أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - حول الإنتخابات القادمة














المزيد.....

حول الإنتخابات القادمة


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 5975 - 2018 / 8 / 26 - 00:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الدعاية الإنتخابية وحكاية ترشح عثمان ذو النون للرئاسة:

الآن بامكان الشعب السوداني أن يرى ويصنف المعارضة بوضوح، وقد كانت نظرتنا للكثير من النشطاء السياسيين انهم يعارضون النظام بسقف محدد لا يصل مرحلة تغييره او قل إستبداله بنظام سياسي آخر يحمل مشروع مختلف ويقرأ السياسة من خارج دفتر الإسلام السياسي، والنظام منذ زمن يحاول بقوة تقسيم المعارضة إلي كتل متنافرة، ويريد صنع معارضة علي مقاصه ليمرر من خلالها سياساته ويتاجر بها في أسواقه، وقد فعلها النظام سابقا في حوار (الوثبة) وإنتخابات 2015م والآن يكرر ذات اللعبة ويستغل الباحثين عن الأضواء الإعلامية كصديقنا المرشح بالزور.

إن الإنتخابات التي ستجري في العام 2020م يعلم الجميع بتزويرها قبل قيامها، وقد إختلف الناس بين من يرون ضرورة إتخاذها كوسيلة لمناهضة الحكم الدكتاتوري القائم، ومن يرون السكون بالمقاطعة الصامتة، ولكن المجموعتين ليس فيهم ولا منهم من سيترشح في مهزلة النظام الفاشي الفاشل، وهذا الموقف معلن من كافة القوى المعارضة، وصديقنا ذو النون ومن ساروا علي هذا الطريق ينفخون في (قرب مقدودة) ولن يبدلوا المشهد السياسي بتصلقاتهم علي جدار النظام المائل وحدهم الرحيل مع حكومة عمر البشير.

النصيحة نور يا عثمان، إسحب نفسك وكن مع التغيير وناهض التزوير والفساد المالي والإداري وسياسات الفقر والحرب، وإن سرت في طريقك هذا فأنت ومن في السلطة سواء، وأعلم أن الثورة لا تنتظر ذوي الطموح الضيق، والثورة ستنتصر بمن يؤمنون بها ويسعون إليها بصدق وإخلاص.

سنقاوم الإنتخابات المزورة بالسعي وراء مطالب الجماهير اليومية لتحسين الحياة المعيشية، وسنعمل لتحقيق السلام والحرية والديمقراطية في دولة مواطنة حقيقية، ونناشد القوى السياسية الديمقراطية لتوحيد منصات المقاومة والتنسيق بالحد الأدنى والقيام بالممكن والمتاح لمقاومة هذا العبث الإنقاذي.

علينا أن ننادي بوحدة المعارضة داخل وخارج السودان، وليسخدم الجميع خطابهم وآلياتهم التي يريدونها لبلوغ هدف مشترك، وعلينا أن نعلن موقف واضح تجاه المرشحين والمرشحات ليعلم الناس من هم في المعارضة ومن في (جلباب وجيب) الرئيس الإنقاذي الإنقلابي.

هناك عدد من الإسلاميين رغم المسافة الشاسعة بيننا وإياهم إلا انهم يقفون ضد ترشح البشير وتعديل الدستور وتزوير إرادة الشعب وإستمرار الفساد والحرب ولكنهم مقهورين وقليلي الحيلة، هؤلاء يجب الشد علي أيديهم والترحيب بهم في المعارضة ودعم معارضتهم للسياسات الإنقاذية الخاطئة، فالوضع السياسي المظلم لا يمكن الخروج منه بفهم إيدلوجي كلاسيكي يقود للإنكفاء السياسي والفكري، لأن المرحلة تطلب الإنفتاح وتجديد النظرة السياسية لمراجعة الأخطاء وتصحيح المسار للوصول إلي سودان جديد حر وديمقراطي.



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجتماعات - باريس
- قصيدة - حزن
- البشير وخطاب الحملة الإنتخابية
- إنتخابات السودان
- حقوق الشعوب الأصلية
- تهنئة إلي الفيلسوف الجزائري بشير ربوح
- مشاهد للتاريخ حول قضية المك النوبي والسناري حاج رحال
- الجبهة الثورة والنجاح في إمتحان الديمقراطية والوطنية
- عودة حق لنداء السودان
- ملاحظة فرق البنادق - بين الثورة والإنقلاب
- قصيدة - ثورة سبتمبر
- التعليق علي مستجدات زيارة البشير إلي روسيا
- قصيدة - وطن
- قصيدة - بنت السودان
- قصيدة - بلادي
- قصيدة - غصن النضال
- قصيدة - ليلة عيد
- قصيدة - سودان جديد
- فولان مالي - بين الحياة والموت
- رحيل المناضل السوداني عمر قدس


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعد محمد عبدالله - حول الإنتخابات القادمة