أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - اياك وشرك غزة يا ايها الرئيس ابو مازن














المزيد.....

اياك وشرك غزة يا ايها الرئيس ابو مازن


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 01:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


اياك وشرك غزة ايها الرئيس ابو مازن !!

د.صالح الشقباوي
يبدو ان عدونا يستخدم جيدا كل الادوات المتاحة ، والقابلة للاتاحة لكي يمرر مشروعه الذي انتظره طويلا ، فكما يقال ان في السياسة الميكافيلية ..كل شئ ممكن .. فالغاية تبرر الوسيلة..فهاهي اسرائيل ستعمل على اقتطاع اجزاء مهمة من مداخل الضرائب.وعائداتها التي تعطى للسلطة كي تعطيها لحماس في غزة ..فصفقة القرن ليس اتفاق يوقع بين اطراف موجودة على الارض بل هي اجراءات بدأت بنقل السفارة الامريكية مرورا بتجفيف حصة الانروا .والغاءها ..حتى الوصول لالغاء قرار 194 الخاص بعودة اللاجئين ..الى ايجاد بديل فلسطيني عن م.ت.ف. مع محاولتهم لاخراج الرئيس ابو مازن من معادلة ااوجود السياسي كما اخرجوا من قبلة الشهيد القائد ابو عمار.. يتزامن ذلك مع ممارسة اعنف واضخم كمين سايكولوجي ..من خلال التلويح بفلسفة البديل الحمساوي ..علما ان قيادة حماس مستوعبة كليا هذه اللعبة الصهيونية وللاسف اقول انها انخرطت في تنفيذها بشك واع ومتوزن .
علما ان استراتجيتها فصة فول مقسومة بنصفيها بين دمشق وطهران اللتان تمارسان نفس الاسلوب والتكتيك الحمساوي من خلال التعاطي اليجابي مع متطلبات صفقة العصر والتي وافقت عليها دمشق مؤخرا عبر الرسالة السورية التي سلمت للمبعوث السعودي والذي حمل ايضا تعهدا سوريا خطيا بالا تفتح جبهة الجولان وتعود لطبيعتها الهادئة والتي كانت عليها قبل 2011
انني كمثقف اكاديمي فلسطيني تقع على عاتقي اثارة مثل هذه المعطيات لكي نعرف الحقيقة ونقول للرئيس ابو مازن اننا معك ..اصبر فنحن في الرع ساعة الاخيرة من انبلاج الضوء الفلسطيني ..فمصادر قوتنا التاريخية والسياسية والحقوقية كبيرة ..وما استغلالهم لحماس سوى تكتيك تجاوزه العصر الفلسطيني بكل مكوناته وابعاده...خاصة وان امريكا تعتبر ان الفكر لاخواني عقيم ولا جديد ينتج منه ولنا في تجربتهم مع مصر في زمن مرسي درسا وموعظة ..لذا فلا تحالف مع حماس بل هي خشخيشة وزميره يزمروا بها الامريكان ...وحتى النظام السياسي المصري يلعب لعبته القذرة مع حماس ويحاول جهاز المخابرات المصري بالتنسيق مع ال c.a.i.والموساد..الاتعاون على اعلى المستويات لاحداث ثغرة في الموقف الرسمي الشرعي الفلسطيني ...فقد نتذكر موقف الشهيد القائد ابو عمار وهو يخوض حرب البدائل والشرعيات الاشرعية عندما يشر لقلمه الاحمر ويقول ها هنا تكمن الشرعية ..ها هنا تسكن الابدية ...كما ونتذكر موقف مصر من امريكا عندما نقلت سفارتها للقدس الشرقية واعتبارها عاصمة لدولة اسرائيل ..كيف قدمت مصر لمجلس لامن مشروع قرار يرفض اعلان ترامب دون ادانة للولايات المتحدة ...!!
ختاما اقول ان صفقة القرن لم تظهر تفاصيلها رسميا ولكن ما سرب ...من بنودها ينص على اقامة دولة فلسطينية في غزة واجزاء من الضفة " الثلث الممتلئ" تضم لهما اجزاء من سيناء ..مع دفع ثمنها سعوديا وتوفير اكثر من 50 مليار دولار تدفع مثالثة بين السعودية وقطر والامارات .لكي تضخ في شراين الدولة الفلسطينية كي تنتعش وتستنشق دولار الحياة كاكسير ...كما ويقام فيها ميناء ومطار ويؤجل وضع القدس واللاجئين لصفقة لاحقة قد تكون صفقة الصفر ....فصفقة العصر تحظى بمباركة السعودية ومصر والامارات وسوريا.
ضش



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذا فلسطين تحبك يا الجزائر
- هجرة العودة الفلسطينية واقع ام خيال
- هنا فلسطين
- العقل الصهيوني يتجاوز الزمن الصهيوني
- هل نجحت الاستراتيجية الصهيونية
- المسألة الفلسطينية بعد انهيار حلم الدولة دراسة سسيولوجية مقا ...
- كلنا الجزائر
- ترامب والعدمية البروتستنتية
- ترامب يطيح بالمقدس الاسلامي
- السيد الرئيس ابو مازن
- الرؤية الصهيونية لحل المسألة الفلسطينية
- المسيحية الترامبية افيون الشعوب
- نحن في زمن يهودي
- الاستراتيجية الصهيونية ونفي الذات الفلسطينية
- نحن اقوياء يا ابو مازن ..اياك ان توهن
- التراث الشفهي للامتلاك
- نيرون يسبق ترامب ولكن القدس سبقت روما
- هل باع بعض العرب القدس لاورشليم٥
- نعم فخامة الرئيس ابو مازن ..العال لا يكره اليهودي ليهوديته.
- عقد المجلس الوطني ضرورة لتفكيك مؤامرة البديل


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - اياك وشرك غزة يا ايها الرئيس ابو مازن