أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ستار العفة














المزيد.....

ستار العفة


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


ستار العفة
مقدمة لرواية لم تكتب بعد
د.غالب المسعودي
انا اليوم حققت احلامي
_حققت احلامك .. ولكنك خذلت اناس جعلوك يوما كل احلامهم
تبا لأحلامك..............!
الشتم لا يداوي جرحا
- فعلا .. . وفي القلب ما فيه
(اليحب من صدك دوم مجروح)
_لا تتكلم عن الحب
امثالك لا يعرفوه
-(اني اعرف الحب زين و اعرف سجاجينة واغرف من الجاري مواعينة)
-اليوم لم تنم
-عموما كل عام وانت بخير
لا سهران احتفل بالعيد
(احنا العيد عدنا من نسمع طواريكم)
(لحد يسمعك يكول مشتاق)
(مشتاك ابد ما كول خافن تسمع العذال وتشتت بواجيكم)
-هذا حلو البيت الاخير
-( انت حلو و يريحه العنبر)

- مذ تلك اللحظة التي سيخلدها الصمت
حيث التقت عيني بعينيه
ومذ ذلك التاريخ الذي ظنت فيه انها اميرته المبجلة
ومذ ان تقرحت عيناها دمعا لبعده
وقلبها سقيم باشتياقه..
وأوووا........؟
مذ ذاك ادركتها الخيبة
وما الحب الا خيبة
وخذلان.................!
تبا لكل لحظة من ذلك التاريخ
-مقدمة حلوة لروايتي الجديدة سأكتبها
-لكن بفضله هي الان اقوى لأنها رماد
- اجعل روايتك هي السيرة الذاتية لك
-طبعا
واكتبها لنفسك اولا
من بين كل تلك الفصول
وكل تلك اللوحات
كانت حكايتنا هي الاجمل
والاشد ايلاما
-جميل
عشية العيد كانت دوما تبكي
عشية العيد كانت دوما وحيدة
-انت ملهمتي
بل كانت وحيدة ابدا
كنت احاول ان ابدأ و بدأت
كتبتني باليد التي ازهرت في ربيعك
بالقبلات التي كنت صيفها
بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
الكلمات لأحلام مستغانمي
تغنيها جاهدة وهبة
اليوم بدأت الاغصان تتبرعم
في ذلك الوقت قبل...................؟!بالضبط كنت ابحث عنك
كان قلبي الحقير يشدني بجنون اليك
ابحث عن اخبارك بين الجرائد والمجلات
كنت ابحث عن الانسان الذي يرسم ويكتب
-وانا كنت ابحث عن حواء في عرفه
لكنك لم تكن انسانا قط..
كنت الها جبارا قاسيا يستمد عظمته من سحق جماجم محبيه
وعابديه
انا لم أكن مجرد حواء ..كنت روحا تتقد لتضيء لك ظلام روحك وتدفئ
ثلج برودك وقسوتك
نعم اعترف .. كنت غبية جدا
جدا
روايتي سيكون
عنوانها ستار العفة
عنوان لم اسمع به من قبل
ماذا تقترحين
لا اقترح .. اغمض عينيك
ودع روحك تكتب
كن وحدك في هذا الكون
وتكلم مع ذاتك
لماذا
ماذا؟
لم اتكلم مع ذاتي
لا افهمك ...............!
فهمتك
اعد قراءة السيرة الذاتية ل كارل غوستاف يونك
ستلهمك
انت...........؟
تكلم مع ذاتك
نعم اساس الإبداع
ان ينطلق المرء من ذاته
انت دوما تبدا بما يطلبه الجمهور
تحلق نحو المجد
متجاوزا ذاتك
تكتب وترسم بذكاء
لكن ليس لأجلك
او لأجل من تحب
فقط لأجل تلك العناوين الكبيرة
تصبح على خير.................!
الاهداء سيكون..
لامرأة كانت تقبلني فتذيب حشايا روحها بين شفاهي
انثى كانت تجلس بين يدي وعيناها تتأملانني بقدسية الالهة
لأول تركواز
كان يكسو اخضرار روحها
حين بدا المشوار
اخيرا رائع............
وكان الجواب..
اكمله انت
(ماراح انام هاي الليلة)
لا استطيع النوم
روحي تتقد
بألم وحزن لا حدود له
احبك
ارجوك
كنت دمية غبية
تصورت انك تحبها
توقف عن ايلامي
لا يوجد حب يساوي مثقال ذرة من حبي

.. الحب مواقف
-كنت خائفا طوال الوقت
وكنت انا الضحية
لا يهم.. كان ماضي مؤلم ..لكنه علمني ان اكون اقوى
ارغب ان اقول لك شيء قبل ان اذهب
الرجل الذي احببته قبل
لازال في قلبي
ولازالت ذكراه ملاذي
لكنه ليس موجودا الا بقلبي
وكما يقول الحلاج
و ما ذكرتك محزونا ولا فرحا
الا وكنت بين قلبي وسواسي
كنت اذوب بين احضانه ولمساته وشفتيه
اكرهك.......!
احبك.......؟
الحب تلاوة الشجعان......!



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرحي وطني
- الفنان ماجد السنجري تعدد دالات النص سياقيا
- الذي يخاف و لا يستحي
- الغباء موهبة
- يوميات عراقي
- صباحُ حلو حوار بين عاشقين
- وكح
- أكرو ستك
- هايكو عراقي
- وضع الطيران
- يوم القيامة
- رسائل غير مشفرة
- أعتراف
- سماء مضمدة بالسواد
- الحب كالموت لا ياتي الا مرة واحدة
- لا تحتفوا بي
- النقد السياقي - -مفارقة السياق نحو حراك ثقافي جدي
- حبيبتي ثمار
- الجمعة التالية
- يوم الجمعة


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ستار العفة