 37 افغانيا، اغلبهم من الشباب تتراوح اعمارهم بين 16 -18 عاما. تبعها هجوم مسلح استهدف مركزا لتأهيل منسبي المخابرات الافغانية.
ويشير تقرير صادرعن الأمم المتحدة ، الى وجود 162الف لاجئ داخل البلاد وخارجها منذ بداية عام 2018 افغنستان، طلبا للامن والسلام، جراء استمرارالقتال العنيف بين حركة طالبان الإسلامية المتطرفة، والقوات الحكومية.
و تتفاقم اوضاع البلاد باستمرار، منذ عام 2001 ، وفي نهاية عام 2014 ، تم رسميا إنهاء المهام القتالية لقوات حلف (الناتو) بقيادة الولايات المتحدة ، و تحويلها إلى مهمات للتدريب اطلق عليها تسمية "الدعم الحازم". وفقاً لدراسة حديثة لهيئة الإذاعة البريطانية ، فإن لحركة طالبان الارهابية تأثيرا كبيرا في 70 في المائة من مناطق البلاد. وعلى الرغم من أن عدد الإصابات والوفيات بين المدنيين قد انخفض بنسبة في المائة ، إلا أن عدد الوفيات وحده في الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت أعلى من أي وقت مضى. وبلغت الحصيلة وفاة 1692 مدنياً، يضمنهم 400 طفل. ويتراكم عدد النازحين داخل البلاد : في عام 2017 سجلت الأمم المتحدة قرابة 450 الف نازح ، وفي عام 2016 أكثر من 660 الف نازح . وهناك مناطق مهجورة بالكامل. ولا يستطيع النازحون العودة الى مدنهم الأصلية. وبيلغ العدد الاجمالي للنازحين ما بين 2– 3 مليون مواطن.

الترحيل القسري مستمر

تبرر الحكومة الاتحادية الالمانية بزعامة ميركل عمليات ترحيل اللاجئين القسري إلى أفغانستان بالقول ان هناك مناطق آمنة في البلاد.
وتتحدث تقارير وزارة الخارجية الالمانية عن مناطق "مستقرة نسبيا". وبالتأكيد فان درجة الخطورة تختلف من مدينة الى اخرى. ويبدو ان اصجاب القرار في الحكومة الالمانية يستخدمون تعبيرا ملطفا ليصنعون "مناطق آمنة"، ولكن السؤال ماذا يعني في الواقع "مستقر نسبيًا" في أفغانستان؟ على سبيل المثال بشير تقرير لمكت دعم اللجوء الأوربي ، الى تسجيل 800 1 عمل مسلح في مقاطعة هلمند ، التي شهدت أكبر عدد من الحوادث الأمنية ، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، والتي تنوعت بين المناوشات ، والغارات الجوية، والهجمات الإرهابية و إطلاق النار والكمائن. واذا ما اعتمدنا لغة الحكومة الألمانية فان الإقليم يكون آمنا اذا سجل "فقط" بين 50 - 100 "مثل هذه الاعتداءات". ولكن منظمات حقوق الانسان ومنظمات دعم اللاجئين ، تعتبر مثل هذا التوصيف بعيدا عن الواقع وليس مبررا لاستمرار عمليات ترحيل اللاجئين القسري.

تمديد بقاء القوة الالمانية في افغانستان

وسبق للبرلمان الاتحادي الألماني قد قرر باكثريته اليمينية تمديد بقاء القوة العسكرية الالمانية في افغانستان وزيادة عديدها لتصل الى 1300 مقاتل، وهو ما يعده مختصون مؤشرا لعدم الاستقرار الامني في البلاد. وتقول منظمات السلام الالمانية، ان تمديد بقاء القوات وزيادة عديدها لا يرتبط بالوضع الامني، بقدر ما ياتي استجابة للضغوط التي يمارسها الرئيس الامريكي ترامب على حلفائه. وان الحرب ستسمر هناك وستزداد ضراوة. وحتى الحكومة الالمانية تعلم بعدم جدوى الحل العسكري للصراع في افغانستان.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تحد جريء لقوى اليمين وحكومة الانقلاب / البرازيل.. حزب الع ...
- من تجارب قوى اليسار / كيف يستعد حزب العمل البلجيكي لخوض الان ...
- وجه آخر للديمقراطية الغربية / بريطانيا .. المخابرات متورطة ف ...
- خطط سرية لاحياء مشروع -الشرق الأوسط الكبير- / اسرائيل .. سيا ...
- رئيس الوزراء: العدالة الاجتماعية تحل محل التقشف / اليونان تخ ...
- اتهام كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية بدعم المحاولة / ف ...
- رغم اعتذاره المباشر عن تصريحات سابقة / بريطانيا .. حملة قوى ...
- رمز كبير للنضال من اجل الحرية / العالم يحتفل بالذكرى المئوية ...
- الأمم المتحدة قلقة من تصاعد العنف السياسي في البلاد / كولومب ...
- التحالف الحاكم يواجه اولى عثراته / ايطاليا .. فضيحة فساد تلا ...
- بعد سنوات من متابعة حسابات الدكتاتور بنيوشيه السرية / تشيلي ...
- في الانتخابات التمهيدية وعلى خطى بيرني ساندرز / يساريون وتقد ...
- المعارضة حذرت مسبقا من سلطة الفرد / أردوغان يفوز في انتخابات ...
- بعد فوز اليمين الرجعي برئاسة البلاد / كولومبيا .. مخاطر جدية ...
- ماذا بعد حكومة الأقلية الاشتراكية / هل تذهب اسبانيا الى انتخ ...
- في حوار مع نائب رئيس حزب العمل البلجيكي / ديفيد بيستيو:- انه ...
- تأثير ملموس لصعود اليمين الشعبوي المتطرف / المانيا .. تعمق ا ...
- اصوات أوربية تدعو الى عزل ترامب واخرى الى الاعتماد على اوربا ...
- الحل في المزيد من الثورة / قراءة الشيوعي الفنزويلي لنتائج ال ...
- بعد 29 عاما على نهاية التجربة الاشتراكية / دراسة: فقر متزايد ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - عمليات ترحيل اللاجئين قسرا من المانيا مستمرة / هل افغانستان بلد آمن؟