أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كَرو .. وفرهود














المزيد.....


كَرو .. وفرهود


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 16:16
المحور: كتابات ساخرة
    


[ في قرية سين العائدة لمنطقة " ويرانيا " .. إرتأى القَوم أن ينصبوا ( كرو ) مُختاراً على القرية . فهرعَ أحدهم ، ليُبّشِر أُم كرو بالخبر السعيد ويحصل منها على الحلاوة . غير أنهُ تفاجأ لّما رأى رَد فعل المرأةِ .. حيثُ أنها بَكتْ بِمرارة ، وتساقطَتْ دموعها ، ليسَ فَرَحاً .. بل حُزناً على القرية وما ينتظرها في قادم الأيام من مِحَن وأزمات . ولّما سُئِلَت : لماذا تقولين ذلك ولماذا أنتِ مُتشائِمة ؟ أجابَتْ : أنهُ وَلَدي وأعرفهُ حَق المعرفة .. وأدركُ جيداً مدى حماقته وتهوره وبُعده عن الخِصال الحميدة .. حيثُ أنهُ إكتسبَ هذهِ الصفات من المرحوم والده .
لله دّرك يا اُم كرو أيتها المرأة الصادقة ].
أما في قرية شين ، ولّما تَم إختيار ( فرهود ) مُختاراً .. فأن الوضع كانَ مُختلِفاً .. حيث أن اُم فرهود هي التي قادتْ حَملة " إقناع " الناس بإختيار ولدها ليكون على رأس القرية . صحيح أنها إستخدمتْ وسائِل مُلتوية لكسبهم .. باللينِ حيناً والتهديد أحياناً .. لكنها على أية حال ، إستطاعتْ فَرض ما تُريد . والمصيبة أن الناس يعرفون بأن فرهود إبن حَرام .. ولكن مَنْ يجرؤ أن يبوح بذلك ؟! . ويدركون أيضاً أنهُ سارقٌ جَشِعٌ لا يشبع .. لكن جُبنهم وتعودهم على الخنوع ، وسكوتهم وإنجرارهم وراء اُم فرهود .. أدى بهم إلى القبول بفرهود مُختاراً .
..............
الحالةُ مُزرِية في القريتَين .. لكن على الأقل .. أن اُم كرو لم تحتفِل بتنصيب إبنها الأحمق .. بعكس اُم فرهود التي رقصَتْ طرباً .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُجّرَد معركة
- إفعلوها داخل الخَيمة
- واقِعٌ مُضطَرِب
- أردوغان ... الزعيم الأوحَد
- - علي شيش -
- اللحنُ والكَلِمات
- وادِيان
- باي أستاذ
- بيس ... بيس !
- شُهداء
- دِعاية إنتخابِية
- أثرِياء وسُعداء
- السياسي .. حينَ يُحّرِك شفتيهِ
- الخَلاص
- إسمٌ .. على غَيرِ مُسّمى
- أوهام
- لا أؤيِد سياساتِكَ .. لكني لستُ عَدُواً لك
- على هامِش إنتخابات 12 أيار
- دَولِية .. وعالمِية
- عن عفرين وأخواتها


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كَرو .. وفرهود