سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 14:58
المحور:
الادب والفن
بعد الفاصل.
نبقى على سؤال..
وكموت عاجل مُخطط له،
نتقاسم الحال..
انا هالكون .. ضالعون بنسج مأتمنا،
ونتنسم بأريحية : كذا التاريخ
فلنكمل المسير، نحو الهاوية.
نُمَلح القبور بالجثث.
ببوّر الارض الخصيب.
.....
الحياة جنين ، ينمو برحم سنبلة،
ودفاتر بيضاء تنتظر شخابيط التلاميذ،
مكتبةٌ تغص بالشهيق والزفير..
واسفلت الطريق يأخذُ حماماً بعد عناء النهار،
يحمل العابرين من والى هممٍ دؤوبة او كسولة تمشي بألهوانٍ مريح.
مابين نقطة قصية واُخرى، في عرض الارض وطولها.
نتشارك الليل والصباح فقط،
عوضاً عن مشاركة انسانية..
نحن مداحون على الدوام
لفصيلة الهوام
تمتصُ دمانا .. برضانا،
بمزيدٍ مزيد لإسكات النهم.
جوع الطرفين متعادل للأخذ والعطاء،
برضانا نهوى هواننا
نهوى فقرنا، معبدُ الفردوس،
وبابها الضيق لايفتح لغير أولي الامر..
مشترين الدنيا بالرخاء
في الحياة والموت.
حبذا لو نقطع السوط بيد الظلام
عندما يُجْلدُ النور ساكتين،
لان السكوت فضيلة ،
وشيمة الكرام صبر الجبال ..
وفي بُطُون الجبال
يتفجر البركان والزلزال ،
اذا أُهينت الصخور
وماتت منه الطيور
وحلقت رؤوسها الخضراء.
تَفصم ظهر الصبر،
بلا إنذار .
لهدم معبد الصنم.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟