أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - لا سعادة في العيد إلا بآلله














المزيد.....

لا سعادة في العيد إلا بآلله


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


لا سعادة في آلعيد إلّا بآلله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تهنئة لجميع إخواني وأخواتي و أهلي و مواقع النشر التي تنشر مقالاتي الفكرية بإنتظام و أمانة و لأصدقائي الـ 5000 ألجُدد بآلأضافة إلى أصدقائي ألـ 5000 آلاف ألسّابقين الذين كانت لنا معهم صداقات حميمية ممتدة من السماء عبر شبكة التواصل الأجتماعي وغيرها من الوسائل والوسائط.

سادتي الأصدقاء الأفاضل الّذين أمضيتُ بآلوفاء وآلطيبة وآلمحبة والأحترام على صداقتهم التي سبقوني بها بآلمناسبة لِعِلوّ شأنهم وحسن نواياهم وأختصّ منهم الذين حافظوا على فطرتهم و نقاء سريرتهم بعد ما كذّبَ الناس و باعوا كل شيئ حتى أبنائهم و ذويهم وخالقهم لأجل عيش رزيل و ذليل و حقير منكسي الرؤوس أمام أسيادهم الذين إشتروا ضمائرهم ودينهم وآخرتهم بغطاء الدّين والدّعوة التي لم يبق منها سوى الأسم.

أصدقائي الأعزاء الأخيار الطيّبين في زمن الأشرار و الأنذال العملاء: رغم إنّ العيد و كلّ الأيام باتت ثقيلة ولها طعم آخر غير ذلك الطعم الكوني الأصيل أللذيد الذي كُنّا نتحسّسه صباح كلّ عيد بجوارحنا و أرواحنا و بدلتنا الجديدة أيام طفولتنا التي كنا فيها ننتظر (العيدية) بشوق من الكبار بلهفة و شوق وكأنها الجائزة الأولى التي إنتظرناها طويلا في سباق (مارثون) الحياة التي لم نكن نعي في بدايتها سوى اللهو واللعب مع شيئ من المطالعة و الرّسم .. و حتى إلى الأمس القريب .. كان للعيد طعم آخر .. أحلى و أطيب من طعم عيد اليوم لكثرة الظلم وآلظالمين الذين فسدت قلوبهم بسبب إنتشار الأميّة الفكرية بينهم و بين المتعلمين ناهيك عن غيرهم حتى تسببت في إنتشار الفساد و الأوبئة و التفرقة الحزبية و العنصرية والعشائرية بكلّ أنواعها و مستوياتها لبعد الناس عن الله و فلسفة الحب و الحياة ..

بإختصار بليغ؛ (نبذ التواضع و البعد عن التسامح و المحبة) لأنّ الله هو(الحب) الذي بيّنهُ من خلال 120 ألف نبي و أكثر لتحقيق الآدمية في البشر, لكن بسبب الأميّة الفكريّة و لقمة الحرام التي كرّست الشهوة و التسلط وروح التكبر لم يَعُد يعرف مسالك الحبّ و آلوفاء و العشق للقيم و للجمال الذي منبعه الأساسيّ هو محبة الله الجميل الذي يُحبّ الجّمال و الخير .. و بآلتالي قوَّضَ البشر بفلسفته الدّونية معاني الحب و العشق وأبدلها بآلشهوة ليعمّ العنف و الخبث و النفاق بدل ذلك للأسف.

في ختام هذه التهنئة القلبية التي لا يعييها إلا المؤمن الحقيقي الذي خلي الأرض منهم, و التي لا يُمكن أنْ تُترجم حتى للغة أخرى غير لغة آلجّنة - لغة المحبة الأصيلة؛ أتمنى لكم ومن صميم القلب ورغم كلّ الظلم و الآلام التي نُعانيها نتيجة الغربة والحيف والحصار من قبل الحاكمين؛ أتمنى كل الخير و البركة و وعي النظرية الكونية للبدء بآلأسفار و الصمود أمام موجات الجهل المتنوعة لأجل الدولار لحفظ ضمائركم و صفاء فطرتكم مع وافر الصحة الروحية قبل البدنية والأطمئنان القلبي لنيل السعادة الأبدية التي فيها تتجسّد الخير والحياة الحقيقية الخالدة بعكس الناس الذين تملّقوا وباعوا كلّ شيئ لأجل راتب مختلط بآلحرام وبدماء الشهداء ليعيشوا حياة مليئة بآلكذب والشهوة والنفاق ولا حول ولا قوة ولا سعادة إلا بآلله العلي العظيم.
الفيلسوف الكوني / عزيز الخزرجي

Peace and mercy of Allah (God) the most high be upon you
On the occasion of Eid al -Adha holiday
May Allah (God) the most high accept your deeds and reward you the best reward and increase the weight of your scale at the meeting day!
And I wish you good health and success and greatness in this world and the Hereafter and may Allah (God) bring on us and you and on our beloved homelands, and all the Muslims around the world, goodness of wealth, blessing, peace and safety.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ يُكرّس ألأمّيّة الفكريّة؟
- لماذا يقتل الحُكّام الفلاسفة؟
- مسألتان في ثورة الفقراء
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان(2)
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان
- هل يكفي إعتراف العامري؟
- في العراق ثورة .. لا مُظاهرة
- حرب مدمرة على الأبواب
- ما هي الفلسفة الكونية؟
- قصّة فوق الزّمكاني
- ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي المأساة العراقية؟
- حزب الدعوة-الأسلامية- الحلقة الأخيرة
- تركيا تحتل 400كم2 من العراق
- ألأفسد من الفاسدين
- إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن
- همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة
- فشل الأنتخابات العراقية بسبب مشاركة الأحزاب
- الفرق بين الفيلسوف و المنافق
- همسات كونية(190)
- همساتٌ كونيّةٌ(188)


المزيد.....




- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - لا سعادة في العيد إلا بآلله